ندوة توعوية بعنوان" الشباب أكثر وعياً "

ندوة توعوية بعنوان الشباب أكثر وعياً
الوقائع الإخبارية: نظمت مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة مكافحة المخدرات اليوم ندوة توعوية بعنوان " الشباب أكثر وعياً " بالتعاون مع الجامعة الأردنية لتوعية الطلبة من مخاطر آفة المخدرات، وذلك بحضور عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمد الزيود ومدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة ومدعي عام محكمة أمن الدولة وعدد من طلبة الجامعة. وقال الدكتور الزيود أن الشباب الجامعي شريحة هامة يجب على كافة قطاعات الدولة الرسمية والأهلية تثقيفها وتوعيتها من أي مشكلات وظواهر سلبية؛ وذلك من أجل استغلال طاقاتهم في الحد من تلك الظواهر السلبية والقضاء عليها، مشيراً إلى أن آفة المخدرات من المشكلات التي تؤثر سلباً على تطور الشباب وتقدمهم مما يتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً في محاربتها ونشر التوعية من مخاطرها ومساندة رجال الأمن العام في عملهم . وأضاف عميد شؤون الطلبة أن مديرية الأمن العام من خلال العاملين في إدارة مكافحة المخدرات حققت العديد من الانجازات الوطنية في تحصين كافة شرائح المجتمع الأردني من مخاطر آفة المخدرات وذلك من خلال حملات التوعية والتثقيف واللقاءات والندوات وورش العمل التي من شأنها نشر الوعي والثقافة وتسليط الضوء على هذه الآفة ومخاطرها من أجل تجنيب المجتمع ومكوناته من الوقوع ضحية لها ، مشيداً بما تقدمه إدارة مكافحة المخدرات من ادوار عدة في مجال إلقاء القبض على المجرمين والمروجين والمهربين بالإضافة لدورها الإنساني في تقديم العلاج للمدمنين من خلال مركز مختص في هذا المجال . من جهته أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات خلو الجامعات والكليات والمدارس من وجود هذه الظاهرة حيث لم يتم ضبط أي حالة تعاطٍ داخل الجامعات والمدارس وان لقاء اليوم يندرج تحت أحد محاور عمل الإدارة وهو محور التوعوية من آفة المخدرات لنشر الثقافة اللازمة لكيفية التعامل مع تلك الآفة المدمرة والوقاية منها وعدم الوقوع ضحية لها ، مبيناً أن الشباب من أهم الشرائح التي يجب عليها الوقوف إلى جانب العاملين في الإدارة من اجل منع انتشار آفة المخدرات والقضاء عليها. وأوضح العميد الطراونة أن تكثيف اللقاءات مع المؤسسات التعليمية من جامعات ومعاهد تدريبية ومدارس له الأثر الايجابي في الحد من انتشار آفة المخدرات والتوعية من أخطارها وطرق الوقاية منها، متطرقاً إلى أهم أسباب الانجراف وراء تعاطي المواد المخدرة تتمثل في التفكك الأسري وسوء التربية وإهمال الأولاد وضعف الوازع الديني . واشتملت الندوة عرضاً لمادة فيلمية تبين الحالة المرضية السيئة التي يصل لها المتعاطي، بالإضافة إلى إقامة معرض توعوي للمواد المخدرة لتوعية الطلبة من شرورها.

تابعوا الوقائع على