عدد زوار المغطس الأعلى منذ افتتاحه قبل 16 عاما
الوقائع الإخبارية: يرى مدير عام موقع المغطس المهندس رستم مكجیان ان الموسم السياحي الحالي لموقع المغطس هو الأفضل، إذ أن عدد الزوار هو الأعلى منذ افتتاح الموقع أمام الزوار العام 2003، مبينا "ان عدد الزوار لغاية الأول من تشرين الأول( اكتوبر) ارتفع بنسبة 30 % مقارنة مع العام الماضي.
ويضيف مكجيان ان عدد الزوار خلال شهر أيلول ( سبتمبر) ارتفع بنسبة 50 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مبينا ان عدد الزوار خلال الأشهر التسعة الأولى بلغ 126 ألف زائر، مقارنة بحوالي 97 ألف زائر للعام 2018 فيما بلغ عدد زوار الموقع الشهر الماضي 16 ألفا مقارنة بحوالي 11 ألف العام الماضي.
ويعزو مكجيان هذا الارتفاع إلى الجهود التشاركية التي بذلتها إدارة الموقع ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية، التي كان له دور كبير في الترويج للموقع، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار بالعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز مكانة الموقع على خريطة السياحة العالمية، والتي تشكل ما يزيد على 90 % من نسبة الزوار.
ويتوقع ان يصل عدد زوار الموقع مع نهاية العام إلى 200 ألف زائر، بما فيهم المشاركون في الحج المسيحي والمناسبات والاعياد والزوار الرسميين وهو أمر غير مسبوق، مؤكدا ان الاستقرار السیاسي شجع عدد كبير من الزوار من مختلف البقاع إلى زيارة الموقع كأحد أهم مواقع السياحة الدینیة في العالم.
ويوضح مكجيان ان زوار الموقع يمثلون ما يزيد على 70 جنسية من مختلف دول العالم، ما يدل على الاهتمام المتزايد بزيارة الموقع من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن عدد زوار الموقع من القارة الأوروبية يشكلون ما نسبته 52 %، فيما يشكل عدد الزوار من الولايات المتحدة الأميركية حوالي 25 %، والدول الآسيوية 7.6 % والعرب 5.9 % والأفارقة 2.7 % والأردنيون 7.3 % من مجمل عدد الزوار.
ويشير إلى أن إدارة الموقع مستمرة في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لتسهیل زیارة الحجاج والزوار للموقع وتحسین الخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى تجهيز الموقع لاستقبال آلاف الحجاج الذين سيشاركون في الحج بداية العام المقبل.
وكانت اليونسكو قد أدرجت الموقع على لائحة التراث العالمي كواحد من أقدس المواقع المسيحية في العالم وقيمة دينية عالمية عالية لكونه مكان انطلاق الدعوة المسيحية بعد تعميد السيد المسيح على يدي يوحنا المعمدان، ويمثل شاهدا حيا على حقبة تاريخية وممارسة شعائر دينية ما تزال قائمة في الموقع حتى اليوم.