بعد "حادثة ماركا".. تحذيرات من استبدال البطارية الأصلية لمركبات "الهايبرد"
الوقائع الإخبارية: - فتحت حادثة احتراق مركبة "هايبرد” ووفاة سائقها بداخلها بمنطقة ماركا في عمان أول من أمس، الحديث بشكل موسع عن إجراءات السلامة العامة لذلك النوع من المركبات، والأسباب التي أدت إلى حدوث الحريق في المركبة التي تم تحويلها إلى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية بمديرية الأمن العام للكشف عليها.
حول ذلك، يقول المهندس وليد الأمير، صاحب إحدى محلات صيانة مركبات الهايبرد إن ما حدث هو عبارة عن "انفجار ناتج عن تغيير بطارية السيارة الأصلية إلى بطارية "ليثيوم” غير مخصصة أو مصنعة لها”، موضحا أن كمبيوتر المركبة يبقى يتعامل مع البطارية على أساس أنها البطارية الأصلية، لكن بعض التجار ينصحون المواطنين بتركيبها كبديل عن الأصلية، بحجة أن تكلفتها ستكون أقل.
ويضيف أنه من المستحيل أن يحدث خلل يؤدي إلى حريق في المركبة الكهربائية إذا كانت بطاريتها أصلية، مشيرا إلى أن هناك أنظمة أمان وضعتها الشركة المصنعة من أجل حماية مستخدم المركبة، وضمان عدم تعرضه للأذى. ويشدد الأمير على "أن بطاريتي الهايبرد والليثيوم، تختلفان تشغيليا من حيث التعامل مع درجة حرارة البطارية وأسلوب الشحن والتفريغ أثناء القيادة، ناهيك عن اختلافات التركيب على جسم السيارة، ما يجعلها في مكان غير ثابت وخطير، بالإضافة إلى اختلافات كثيرة أخرى، فضلا عن اعتماد كمبيوتر السيارة على خوارزميات تخص بطاريتها فقط دون غيرها”. وبناء على ما سبق، يؤكد الأمير "أن بطارية الليثيوم تصبح عبارة عن قنبلة موقوتة يصعب التنبؤ بمخاطرها، فعندما تنفجر بطارية الليثيوم يكون اشتعالها سريعا جدا إلى درجة لا يتسنى لركابها النزول منها”. من جانبه، يقول المهندس الكهربائي، محمد علي، إن الدارة الكهربائية لسيارات الهايبرد يتم صناعتها في الشركات وفق أعلى درجات الحماية والسلامة للمستخدمين، لكن تغيير البطارية الأصلية للمركبة بأخرى غير مطابقة لمواصفات البطارية الأصلية، "يؤدي إلى حدوث خلل كبير في الدارة الكهربائية للمركبة الهايبرد”.
ويضيف أن ما حدث في "مركبة ماركا” تبعا لحالات مشابهة وقعت سابقا، سببه حدوث "خلل في البطارية الموجودة في المركبة، لأنه تم استبدال الأصلية بأخرى ليثيوم، ما أدى إلى انفجارها”.
حول ذلك، يقول المهندس وليد الأمير، صاحب إحدى محلات صيانة مركبات الهايبرد إن ما حدث هو عبارة عن "انفجار ناتج عن تغيير بطارية السيارة الأصلية إلى بطارية "ليثيوم” غير مخصصة أو مصنعة لها”، موضحا أن كمبيوتر المركبة يبقى يتعامل مع البطارية على أساس أنها البطارية الأصلية، لكن بعض التجار ينصحون المواطنين بتركيبها كبديل عن الأصلية، بحجة أن تكلفتها ستكون أقل.
ويضيف أنه من المستحيل أن يحدث خلل يؤدي إلى حريق في المركبة الكهربائية إذا كانت بطاريتها أصلية، مشيرا إلى أن هناك أنظمة أمان وضعتها الشركة المصنعة من أجل حماية مستخدم المركبة، وضمان عدم تعرضه للأذى. ويشدد الأمير على "أن بطاريتي الهايبرد والليثيوم، تختلفان تشغيليا من حيث التعامل مع درجة حرارة البطارية وأسلوب الشحن والتفريغ أثناء القيادة، ناهيك عن اختلافات التركيب على جسم السيارة، ما يجعلها في مكان غير ثابت وخطير، بالإضافة إلى اختلافات كثيرة أخرى، فضلا عن اعتماد كمبيوتر السيارة على خوارزميات تخص بطاريتها فقط دون غيرها”. وبناء على ما سبق، يؤكد الأمير "أن بطارية الليثيوم تصبح عبارة عن قنبلة موقوتة يصعب التنبؤ بمخاطرها، فعندما تنفجر بطارية الليثيوم يكون اشتعالها سريعا جدا إلى درجة لا يتسنى لركابها النزول منها”. من جانبه، يقول المهندس الكهربائي، محمد علي، إن الدارة الكهربائية لسيارات الهايبرد يتم صناعتها في الشركات وفق أعلى درجات الحماية والسلامة للمستخدمين، لكن تغيير البطارية الأصلية للمركبة بأخرى غير مطابقة لمواصفات البطارية الأصلية، "يؤدي إلى حدوث خلل كبير في الدارة الكهربائية للمركبة الهايبرد”.
ويضيف أن ما حدث في "مركبة ماركا” تبعا لحالات مشابهة وقعت سابقا، سببه حدوث "خلل في البطارية الموجودة في المركبة، لأنه تم استبدال الأصلية بأخرى ليثيوم، ما أدى إلى انفجارها”.