بالصور ... توزيع لحوم على الفقراء بـ «قلاب رمل» .. ومدير التنمية يدافع
الوقائع الاخبارية : تعمّدت مديرية تنمية لواء بصيرا في محافظة الطفيلة، وبوضح النهار أن تهين من مشاعر الفقراء في اللواء، بعد أن قامت الأربعاء بتوزيع طرود اللحوم المجمدة، على المحتاجين بطريقة تقشعر لها الأبدان، بعد تحميلها في " قلاب البلدية" وتوزيعها في ساحة مدرسة بالمنطقة.
صور وصلت بيّنت فضاعة المشهد، لما فيه من تقليل من كرامة الناس وإستغلال حاجتهم وفقرهم وعوزهم.
مدير مديرية التنمية في لواء البصيرا عصري السوالقة دافع عن هذا الإجراء، قائلاّ في اتصال إنه لا يوجد أي مشكلة أن توزع اللحوم باستخدام "قلاب رمل" .وقلل السوالقة من أهمية الأمر، بالرغم أن كشف اللحوم في الهواء وعدم حفظها بطريقة صحيحة يعرضها للفساد والتلف.
نائب رئيس البلدية عارف المزايدة علق على الموضوع عبر الفيسبوك قائلا:" اذا كان ما شاهدته اليوم داخل مدرسة بصيرا الثانوية للبنات هي الالية المتبعة لتوزيع لحوم الأضاحي لمستحقيها بجميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية فهذه مصيبة واذا كانت بلواء بصيرا فقط فهي مصيبة اكبر.. يجب على كل مسؤول ان يحترم كرامة المواطن .. وذلك من خلال عدم وضع لحوم الأضاحي باليات غير مخصصة لذلك فهناك اليات مخصصه لنقل اللحوم المجمده والصورة اكبر عنوان.لم اتمكن من نشر العديد من الصور احتراما لخصوصية الحضور.
لن اطيل بالحديث كان من الضروري رفض هذه الطريقة بالتوزيع فهي بعيدة كل البعد عن اخلاقنا كمسلمين وبعيد عن احترام مشاعر وخصوصية الاخرين.
صور وصلت بيّنت فضاعة المشهد، لما فيه من تقليل من كرامة الناس وإستغلال حاجتهم وفقرهم وعوزهم.
مدير مديرية التنمية في لواء البصيرا عصري السوالقة دافع عن هذا الإجراء، قائلاّ في اتصال إنه لا يوجد أي مشكلة أن توزع اللحوم باستخدام "قلاب رمل" .وقلل السوالقة من أهمية الأمر، بالرغم أن كشف اللحوم في الهواء وعدم حفظها بطريقة صحيحة يعرضها للفساد والتلف.
نائب رئيس البلدية عارف المزايدة علق على الموضوع عبر الفيسبوك قائلا:" اذا كان ما شاهدته اليوم داخل مدرسة بصيرا الثانوية للبنات هي الالية المتبعة لتوزيع لحوم الأضاحي لمستحقيها بجميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية فهذه مصيبة واذا كانت بلواء بصيرا فقط فهي مصيبة اكبر.. يجب على كل مسؤول ان يحترم كرامة المواطن .. وذلك من خلال عدم وضع لحوم الأضاحي باليات غير مخصصة لذلك فهناك اليات مخصصه لنقل اللحوم المجمده والصورة اكبر عنوان.لم اتمكن من نشر العديد من الصور احتراما لخصوصية الحضور.
لن اطيل بالحديث كان من الضروري رفض هذه الطريقة بالتوزيع فهي بعيدة كل البعد عن اخلاقنا كمسلمين وبعيد عن احترام مشاعر وخصوصية الاخرين.