أطباء أردنيون يحققون مراتب متقدمة بامتحانات مزاولة المهنة عالميا

أطباء أردنيون يحققون مراتب متقدمة بامتحانات مزاولة المهنة عالميا
الوقائع الإخبارية: فيما يحقق خريجو كليات الطب من الجامعات الأردنية مراتب متقدمة جدا في امتحانات مزاولة المهنة متقدمين على خريجي أكبر الجامعات، يؤكد عمداء هذه الكليات أن هذا التميز بحاجة الى الترويج والتسويق بما يليق بمكانتها عربيا وعالميا. وتحظى كليات الطب الاردنية بالاعتماد من قبل أهم هيئات الاعتماد في العالم وأصبحت مرجعا لاعتماد الجامعات في المنطقة فضلا عن حصولها على مراتب متقدمة في التصنيفات الدولية. ويحتاج هذا التميز لكليات الطب الاردنية، وفق عمداء كليات الطب وخبراء تسويق، الى المحافظة والبناء عليه واستثماره للارتقاء بمستوى التعليم الطبي والخدمات الصحية وتحقيق عوائد وايرادات للاقتصاد الوطني سواء من خلال الحصول على نسبة من الطلبة العرب والأجانب لدراسة هذا التخصص في الجامعات الأردنية، وكذلك من خلال تنشيط السياحة العلاجية. ويحقق خريجو كلية الطب من جامعتي العلوم والتكنولوجيا والاردنية وغيرهما، نسب قبول عالية في مقاعد برامج الاختصاص في الولايات المتحدة الأميركية ما يعكس المستوى العلمي الرفيع لأطبائنا، وفق عميد كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور نايل عبيدات، كما يحقق خريجو هذه الجامعات مراتب متقدمة في امتحانات مزاولة المهنة في كبرى الدول في العالم والمنطقة. الامين العام السابق لوزارة التعليم العالي واستاذ التسويق الدولي في الجامعة الاردنية الدكتور هاني الضمور، يرى ان من عوامل تميز خريجي كليات الطب الاردنية ان مدخلات هذه الكليات من صفوة الطلبة والمتفوقين في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) كما ان الخطط الدراسية للجامعات هي من ضمن الأفضل في العالم، فضلا عن أعضاء هيئة التدريس المتميزين والتدريب عالي المستوى في المستشفيات التعليمية. ويشير الضمور إلى أن الجدية والالتزام والتنافسية موجودة لدى الطلبة واعضاء هيئة التدريس منذ العام الدراسي الاول في كليات الطب، مشيرا الى انعكاس الاتفاقيات مع المستشفيات التعليمية المتميزة في العالم بشكل ايجابي كبير على الطلبة. ودعا الضمور الى ان تقوم وحدة التسويق الخارجي بتصميم نافذة عن التعليم العالي تظهر نتائج الطلبة وتصنيفات كليات الطب الاردنية، إضافة الى تنظيم مسابقات تنافسية بين الجامعات وتكريم الطلبة والجامعات المتميزين لدعمهم عالميا، واستحداث جائزة تقدير وتكريم للمتميزين تظهر الاهتمام بهم. عميد كلية الطب في الجامعة الأردنية الدكتور إسلام مساد أشار إلى أن طلبة الطب هم من نخبة الطلبة فضلا عن توفر كفاءات تدريسية وتدريبية عالية المستوى ومختبرات متقدمة وفق افضل المواصفات العالمية وخطط دراسية متقدمة، مؤكدا أن الجامعة ورغم ازدياد الطلبة في كلية الطب العام الماضي والحالي إلا أن الكلية تلتزم بالمعايير. واعتبر مساد ان تميز خريجي كليات الطب الاردنية ينعكس ايجابا على سمعة الجامعات الأخرى ويحقق عائدا ماليا لها ومنفعة اقتصادية للبلاد، مشيرا إلى أن الاتحاد العالمي للتعليم الطبي اعتمد منذ أيار (مارس) 2016 كلية الطب في الجامعة الاردنية وأصبحت كلية الطب لدى الاتحاد مرجعا في اعتماد كليات الطب في المنطقة. كما تم الاعتراف من قبل الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME) بكلية الطب وتضمن هذا الاعتراف المهم للغاية أن "تخصص الطب في الجامعة الاردنية متوافق تمامًا مع متطلبات اللجنة التعليمية للخريجين الطبيين الأجانب”. عميد كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور نايل عبيدات قال ان كلية الطب في الجامعة هي جوهرة الجامعات الأردنية وتحتل مواقع متقدمة محليا وإقليميا وعالميا، وهي الجامعة الأولى محليا وعربيا ضمن فئة 151-200 أفضل كلية طب لعام 2019 حسب تصنيف شنغهاي العالمي لكليات الطب. وشهدت كلية الطب، حسب عبيدات، تطورا كبيرا منذ انشائها عام 1983 في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية والخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتميّز خريجوها من الأطباء على المستويين المحلي والعالمي لسنوات عديدة. وقال، تضم كلية الطب 5 أقسام للعلوم الطبية الأساسية و11 قسما للتخصصات الطبية السريرية، يعمل بها أعضاء هيئة تدريسية من أصحاب الكفاءات العلمية العالية ممن أنهوا تعليمهم وتدريبهم في أعرق الجامعات العالمية وأكثرها تقدما. ويعتمد التدريس في الجامعة على دمج الجانب النظري والعملي لتعليم ما يتعلق بأجهزة الانسان الحيوية للوصول الى درجة عالية من التحصيل لدى الطلبة، يدعم ذلك استخدام الفيديوهات التوضيحية والمناقشات التفاعلية لاستيعاب الأمراض الطبية والامتحانات الدورية.
وتوفر الجامعة مختبرات المهارات السريرية المجهزة بأحدث التقنيات ومنها الدمى لتعليم المهارات السريرية وتدرج المساقات الاختيارية ضمن الخطة الدراسية لطلبة الطب وتوفير فرص للطلبة لعمل المساقات الاختيارية في الجامعات العالمية. كما تركز كلية الطب في الجامعة- وفق عبيدات- على تدريس وتطوير أساليب البحث العلمي لدى الطلبة من خلال إدراج مساقات ضمن الخطة الدراسية وإشراكهم في الأبحاث الطبية، وتحفيز ودعم النشاطات اللامنهجية والتطوعية التي تهدف لتوعية المجتمع المحلي حول الأمراض والرعاية الصحية الأولية واعتماد "الأوسكي” كأسلوب امتحان للمهارات السريرية، وترسيخ مفاهيم المهنية العالية ومهارات التواصل وأخلاقيات مهنة الطب السامية. وعززت الجامعة نجاح كلية الطب بإنشاء مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي حيث يعد صرحا طبيا مميزا لما يوفره من خدمات طبية للمرضى على أعلى المستويات وتوفير فرص تعليمية لطلبة الطب للتدريب السريري في كل التخصصات الطبية. واستقطبت كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الطلبة من الدول العربية الشقيقة وغيرها مثل ماليزيا وكانت رائدة بتخريج أطباء قادرين على التنافس على مستويات عالية في الممارسة الطبية.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير