كيف يكشف المحقّقون توقيت وقوع الجريمة؟!
الوقائع الاخبارية :كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن موقع "كورونير توك" عن الأدوات التي يستخدمها المحقّقون لمعرفة وتحديد زمان حصول الجرائم وتوقيت موت الضحايا.
وهذه الأدوات بحسب الموقع هي:
1- قياس درجة حرارة الجسم
إحدى الطرق للقيام بذلك هي قياس درجة حرارة الجسم، نظرًا لأنّ درجة الحرارة الداخلية لجسم معيّن تنخفض بمعدلات معروفة، فيمكن تقدير وقت الوفاة باستخدام هذه المعادلة: 37 درجة سيليسيوس - 1.5 درجة سيلسيوس.
والمعنى هنا أنّ الجسم يفقد 1.5 درجة من الحرارة كل ساعة حتى تصبح مساوية لدرجة حرارة الوسط الذي يوجد فيه، ويمكن أن يستغرق الأمر ساعات اعتماداً على درجة حرارة الوسط طبعا، وعادة ما يكون هذا مؤشرًا جيدًا على وقت الوفاة.
ومع ذلك إذا تعرّض الجسم لظروف قاسية في الهواء الطلق، مثل الطقس البارد المتجمّد، فسيتغيّر معدل انخفاض درجة حرارة الجسم وتحتاج لحسابات أخرى إلى أخذها في الاعتبار.
2- تخشّب الجسد
تسترخي العضلات بعد الوفاة ما يؤدّي إلى تصلب الجسم وتبدأ هذه العملية بعد ساعتين تقريباً من وقت الوفاة، حيث تؤثر أولاً على عضلات الوجه والرقبة ثم ينتقل الأمر إلى العضلات الأخرى في الجسم، وهذا يساعد الطبيب الشرعي معرفة الوقت الذي مضى على توقّف الوظائف الحيوية للضحية.
وخلال 36 إلى 48 ساعة يتصلب الجسم بأكمله وهي الطريقة الأكثر شيوعاً لتحديد وقت الوفاة.
3- علم الحشرات الجنائي
دراسة الحشرات في التحقيقات الجنائية هي طريقة أخرى لتحديد وقت الوفاة. استنادًا إلى دورة حياة الحشرة الموجودة على الجسم وفي مسرح الجريمة على حدٍ سواء، ويمكن لمحققي الوفيات الحصول على معلومات تساعد في وضع مقياس زمني دقيق.
والحشرات يمكن أن تكون مفيدة للغاية في فهم العديد من الجوانب الأخرى للجريمة، نظرًا لأنّ الحشرات التي تصل إلى الجثة تستعمر بسرعة كبيرة، فإنّ مرحلة دورة حياتها وموقعها الدقيق يمكن أن تساعد في الكشف عن مكان القتل، سواء تم نقل الجثة أم لا ومكان تخزينها.
يشار إلى أنّ المحققين الجنائيين لا يستخدمون أسلوباً واحداً فقط، وإنما يستخدمون مجموعة أساليب فالدلائل على مسرح الجريمة يمكن أن تكون معقدة أحياناً.
وهذه الأدوات بحسب الموقع هي:
1- قياس درجة حرارة الجسم
إحدى الطرق للقيام بذلك هي قياس درجة حرارة الجسم، نظرًا لأنّ درجة الحرارة الداخلية لجسم معيّن تنخفض بمعدلات معروفة، فيمكن تقدير وقت الوفاة باستخدام هذه المعادلة: 37 درجة سيليسيوس - 1.5 درجة سيلسيوس.
والمعنى هنا أنّ الجسم يفقد 1.5 درجة من الحرارة كل ساعة حتى تصبح مساوية لدرجة حرارة الوسط الذي يوجد فيه، ويمكن أن يستغرق الأمر ساعات اعتماداً على درجة حرارة الوسط طبعا، وعادة ما يكون هذا مؤشرًا جيدًا على وقت الوفاة.
ومع ذلك إذا تعرّض الجسم لظروف قاسية في الهواء الطلق، مثل الطقس البارد المتجمّد، فسيتغيّر معدل انخفاض درجة حرارة الجسم وتحتاج لحسابات أخرى إلى أخذها في الاعتبار.
2- تخشّب الجسد
تسترخي العضلات بعد الوفاة ما يؤدّي إلى تصلب الجسم وتبدأ هذه العملية بعد ساعتين تقريباً من وقت الوفاة، حيث تؤثر أولاً على عضلات الوجه والرقبة ثم ينتقل الأمر إلى العضلات الأخرى في الجسم، وهذا يساعد الطبيب الشرعي معرفة الوقت الذي مضى على توقّف الوظائف الحيوية للضحية.
وخلال 36 إلى 48 ساعة يتصلب الجسم بأكمله وهي الطريقة الأكثر شيوعاً لتحديد وقت الوفاة.
3- علم الحشرات الجنائي
دراسة الحشرات في التحقيقات الجنائية هي طريقة أخرى لتحديد وقت الوفاة. استنادًا إلى دورة حياة الحشرة الموجودة على الجسم وفي مسرح الجريمة على حدٍ سواء، ويمكن لمحققي الوفيات الحصول على معلومات تساعد في وضع مقياس زمني دقيق.
والحشرات يمكن أن تكون مفيدة للغاية في فهم العديد من الجوانب الأخرى للجريمة، نظرًا لأنّ الحشرات التي تصل إلى الجثة تستعمر بسرعة كبيرة، فإنّ مرحلة دورة حياتها وموقعها الدقيق يمكن أن تساعد في الكشف عن مكان القتل، سواء تم نقل الجثة أم لا ومكان تخزينها.
يشار إلى أنّ المحققين الجنائيين لا يستخدمون أسلوباً واحداً فقط، وإنما يستخدمون مجموعة أساليب فالدلائل على مسرح الجريمة يمكن أن تكون معقدة أحياناً.