آليات عسكرية تركية تتحرك للحدود والجيش السوري يتأهب
الوقائع الاخبارية : نشرت تركيا آليات عسكرية جديدة عند حدودها مع سوريا وذلك بالتزامن مع تأكيد أنقرة عزمها على شن عملية عسكرية داخل الأراضي السورية.
ونشرت قناة "RT" مقاطع فيديو تظهر دبابات من نوع "M60" ومدرعات من نوع "M113"، كما أظهر مقطع فيديو قافلة عسكرية أثناء دخولها لمدينة آكتشاكالي جنوب شرقي تركيا القريبة من الحدود السورية.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن القافلة العسكرية تتكون من 130 آلية.
بالتزامن مع ذلك دفع "الجيش الوطني السوري" المدعوم تركيا قوات كبيرة من العناصر والآليات المدرعة من مناطق سيطرته شمال سوريا إلى خطوط الجبهة مع المقاتلين الأكراد بمدينة منبج، استعدادا لبدء العملية العسكرية التركية المنتظرة.
وعلى صعيد متصل دفع "الجيش الوطني السوري" المدعوم تركيا قوات كبيرة من العناصر والآليات المدرعة من مناطق سيطرته شمال سوريا إلى خطوط الجبهة مع المقاتلين الأكراد بمدينة منبج استعدادا لعملية تركية.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية، مساء الثلاثاء، بأن هذه التحركات تأتي في ظل استمرار الاستعدادات التركية لشن عملية عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة شرق الفرات.
وأوضحت "الأناضول" أن "الجيش الوطني السوري" يهدف من خلال هذا الحشد إلى "تقوية خط الجبهة" ضد المسلحين الأكراد، ومنع أي هجوم من قبلهم عقب انطلاق العملية العسكرية التركية.
من جانبه، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن فصائل مسلحة موالية لتركيا "تواصل حشدها وتجهيزاتها" في مناطق عملتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، اللتين نفذتهما القوات التركية شمال سوريا منذ العام 2016، وذلك "للالتحاق بالدفعات السابقة في محيط منطقة منبج، وإلى داخل الأراضي التركية عند الشريط الحدودي المقابل لمنطقة شرق الفرات".
وأكد المرصد أن حشد عناصر الفصائل المسلحة يجري في إطار العملية العسكرية المرتقبة للقوات التركية وحلفائها في المنطقة.
وسبق أن أفادت مصادر سورية، مساء الاثنين، بدخول رتل عسكري تركي إلى منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي عند الحدود مع تركيا، ليتجه من تلك الأراضي نحو مدينة منبج للمشاركة في العملية المرتقبة، فيما تحدثت أنقرة عن إرسال تعزيزات لقوات على الحدود.
وتنشط الفصائل السورية المسلحة المتحالفة مع تركيا شمال سوريا تحت لواء "الجيش الوطني السوري"، الذي تعمل أنقرة على تشكيله من وحدات "الجيش السوري الحر" منذ أوائل 2018، ويخضع رسميا لأوامر وزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة"، حيث أعلنت الأخيرة مؤخرا أن هذه القوة تضم حاليا نحو 80 ألف مقاتل.
ونشرت قناة "RT" مقاطع فيديو تظهر دبابات من نوع "M60" ومدرعات من نوع "M113"، كما أظهر مقطع فيديو قافلة عسكرية أثناء دخولها لمدينة آكتشاكالي جنوب شرقي تركيا القريبة من الحدود السورية.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن القافلة العسكرية تتكون من 130 آلية.
بالتزامن مع ذلك دفع "الجيش الوطني السوري" المدعوم تركيا قوات كبيرة من العناصر والآليات المدرعة من مناطق سيطرته شمال سوريا إلى خطوط الجبهة مع المقاتلين الأكراد بمدينة منبج، استعدادا لبدء العملية العسكرية التركية المنتظرة.
وعلى صعيد متصل دفع "الجيش الوطني السوري" المدعوم تركيا قوات كبيرة من العناصر والآليات المدرعة من مناطق سيطرته شمال سوريا إلى خطوط الجبهة مع المقاتلين الأكراد بمدينة منبج استعدادا لعملية تركية.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية، مساء الثلاثاء، بأن هذه التحركات تأتي في ظل استمرار الاستعدادات التركية لشن عملية عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة شرق الفرات.
وأوضحت "الأناضول" أن "الجيش الوطني السوري" يهدف من خلال هذا الحشد إلى "تقوية خط الجبهة" ضد المسلحين الأكراد، ومنع أي هجوم من قبلهم عقب انطلاق العملية العسكرية التركية.
من جانبه، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن فصائل مسلحة موالية لتركيا "تواصل حشدها وتجهيزاتها" في مناطق عملتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، اللتين نفذتهما القوات التركية شمال سوريا منذ العام 2016، وذلك "للالتحاق بالدفعات السابقة في محيط منطقة منبج، وإلى داخل الأراضي التركية عند الشريط الحدودي المقابل لمنطقة شرق الفرات".
وأكد المرصد أن حشد عناصر الفصائل المسلحة يجري في إطار العملية العسكرية المرتقبة للقوات التركية وحلفائها في المنطقة.
وسبق أن أفادت مصادر سورية، مساء الاثنين، بدخول رتل عسكري تركي إلى منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي عند الحدود مع تركيا، ليتجه من تلك الأراضي نحو مدينة منبج للمشاركة في العملية المرتقبة، فيما تحدثت أنقرة عن إرسال تعزيزات لقوات على الحدود.
وتنشط الفصائل السورية المسلحة المتحالفة مع تركيا شمال سوريا تحت لواء "الجيش الوطني السوري"، الذي تعمل أنقرة على تشكيله من وحدات "الجيش السوري الحر" منذ أوائل 2018، ويخضع رسميا لأوامر وزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة"، حيث أعلنت الأخيرة مؤخرا أن هذه القوة تضم حاليا نحو 80 ألف مقاتل.