سفير إسرائيلي: علاقتنا مع الأردن في الحضيض
الوقائع الاخبارية : قال دبلوماسي إسرائيلي إنه "لا بد من إنقاذ اتفاق السلام مع الأردن؛ لأننا بعد أسابيع قليلة نحيي الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لهذا الاتفاق، واليوم تبدو العلاقات الإسرائيلية مع القصر الأردني مقلصة".
وأضاف إسحاق ليفانون، السفير الإسرائيلي الـسابق في مصر، في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، وترجمه موقع "عربي21"، أن "السلام مع المملكة الأردنية يختلف عن نظيره عن السلام الإسرائيلي مع مصر؛ لأنه رغم الاتفاق على أن السلام مع جارتنا الجنوبية يتسم بالبرود، لكنه استطاع أن يحقق أهدافه، فقد مر أكثر من أربعين عاما من الاتفاق، دون اندلاع أي مواجهة عسكرية بين الدولتين".
وأشار ليفانون، الباحث في معهد هرتسيليا متعدد المجالات، إلى أن "السلام الإسرائيلي مع الأردن جاء بهدف إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة تعود بالفائدة على الشعبين، الإسرائيلي والأردني، كما أن الحدود الأردنية هي الأطول مع إسرائيل، وهناك جهود مشتركة للحفاظ عليها هادئة، وقد تم تحقيق جزء نسبي من هذه التطلعات".
وشرح قائلا إن "المشاريع الإسرائيلية الأردنية المشتركة متواضعة، والاتحادات المهنية الأردنية تمنع أي تواصل مع إسرائيل، والبرلمان الأردني يدعو لإلغاء الاتفاق، وطرد السفير الإسرائيلي من عمان، والإعلام الأردني دائم الانتقاد للاتفاق، حتى إن مستوى الثقة بين البلدين في الحضيض".
وأوضح أن "هذا التدهور في العلاقات الإسرائيلية الأردنية حصل رغم أن عمان وتل أبيب تعترفان بأن اتفاق السلام يحقق لهما مصالح متبادلة، وله أهمية استراتيجية في ضوء الهزات الأرضية التي يشهدها الشرق الأوسط، لكنهما لا تقومان بما فيه الكفاية لتقويته ومنع تدهوره".
وأوصى الكاتب "دوائر صنع القرار في إسرائيل بإبداء قدر أكبر من الاهتمام بما يعيشه الأردن من حالة ضعف بادية، وتفاقم المشكلات الداخلية، سواء القضية الفلسطينية، أو الحرم القدسي، أو اللاجئين السوريين، أو محاربة العنف، ما يتطلب من إسرائيل التوقف عن التصريحات الاستفزازية".
وزاد بأنه "يجب على إسرائيل السعي لدى واشنطن لتطوير علاقتها بعمان، حيث لا يوجد حتى الآن سفير أمريكي في المملكة، بجانب العمل على تطوير مشاريع مشتركة في مجال الطاقة والتكنولوجيا والعلوم، وتمكين الأردنيين من استخدام ميناء حيفا للتصدير والاستيراد التجاري في ظل إغلاق الحدود البرية مع سوريا".
وأضاف إسحاق ليفانون، السفير الإسرائيلي الـسابق في مصر، في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، وترجمه موقع "عربي21"، أن "السلام مع المملكة الأردنية يختلف عن نظيره عن السلام الإسرائيلي مع مصر؛ لأنه رغم الاتفاق على أن السلام مع جارتنا الجنوبية يتسم بالبرود، لكنه استطاع أن يحقق أهدافه، فقد مر أكثر من أربعين عاما من الاتفاق، دون اندلاع أي مواجهة عسكرية بين الدولتين".
وأشار ليفانون، الباحث في معهد هرتسيليا متعدد المجالات، إلى أن "السلام الإسرائيلي مع الأردن جاء بهدف إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة تعود بالفائدة على الشعبين، الإسرائيلي والأردني، كما أن الحدود الأردنية هي الأطول مع إسرائيل، وهناك جهود مشتركة للحفاظ عليها هادئة، وقد تم تحقيق جزء نسبي من هذه التطلعات".
وشرح قائلا إن "المشاريع الإسرائيلية الأردنية المشتركة متواضعة، والاتحادات المهنية الأردنية تمنع أي تواصل مع إسرائيل، والبرلمان الأردني يدعو لإلغاء الاتفاق، وطرد السفير الإسرائيلي من عمان، والإعلام الأردني دائم الانتقاد للاتفاق، حتى إن مستوى الثقة بين البلدين في الحضيض".
وأوضح أن "هذا التدهور في العلاقات الإسرائيلية الأردنية حصل رغم أن عمان وتل أبيب تعترفان بأن اتفاق السلام يحقق لهما مصالح متبادلة، وله أهمية استراتيجية في ضوء الهزات الأرضية التي يشهدها الشرق الأوسط، لكنهما لا تقومان بما فيه الكفاية لتقويته ومنع تدهوره".
وأوصى الكاتب "دوائر صنع القرار في إسرائيل بإبداء قدر أكبر من الاهتمام بما يعيشه الأردن من حالة ضعف بادية، وتفاقم المشكلات الداخلية، سواء القضية الفلسطينية، أو الحرم القدسي، أو اللاجئين السوريين، أو محاربة العنف، ما يتطلب من إسرائيل التوقف عن التصريحات الاستفزازية".
وزاد بأنه "يجب على إسرائيل السعي لدى واشنطن لتطوير علاقتها بعمان، حيث لا يوجد حتى الآن سفير أمريكي في المملكة، بجانب العمل على تطوير مشاريع مشتركة في مجال الطاقة والتكنولوجيا والعلوم، وتمكين الأردنيين من استخدام ميناء حيفا للتصدير والاستيراد التجاري في ظل إغلاق الحدود البرية مع سوريا".