البوتاس والاغوار الجنوبية ’بين الامس واليوم’

البوتاس والاغوار الجنوبية ’بين الامس واليوم’
الوقائع الاخبارية :لا شك ان الناظر في تغيير المسار والنهج الخدمي من باب المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع المحلي في شركة البوتاس العربية مقارنة بين السنوات السابقة الى ما يحدث اليوم يجد الفرق الشاسع بينهما ، حيث كانت منطقة الاغوار كما هي معظم مناطق المملكة الحبيبة تعيش في ضنك وشدة للوضع الاقتصادي الصعب . كانت الشركة تقدم بعض الدعم المتواضع لبعض الجهات ولكن دون المستوى المطلوب او ما ينعكس على جحم هذه الشركة والصرح الاقتصادي الكبير . ولكن مع نهاية عام 2012م ، حدثت نقلة نوعية ومأسسة لعملية المسؤولية الاجتماعية ، فقد تولى شخص ذو خبرة عالية واحساس وطني كبير وانسان بكل المعاني، نزل الى الميدان وتجول في شوارع القرى ، شاهد المعاناة واستمع الى الاهالي ، فقرر ان يحدث نقلة واهتمام خاص في هذه المناطق وفي كافة ارجاء المملكة الحبيبة . معالي جمال الصرايرة رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية ، ومنذ استلامه رئيسا لمجلس الادارة وضع بصمات في هذا المجتمع حيث يتم انفاق عشرة ملايين دينار سنويا على برنامج المسؤولية الاجتماعية ، وبالحديث عن مجتمع الاغوار الجنوبية ، كون مقر الشركة الرئيسي ومصانعها في هذه المنطقة ، لم يتوانى في دعم المشاريع والخدمات التي تنعكس على المواطن بشكل مباشر وغير مباشر ، ولذا اهتم بالناحية الصحية ، حيث تم اعادة بناء وصيانة مستشفى غور الصافي بمبلغ ستة ملايين دينار اردني وتوفير كافة الاحتياجات له كما تم دعم جميع المراكز الصحية وتوفير احتياجاتها في لواء الاغوار الجنوبية . وبالتوازي كان يعمل على دعم قطاع التعليم حيث تم العمل على بناء عدة مدارس في المنطقة منها مدرسة الصافي النموذجية في غور الصافي بكلفة مليوني دينار اردني كما تم بناء مدرسة طواحين السكر الثانوية في غور المزرعة بمبلغ فاق المليون دينار اردني وتم انشاء مدرسة حليمة السعدية الاساسية المختلطة وبالاضافة الى عمل الصيانة اللازمة وتقديم المختبرات والاحتياجات للمدارس الاخرى ، بالاضافة الى عمل دروس التقوية من خلال برنامج متميز لطلبة الاغوار الجنوبية والذي انعكس بالنتائج الايجابية في نتائج التوجيهي ، بالاضافة الى تقديم المنح الجامعية لطلبة ابناء منطقة الاغوار الجنوبية كدعم مباشر . وعلى صعيد قطاع المياه ، فما توانى عن عمل السدود وحفر الابار لتوفير المياه للاهالي والمزارعين في هذه المنطقة ، وعن النظر الى الناحية الاجتماعية فان الشركة تقوم بتوزيع طرود الخير السنوية وبشكل مباشر للتخفيف على المواطنين من الاوضاع الاقتصادي الصعبة ، ثم قامت ببناء مقر للاشخاص ذوي الاعاقة بالاضافة الى المخبز الالي المميز ، كما تم بناء القاعات وتأثيث القاعات القائمة خدمة لهذا المجتمع ، اما قطاع الجمعيات والاندية وغيرها من الهيئات التطوعية فيقدم دعم سنوي لجميع هذه الهيئات ليساعدها على القيام بعملها واداء رسالتها ، كما تم عمل بعض الملاعب الرياضية في شتى مناطق الاغوار الجنوبية ودعم دور العبادة . كما اهتم بقطاع الخدمات والبيئة ودعم البلديات وكافة اطياف المجتمع المحلي المتواجد داخل مناطق لواء الاغوار الجنوبية . اما على صعيد العاملين في شركة البوتاس العربية ودعما لهذا المجتمع فهناك لا يقل عن 45% والذي قدر ب 750 موظف هم من أبناء الاغوار الجنوبية ، عدا عن المئات العاملين مع المقاولين الذي يعلمون في الشركة ومشاريعها . وما يثلج الصدر ان اهالي مجتمع الاغوار الجنوبية والمثقفين والقائمين على الهيئات التطوعية ومنظمات المجتمع الرسمية وغير الرسمية والمخاتير وغيرهم يقدرون دور البوتاس الكبير في انعاش هذا المنطقة وهذا المجتمع . الا انه وبعد كل هذا الطرح وهي جزء من انجازات وخدمات كبيرة تقدمها الشركة والتي لم تفعل الى عند استلام معالي جمال الصرايرة مهام رئيس مجلس ادارة الشركة ، وبعد هذا يأتي علينا بعض الاقلام المأجورة والاشخاص الذي لهم رغبات ومطامع شخصية بحته ، محاولين الاساءة والتشويش على الشركة وادارتها الموقرة ، الا ان الجميع يعلم مآربهم الشخصية . كان الأولى ان يقول شكرا شركة البوتاس العربية ، شكرا معالي جمال الصرايرة ، ولكن ان يقوم بالاساءة الشخصية بعض الاحيان ، هذا يدل على الجشع والطمع الشخصي ، فأي عاقل ينظر الى البوتاس يراها تعامل الاغوار الجنوبية بكل اهتمام ودعم . لو لم يكن هناك عمل ونجاح وانجاز وتميز وخدمة رائعة لما حاولوا الاساءة والتشويش ، ولكن أعداء النجاح هم خفافيش الظلام. معالي جمال الصرايرة يركز دائما على الاهتمام بهذه المناطق والمجتمعات تنفيذا لتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني في العملية التشاركية بين القطاع الخاص والقطاع العام حيث اصبحت شركة البوتاس مثالا يحتذى به في عملية المسؤولية الاجتماعية .

حفظ الله هذا الصرح الاقتصادي الكبير ، وحفظ الله هذا الوطن الغالي بكل أمن وأمان تحت ظل الراية الهاشمية الحكيمة .


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير