اتفاق على إجراءات جديده لعمل الاوتوبارك بين بلدية اربد و غرفة تجارة اربد

اتفاق على إجراءات جديده لعمل الاوتوبارك بين بلدية اربد و غرفة تجارة اربد
الوقائع الإخبارية: عقد لقاء في حدائق الملك عبدالله بحضور عطوفة رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس حسين بني هاني و المفتش العام مؤيد دحادحه و عضو غرفة تجارة اربد وسيم المسعد و اللجنه المشكله من التجار و غرفة التجارة برئاسة ايمن الغزاوي لمناقشة مقترح تقدم به عضو غرفة التجاره وسيم المسعد و يقضي بعدم تفعيل الاصطفاف من اي احد غير صاحب الرصيد نفسه بحيث يفعل الاصطفاف و ينهي الاصطفاف من هاتفه و دون تدخل احد من موظفي الشركه عن طريق الاجهزه الخاصه بهم لمنع اي شبهات تدور حول انتهاء رصيد البطاقه دون علم صاحبها.
وبذلك يتحمل كل شخص مسؤولية نفسه و لا يلوم احد بعد ذلك وفي حال لم يقم بتفعيل الاصطفاف تتم مخالفته من قبل رجال السير فقط. حيث تم التوافق على هذا المقترح وتم الاتفاق أيضا خلال اللقاء على ان لا يكون وجود للعنصر البشري نهائيا و اعتماد المحلات التجاريه لبيع البطاقات و ان يتم تخطيط المواقف بشكل واضح و بمواد ذات جوده عاليه وان يتم الانتهاء من التخطيط قبل نهاية العام ٢٠١٩ كما وتم الاتفاق أيضا على إطلاق حملات توعيه بفوائد استعمال الاوتوبارك و أماكن بيع البطاقات و طرق شحنها.
كما و تم الاتفاق أيضا على عدم مخالفة المركبات المتوقفه خارج المواقف المخططه و ذلك بعد الانتهاء من تخطيط الشوارع. وبعد هذا الاتفاق صرح رئيس لجنة التجار ايمن الغزاوي بأن الوقفه الاحتجاجيه التي كانت مقرره قد تم الغاؤها.
هذا و ثمن التجار وقوف الغرفه التجاريه ممثله برئيس الغرفه الاستاذ محمد الشوحه و الساده الاعضاء وقوفهم في صف التجار منذ اليوم الأول للمشاكل التي بدأت مع بداية العمل بنظام الاوتوبارك و حتى حل المشاكل التي كانوا يعانوا منها بسبب هذا النظام. كما و اعربوا عن عظيم شكرهم و خالص امتنانهم من عطوفة رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس حسين بني هاني الذي ما تأخر يوما عن لقائهم و مناقشتهم بكل سلبيات المشروع حتى وصلوا لصيغه مرضيه لجميع الأطراف و لم ينسوا الدور الكبير و المتابعه الدائمه من المفتش العام لبلدية أربد مؤيد دحادحه.
ومن الجدير بالذكر بأنه قد تم بداية الأسبوع الغاء بند الغرامات من تطبيق الاوتوبارك و شطب جميع الغرامات السابقه.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير