"الأعلى للسكان" يدعو لتكثيف الجهود الوطنية للحد من انتشار سرطان الثدي
الوقائع الاخبارية : يعتبر شهر تشرين اول من كل عام شهراً عالمياً للتوعية بسرطان الثدي، والذي يهدف لزيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته واهمية الاسراع بالكشف عنه وعلاجه، وتنفيذ برامج شاملة لمكافحته في إطار تطبيق خطط وطنية ممنهجة في هذا المجال.
ويعد سرطان الثدي أحد أنماط الأورام الخبيثة الشائعة والتي تنشأ بالثدي نتيجة لنمو غير طبيعي لخلايا هذه المنطقة، ويمكن أن ينتشر لمناطق أخرى في الجسم، كما انه أحد أبرز مسببات الوفيات من السرطان في الأردن والعالم، ويمكن أن ينشأ هذا المرض عند الرجال أيضاً، وتتمثل اهم أسباب الإصابة به المعروفة لغاية الان "بالوراثة”، ويعتبر الكشف المبكر عن هذا المرض ضرورياً للحصول على علاج فعال للشفاء منه.
وأشار المجلس الأعلى للسكان في بيان صحفي خاص بهذا الموضوع إلى أن اهتمام المجلس بهذا المجال يأتي تحقيقاً لرؤيته بضمان الاستثمار الأمثل للفرصة السكانية وتحقيق رفاه المواطن الأردني، مبيناً أن تمتع السكان بحالة صحية سليمة معافاة من جميع الامراض يدعم تحقيق الفرصة السكانية المتوقعة وينعكس إيجابياً على تحقيق واستثمار سياساتها بشكل أساسي خاصة أن من شروط استثمار الفرصة السكانية تحقيق ارتفاع إنتاجية الافراد والذي يؤدي الى دفع عجلة النمو الاقتصادي، كما يساهم في نهضة المجتمع وتنميته وتطوره من جميع النواحي، بالإضافة إلى أن تمكين المرأة في المجتمع من القيام بأدوارها المختلفة بكفاءة واقتدار يتطلب تمتعها بالصحة الإنجابية السليمة. وبين أن الأرقام والاحصائيات الوطنية لعام 2016 إشارت إلى أن عدد حالات سرطان الثدي المشخصة والمسجلة في الأردن بلغت 1670 حالة، منها 1278 حالة بين الأردنيين و392 بين غير الأردنيين، كما بلغت عدد الحالات بين الاناث الاردنيات 1262 حالة وبنسبة 21% من جميع السرطانات، وبين الذكور 16 حالة وبنسبة 0.26% من جميع السرطانات، وبلغ معدل العمر عند التشخيص 52.7 سنة، وتراوحت الفئات العمرية بين (22-96 سنة)، بالإضافة إلى أن نسبة الوفيات بين الحالات المسجلة من الاناث بسبب سرطان الثدي بلغت 10% وبين الذكور 7%. وأكد المجلس على ضرورة توحيد الجهود الوطنية للحد من انتشار مرض سرطان الثدي والذي يشكل خطراً على المرأة في المجتمع الأردني، واهمية زيادة الوعي حول اعراضه واسبابه وكيفية تشخيصه، وضرورة الكشف المبكر عنه والذي يساهم بارتفاع نسبة الشفاء منه.
وتتمثل أبرز التحديات والتي يجب إيجاد حلول حولها بالكلف المالية العالية لعمل فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الخوف غير المبرر لدى السيدات من عمل فحوصات الكشف المبكر وما يترتب عليه من مسؤوليات عائلية واجتماعية وماليه وغيرها، عدم إعطاء السيدات الأولوية لأنفسهن وايثار الاخرين على حالتهن مما يؤدي إلى تأخير طلبهن في عمل فحوصات الكشف المبكر، ضعف الوعي والمعرفة لدى السيدات بأهمية مخاطر عدم الكشف المبكر وعوامل الخطورة وكيفية الوقاية من المرض واعراضه. كما أن ابرز عوامل الخطورة التي يمكن أن تساهم في الإصابة بهذا المرض تتمثل بالتقدم بالعمر، وجود أعضاء من العائلة المقربين مصابين به، حدوث حمل مكتمل المدة لأول مرة فوق سن 30 عاماً، البدانة، عدم وجود أي نشاط بدني، وجود تاريخ للإصابة في المبيض أو الرحم، التعرض السابق للعلاج الإشعاعي في الصدر، كما تتمحور طرق العلاج من سرطان الثدي بعدة طرق متنوعة من العلاجات لكل مرحلة من مراحله، حيث أن غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، الإشعاعي أو العلاج الهورموني، كما إن هناك أيضا مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية لهذا النوع من السرطان. يشار إلى أن تقديرات ” موقع Globocan الشبكي 2008، التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان العالمية” اظهرت حدوث حوالي (1.38 مليون) إصابة سنوياً على المستوى العالمي بسرطان الثدي و (458 ألف) حالة وفاة من جراء الإصابة بالمرض، كما أن هذا المرض يعتبر اكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في بلدان العالم المتقدمة والنامية على حد سواء، بالإضافة إلى أن هناك ارتفاع مطرد خلال السنوات الأخير في معدلات الإصابة بهذا المرض في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدّن واعتماد أساليب الحياة الغربية.
ويعد سرطان الثدي أحد أنماط الأورام الخبيثة الشائعة والتي تنشأ بالثدي نتيجة لنمو غير طبيعي لخلايا هذه المنطقة، ويمكن أن ينتشر لمناطق أخرى في الجسم، كما انه أحد أبرز مسببات الوفيات من السرطان في الأردن والعالم، ويمكن أن ينشأ هذا المرض عند الرجال أيضاً، وتتمثل اهم أسباب الإصابة به المعروفة لغاية الان "بالوراثة”، ويعتبر الكشف المبكر عن هذا المرض ضرورياً للحصول على علاج فعال للشفاء منه.
وأشار المجلس الأعلى للسكان في بيان صحفي خاص بهذا الموضوع إلى أن اهتمام المجلس بهذا المجال يأتي تحقيقاً لرؤيته بضمان الاستثمار الأمثل للفرصة السكانية وتحقيق رفاه المواطن الأردني، مبيناً أن تمتع السكان بحالة صحية سليمة معافاة من جميع الامراض يدعم تحقيق الفرصة السكانية المتوقعة وينعكس إيجابياً على تحقيق واستثمار سياساتها بشكل أساسي خاصة أن من شروط استثمار الفرصة السكانية تحقيق ارتفاع إنتاجية الافراد والذي يؤدي الى دفع عجلة النمو الاقتصادي، كما يساهم في نهضة المجتمع وتنميته وتطوره من جميع النواحي، بالإضافة إلى أن تمكين المرأة في المجتمع من القيام بأدوارها المختلفة بكفاءة واقتدار يتطلب تمتعها بالصحة الإنجابية السليمة. وبين أن الأرقام والاحصائيات الوطنية لعام 2016 إشارت إلى أن عدد حالات سرطان الثدي المشخصة والمسجلة في الأردن بلغت 1670 حالة، منها 1278 حالة بين الأردنيين و392 بين غير الأردنيين، كما بلغت عدد الحالات بين الاناث الاردنيات 1262 حالة وبنسبة 21% من جميع السرطانات، وبين الذكور 16 حالة وبنسبة 0.26% من جميع السرطانات، وبلغ معدل العمر عند التشخيص 52.7 سنة، وتراوحت الفئات العمرية بين (22-96 سنة)، بالإضافة إلى أن نسبة الوفيات بين الحالات المسجلة من الاناث بسبب سرطان الثدي بلغت 10% وبين الذكور 7%. وأكد المجلس على ضرورة توحيد الجهود الوطنية للحد من انتشار مرض سرطان الثدي والذي يشكل خطراً على المرأة في المجتمع الأردني، واهمية زيادة الوعي حول اعراضه واسبابه وكيفية تشخيصه، وضرورة الكشف المبكر عنه والذي يساهم بارتفاع نسبة الشفاء منه.
وتتمثل أبرز التحديات والتي يجب إيجاد حلول حولها بالكلف المالية العالية لعمل فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، الخوف غير المبرر لدى السيدات من عمل فحوصات الكشف المبكر وما يترتب عليه من مسؤوليات عائلية واجتماعية وماليه وغيرها، عدم إعطاء السيدات الأولوية لأنفسهن وايثار الاخرين على حالتهن مما يؤدي إلى تأخير طلبهن في عمل فحوصات الكشف المبكر، ضعف الوعي والمعرفة لدى السيدات بأهمية مخاطر عدم الكشف المبكر وعوامل الخطورة وكيفية الوقاية من المرض واعراضه. كما أن ابرز عوامل الخطورة التي يمكن أن تساهم في الإصابة بهذا المرض تتمثل بالتقدم بالعمر، وجود أعضاء من العائلة المقربين مصابين به، حدوث حمل مكتمل المدة لأول مرة فوق سن 30 عاماً، البدانة، عدم وجود أي نشاط بدني، وجود تاريخ للإصابة في المبيض أو الرحم، التعرض السابق للعلاج الإشعاعي في الصدر، كما تتمحور طرق العلاج من سرطان الثدي بعدة طرق متنوعة من العلاجات لكل مرحلة من مراحله، حيث أن غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، الإشعاعي أو العلاج الهورموني، كما إن هناك أيضا مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية لهذا النوع من السرطان. يشار إلى أن تقديرات ” موقع Globocan الشبكي 2008، التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان العالمية” اظهرت حدوث حوالي (1.38 مليون) إصابة سنوياً على المستوى العالمي بسرطان الثدي و (458 ألف) حالة وفاة من جراء الإصابة بالمرض، كما أن هذا المرض يعتبر اكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في بلدان العالم المتقدمة والنامية على حد سواء، بالإضافة إلى أن هناك ارتفاع مطرد خلال السنوات الأخير في معدلات الإصابة بهذا المرض في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدّن واعتماد أساليب الحياة الغربية.