أبرز حليفين لرئيس الوزراء العراقي يتفقان على الإطاحة به

أبرز حليفين لرئيس الوزراء العراقي يتفقان على الإطاحة به
الوقائع الاخبارية : مع اشتداد الاحتجاجات ضد الحكومة في بغداد ومعظم جنوب البلاد ذي الأغلبية الشيعية، اتفق الداعمان الرئيسيان لرئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي على العمل من أجل الإطاحة به.

وطلب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي يتزعم أكبر كتلة في البرلمان، من عبد المهدي الدعوة إلى انتخابات مبكرة. وعندما رفض رئيس الوزراء، دعا الصدر منافسه السياسي الرئيسي هادي العامري إلى مساعدته في الإطاحة به.

ويتزعم العامري، تحالفًا يسيطر على ثاني أكبر كتلة برلمانية.وأصدر العامري في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء بيانًا يقبل فيه المساعدة في الإطاحة برئيس الوزراء.

ونقل عن العامري في البيان: "سنتعاون معا من أجل تحقيق مصالح الشعب العراقي وإنقاذ البلاد بما تقتضيه المصلحة العامة".وتولى عبد المهدي السلطة قبل نحو عام بعد أسابيع من الجمود السياسي حين فشل الصدر والعامري في حشد المقاعد الكافية لتشكيل حكومة. وعين الاثنان عبد المهدي كمرشح توافقي لقيادة حكومة ائتلافية هشة.

والجمعة الماضية، استأنف المتظاهرون العراقيون احتجاجاتهم المناهضة للحكومة، في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، للمطالبة بإقالة الحكومة وإصلاح النظام السياسي "الفاسد".

وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف ارتفعت وتيرتها بصورة متصاعدة في ساعات المساء وخاصة في محافظات جنوبي البلاد.

واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، فيما سقط معظم القتلى جراء إطلاق النار من قبل فصائل شيعية مسلحة مقربة من إيران لدى محاولة المتظاهرين إحراق مقرات تلك الفصائل.

وهذه ثاني موجة احتجاجات عنيفة في العراق خلال الشهر الجاري، حيث قتل 149 محتجاً و8 من أفراد الأمن قبل نحو أسبوعين.
تابعوا الوقائع على