أسرار مبايعة الإخوان لمبارك.. ودور "رفعت المحجوب"
الوقائع الاخبارية : كشف المحامي والحقوقي مختار نوح تفاصيل مبايعة الإخوان للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وكتب نوح في منشور له على حسابه في فيسبوك، باعتباره كان شاهد عيان على كواليس ما تم في هذه الصفقة قائلا : قرر الإخوان ودون أي مناقشة تأييد حسني مبارك في أول تجديد له".
وأضاف : وكان التجديد يتم بتأييد وبيعة البرلمان ثم يتم استفتاء الشعب حتي ولو لم يحضر أحد وبالفعل لم يكن يحضر أحد,
وتابع قائلا : وتم الاتفاق بين الإخوان والمعارضة كلها وكلها تعني كلها وفد وأحرار وتجمع واخوان ومستقلين علي مبايعة مبارك. وأوضح نوح أن الكثيرين داخل الإخوان رفضوا تلك البيعة والتأييد لأن ذلك التأييد يصف الإخوان بالانتهازية أو المتاجرة بالشعارات فمبارك كان عند الإخوان هو الحاكم الذي يعتقل الشعب ويستمر حكمه في ظل الطوارئ التي تمنح الدولة حق الاعتقال والتفتيش والتصنت ومراقبة الرسائل وتجددت الطوارئ في عهده إلي ما لا نهاية، كما أنه ورث الحكم عن سلفه السادات دون انتخابات. وأكد نوح في حديثه عن طبيعة هذه البيعة : ولكن الإخوان قرروا بيعة حسني مبارك رغم رفض الكثيرين. وأشار إلى أن الإخوان رأوا أن يطبقوا الديمقراطية، فأعلنوا عن اجتماع لكل أعضاء البرلمان، في منزل المرشد بالمنيل، حيث كان المرشد هو محمد حامد أبو النصر ولكن لظروف مرضه الشديد وضعف بصره وعدم قدرته علي السمع فقد كان المرشد الحقيقي هو "مصطفي مشهور". وتابع قائلا : "وكان الاجتماع الديمقراطي الذي ضم بضع وثلاثين عضوا هم أعضاء البرلمان من الإخوان ولكنهم أضافوا إليهم عددا من الإخوان من غير الأعضاء لزوم ضبط إيقاع الجلسة وضبط التصويت أيضا". وأوضح نوح أن الأمور جرت بما لا تشتهي السفن بالرغم من توبيخ بعض الحاضرين لكل من رفض تأييد مبارك. وأضاف : كان التصويت برفع الأيدي، وكانت النتيجة هي رفض مبايعة وتأييد حسني مبارك بأغلبية قدرها حوالي 57٪من مجموع الحاضرين، ولكن القرار كان هو فض الجلسة وإعادة عقدها بعد يومين. ثم كانت الجلسة الثانية ولكنها كانت بحضور أكثر بل وأكثر كثيرا ثم كان التصويت فكانت النتيجة هي تأييد ومبايعة حسني وبأغلبية قدرها 60٪ تقريبا وذلك وسط تعجب الحاضرين. واستطرد في حديثه : وجاءت جلسة مبايعة حسني مبارك في البرلمان وأصدر الإخوان أوامرهم لجميع الأعضاء بالتأييد بل وأيضا بعدم الغياب عن الجلسة، وأيدت المعارضة كلها تجديد العهد للفاسد الديكتاتور الذي أتي بلا انتخابات واعتقل الناس وظلمهم وعذبهم وطبق التطبيع علي أوسع ما يكون وقضي علي القمح المصري وسمح باستيراد القمح المسرطن واستورد من إسرائيل كل الحبوب المسرطنة. يقول نوح عن نتيجة الصفقة : وعرض الدكتور المحجوب النتيجة وسط تصفيق الحاضرين وهي الموافقة علي تأييد الفاسد بأغلبية ساحقة مع رفض اربعة اعضاء وغياب واحد. وارسل المحجوب إلي المستشار مأمون الهضيبي رسالة تفيد أن ثلاثة من الإخوان قد رفضوا تاييد حسني مبارك وقد غاب واحد رابع. فأما الغائب فكان الدكتور عبد الحي الفرماوي وأما الرافضون فهم مازالوا في الإخوان بعد ان تركوها إلا إنهم عادوا إليها بعد حكم مرسي مباشرة. وتساءل نوح : لا أعرف كيف عرف المحجوب بأمر رفضي الشديد وتصويتي برفض تاييد حسني مبارك وربما كان ذلك من وزير الداخلية اللواء زكي بدر الذي صورني أثناء رفضي الوقوف لحسني مبارك عند دخوله إلي قاعة المجلس. وأضاف أن الإخوان أرسلوا لي لحضور جلسة لم يذكروا أنها جلسة تحقيق. وكانت أول محاكمة لي وكانت في الإخوان ولم تكن في مكان آخر وكان الاتهام مباشرة من مصطفي مشهور ولكنها بحضور سبعة من كبار الإخوان منهم المستشار مأمون الهضيبي وبعد المحاكمة تم تأجيل قرار الفصل من الجماعة لسببين: أولهما أني كنت عضوا جيدا في مجلس الشعب ونشط أيضا. أما السبب الثاني: فهو رفض مامون الهضيبي لهذا القرار وبالذات أني تمسكت أمامهم بما كان يثيره شيوخ الإخوان من أحكام فقهية بشان جمال عبد الناصر والسادات وحسني مبارك نفسه. واختتم حديثه قائلا : انتهت الجلسة.. وانتهت معها أول محاكمة لي في الإخوان وانتهت معها قيود السمع والطاعة عندي،وعلمت أن الديمقراطية عند الإخوان مجرد شعار لا تقرّه اللائحة الداخلية للإخوان ولا يستخدمونها إلا للتجارة كغيرها من الشعارات وقد أراحني هذا اليقين فلم أصدقهم حينما انضموا إلي حركة 25يناير، ولم أصدقهم حينما حكموا ولم أصدقهم بعدما هربوا.
وتابع قائلا : وتم الاتفاق بين الإخوان والمعارضة كلها وكلها تعني كلها وفد وأحرار وتجمع واخوان ومستقلين علي مبايعة مبارك. وأوضح نوح أن الكثيرين داخل الإخوان رفضوا تلك البيعة والتأييد لأن ذلك التأييد يصف الإخوان بالانتهازية أو المتاجرة بالشعارات فمبارك كان عند الإخوان هو الحاكم الذي يعتقل الشعب ويستمر حكمه في ظل الطوارئ التي تمنح الدولة حق الاعتقال والتفتيش والتصنت ومراقبة الرسائل وتجددت الطوارئ في عهده إلي ما لا نهاية، كما أنه ورث الحكم عن سلفه السادات دون انتخابات. وأكد نوح في حديثه عن طبيعة هذه البيعة : ولكن الإخوان قرروا بيعة حسني مبارك رغم رفض الكثيرين. وأشار إلى أن الإخوان رأوا أن يطبقوا الديمقراطية، فأعلنوا عن اجتماع لكل أعضاء البرلمان، في منزل المرشد بالمنيل، حيث كان المرشد هو محمد حامد أبو النصر ولكن لظروف مرضه الشديد وضعف بصره وعدم قدرته علي السمع فقد كان المرشد الحقيقي هو "مصطفي مشهور". وتابع قائلا : "وكان الاجتماع الديمقراطي الذي ضم بضع وثلاثين عضوا هم أعضاء البرلمان من الإخوان ولكنهم أضافوا إليهم عددا من الإخوان من غير الأعضاء لزوم ضبط إيقاع الجلسة وضبط التصويت أيضا". وأوضح نوح أن الأمور جرت بما لا تشتهي السفن بالرغم من توبيخ بعض الحاضرين لكل من رفض تأييد مبارك. وأضاف : كان التصويت برفع الأيدي، وكانت النتيجة هي رفض مبايعة وتأييد حسني مبارك بأغلبية قدرها حوالي 57٪من مجموع الحاضرين، ولكن القرار كان هو فض الجلسة وإعادة عقدها بعد يومين. ثم كانت الجلسة الثانية ولكنها كانت بحضور أكثر بل وأكثر كثيرا ثم كان التصويت فكانت النتيجة هي تأييد ومبايعة حسني وبأغلبية قدرها 60٪ تقريبا وذلك وسط تعجب الحاضرين. واستطرد في حديثه : وجاءت جلسة مبايعة حسني مبارك في البرلمان وأصدر الإخوان أوامرهم لجميع الأعضاء بالتأييد بل وأيضا بعدم الغياب عن الجلسة، وأيدت المعارضة كلها تجديد العهد للفاسد الديكتاتور الذي أتي بلا انتخابات واعتقل الناس وظلمهم وعذبهم وطبق التطبيع علي أوسع ما يكون وقضي علي القمح المصري وسمح باستيراد القمح المسرطن واستورد من إسرائيل كل الحبوب المسرطنة. يقول نوح عن نتيجة الصفقة : وعرض الدكتور المحجوب النتيجة وسط تصفيق الحاضرين وهي الموافقة علي تأييد الفاسد بأغلبية ساحقة مع رفض اربعة اعضاء وغياب واحد. وارسل المحجوب إلي المستشار مأمون الهضيبي رسالة تفيد أن ثلاثة من الإخوان قد رفضوا تاييد حسني مبارك وقد غاب واحد رابع. فأما الغائب فكان الدكتور عبد الحي الفرماوي وأما الرافضون فهم مازالوا في الإخوان بعد ان تركوها إلا إنهم عادوا إليها بعد حكم مرسي مباشرة. وتساءل نوح : لا أعرف كيف عرف المحجوب بأمر رفضي الشديد وتصويتي برفض تاييد حسني مبارك وربما كان ذلك من وزير الداخلية اللواء زكي بدر الذي صورني أثناء رفضي الوقوف لحسني مبارك عند دخوله إلي قاعة المجلس. وأضاف أن الإخوان أرسلوا لي لحضور جلسة لم يذكروا أنها جلسة تحقيق. وكانت أول محاكمة لي وكانت في الإخوان ولم تكن في مكان آخر وكان الاتهام مباشرة من مصطفي مشهور ولكنها بحضور سبعة من كبار الإخوان منهم المستشار مأمون الهضيبي وبعد المحاكمة تم تأجيل قرار الفصل من الجماعة لسببين: أولهما أني كنت عضوا جيدا في مجلس الشعب ونشط أيضا. أما السبب الثاني: فهو رفض مامون الهضيبي لهذا القرار وبالذات أني تمسكت أمامهم بما كان يثيره شيوخ الإخوان من أحكام فقهية بشان جمال عبد الناصر والسادات وحسني مبارك نفسه. واختتم حديثه قائلا : انتهت الجلسة.. وانتهت معها أول محاكمة لي في الإخوان وانتهت معها قيود السمع والطاعة عندي،وعلمت أن الديمقراطية عند الإخوان مجرد شعار لا تقرّه اللائحة الداخلية للإخوان ولا يستخدمونها إلا للتجارة كغيرها من الشعارات وقد أراحني هذا اليقين فلم أصدقهم حينما انضموا إلي حركة 25يناير، ولم أصدقهم حينما حكموا ولم أصدقهم بعدما هربوا.