درع "التنموي العربي".. تقديرا لقائد يعتز بعروبته ويسعى لإحداث فرق بحياة الشعوب

درع التنموي العربي.. تقديرا لقائد يعتز بعروبته ويسعى لإحداث فرق بحياة الشعوب
الوقائع الإخبارية: يعكس منح جلالة الملك عبدالله الثاني، "درع العمل التنموي العربي” لعام 2019، الذي منحته جامعة الدول العربية لجلالته تقديرا لجهوده في تعزيز مسيرة التنمية في الأردن، ودوره في دعم القضايا العربية، كما أنه يعكس التقدير الكبير لقائد يعتز بعروبته ويسعى لإحداث فرق في حياة الشعوب العربية عبر مبادرات رائدة، تركز على صنع الأمل والإيجابية وتعد لجيل جديد قادر على مواجهة مستقبل مشرق للأمة العربية. ويأتي تسلم جلالته للدرع، تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بالمسيرة الطويلة التي قضاها في خدمة بلده ودعم قضايا أمته العربية، وبذل خلالها الكثير من أجل تنمية الوطن ودفع الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق التقدم والنماء الحضاري الذي تتطلع إليه الأردن، كما يعكس أيضاً حجم التقدير العربي الكبير الصادر عن بيت العرب لقائد عربي ذي مكانة كبيرة وإنجازات رفيعة. ويضاف الدرع الى سلسلة الجوائز التي نالها جلالة الملك من قبل، حيث لا يمكن لمنصف أن ينكر إنجازات جلالته التي استحق بفضلها التقدير في مختلف المحافل العربية والدولية، والتي كان آخرها جائزة مصباح السلام في كاتدرائية أسيزي، تقديراً لسعيه الدؤوب في تعزيز حقوق الإنسان والتآخي والسلام في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى جهود الأردن، بقيادة جلالته، في استضافة اللاجئين. ويعد منح جلالته هذا الدرع تقديراً كذلك لكل النجاحات التي حققها الأردن في مجالات التنمية المستدامة، وهو ما أهّل المملكة لأن تحتل مكانة متميزة في تقارير التنمية البشرية في المنطقة لسنوات عديدة، حيث إن تجربة الأردن في مجال التنمية المستدامة تشكل قصة نجاح وتعكس في الوقت نفسه مدى الرغبة والتصميم على إنجاز نهضة تنموية لصالح المملكة وشعبها، وهو ما عمل دوماً جلالته على تحقيقه من خلال إستراتيجية تضع المواطن الأردني في مقدمة أولوياتها. ويجسد منح جلالة الملك، الدرع، ما يوليه من دعم لجهود المجتمع الدولي في مجال التنمية المستدامة ومبادراته في هذا المجال، والتي شكلت عنصر دفع للقيام بأعمال نبيلة عبرت القارات دعما للعمل الانساني والتنموي التي يؤمن بها، ما أعطى الأردن سمعة دولية وجه من خلالها رسالة إلى العالم بأنه يشجع على البناء والتنمية. وتمنح جامعة الدول العربية سنويا درع العمل التنموي العربي، لشخصيات قيادية وريادية عربية لديها إسهامات معروفة وملموسة ومؤثرة في مجال التنمية المستدامة بمعناها الشامل، بهدف تسليط الضوء على النماذج الملهمة في مجال التنمية على الصعيد العربي، وبما يفسح المجال أمام تعميم التجارب والاستفادة من الخبرات على أوسع مدى ممكن.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير