جريمة قتل تكشف علاقة غرامية بين زوجة القاتل وابن شقيقته في الأردن
الوقائع الاخبارية :في جريمة وصفت بالبشعة ارتكبت في تشرين ثاني من عام 2014 عندما عثر على جثة مضرجة بالدماء في منطقة الغباوي، ترك القتيل حينها ينزف لحد الموت بعد التنكيل بجثته.
وتبين بعد إلقاء القبض على القتلة أن الجريمة ارتكبت بسبب علاقة حب غير مشروعة بين زوجة القاتل وابن شقيقته، لينتقم خال المغدور جريمته برفقة شقيقيه المتهمين.
وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم الأول (الزوج) الوضع بالأشغال المؤقتة 20 عاما، فيما تقرر وضع المتهم الثاني (شقيق زوجة القاتل) الوضع بالأشغال المؤقتة 20 عاما.
أما المتهم الثالث (ل) (اخته من والدته) والذي حكم عليه الوضع بالأشغال المؤقتة 4 سنوات ونصف السنة وذلك لاسقاط الحق الشخصي عن المتهم بموجب حجة حصر الإرث وبموجب التنازل والحق الشخصي الصادر عن والدي المغدور حيث شمل المتهم بقانون العفو العام.
وأعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي عماد الخطايبة وبعضوية القاضيين الدكتور طارق الشقيرات وطارق الرشيد وبحضور مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى والتي جرم المتتهمين الثلاث بجناية القتل القصد بالاشتراك.
ووفق لائحة الاتهام فان المتهم الاول متزوج من شاهدة النيابة وهي بذات الوقت شقيقة المتهم (أ) واخت المتهم (ل) من والدته، وبان المغدور البالغ من العمر 23 سنة هو ابن شقيقة المتهم زوج الشاهدة، وبحكم هذه الصلة فقد كان دائم التردد على منزل خاله المتهم الأول، وقد تمخض عن هذا التردد الدائم أن نشأت بينه وبين زوجة المتهم الأول شاهدة النيابة علاقة غرامية تطورت فيما بعد حتى تحولت الى علاقة جنسية.
وتابعت اللائحة أصبح المغدور يغافل خاله المتهم الأول ويحضر إلى منزله في غيابه ويلتقي بزوجته ويقوم بمجامعتها برضاها مجامعة الأزواج، واستمر على هذا الحال في تشرين ثاني 2014 اذ اكتشف المتهم الأول هذه العلاقة، واستقر في يقينه بان زوجته تخونه مع ابن شقيقته فقام باخبار شقيقيها المتهمين (ل) و(أ) وحين ذاك رسخ في ضمائرهم وتفكيرهم القناعة التامة بضرورة الاقتصاص من المغدور والخلاص منه وقتله ومن ثم التفكير بهدوء وروية بالاسلوب المناسب الذي لابد منم انتهاجه حتى ينتقموا منه ويشفي غليلهم حتى هداهم تفكيرهم الى الطريقه والمسار الذي لابد من اتباعه، حيث وزعوا الأدوار فيما بينهم،وتقاسموا المهام بحيث طلب المتهمين (ل) و (أ) من المتهم الأول بأن يطلب من ابن شقيقته المغدور ان يحضر الى منزل المتهم (ل) حتى يجهزوا عليه وبالفعل فقد نجح المتهم المتهم الأول باستدراج المغدور الى منزل (ل) .
وأفادت اللائحة ان المتهمين الثلاث كانوا بانتظار المغدور، وكان المتهم (ل) قد أعد بندقية صيد من أجل الاجهاز على المغدور حيث سلمها للمتهم الأول وبنفس الوقت كان المتهمين (ل) و(أ) قد قاما بحجز شاهدة النيابة زوجة المتهم الأول ووالدتها شاهدة النيابة الثانية، في واحدة من غرف المنزل واغلقوا عليهما الباب بالمفتاح، ولدى وصول المغدور اصطحبه المتهم (ل) الى شقته ، وعند دخولهما الى صالون المنزل حضر المتهم الأول شاهرا البندقية تجاه المغدور وقام بالضغط على الزناد إلا أن الطلقة لم تنفجر، فسارع الى حشو البندقية بالذخيرة، وأقدم على إطلاق النار على المغدور فأصابه بالفخذ الأيمن من الخلف فأخذ المغدور بالتوسل إليهم أن يدعوه وشأنه معربا عن استعداده للزواج من شاهدة النيابة زوجة خاله في حال قام المتهم الأول بتطليقها.
وتابعت اللائحة "الا ان توسلات المغدور ذهبت ادراج الرياح ، وقام المتهمين بحمله ثم القوه بالصندوق الخلفي بالمركبة التي حضر بها بعد أن قام المتهم الأول بفتح غطاء الصندوق وتولى المتهمين حمله والقاءه بالصندوق، وما ان انطلقت المركبة وابتعدت عن منزل المتهم الأول، حتى تمكن المغدور من فتح صندوق المركبة والقفز منها محاولا الفرار إلا أن المتهم الأول الذي تولى القيادة قام بإيقاف المركبه وانطلق المتهمين خلف المغدور وقاما باللحاق به، وتمكنا من الإمساك به، وقاما والقياه في مقعد المركبة الخلفي وانطلقوا نحو منطقة الغباوي الى ان وصلوا الى مكان مهجور حيث قاموا بانزال المغدور من المركبة، واجلاسه على الأرض ثم اقدم المتهم (أ) على ضرب المغدور على رجله اليسرى بواسطة حجر كبير في سعي منه لشل مقاومته وتعطيل قدرته على الحركة، وبعد ذلك جردوه من ملابسه السفليه وقام كل من المتهمين (أ) و(ل) بإخراج موس واقدم كل منهما على احداث جرح قطعي في جسده، مرديين عبارة حتى تموت، وبعد ذلك قام المتهمين (ل) و(أ) بشد وثاق يدي المغدور وربطهما من الخلف بالحبال وواصلوا التنكيل بالمغدور عندما أقدم المتهم (ل) على تثبيت لسانه بوساطة الموس الذي كان يحمله في حين أقدم المتهم الأول على قطع جزء من لسان المغدور ، ومن ثم قاموا بنقله بوساطة المركبة التي كانت معهم والقوة على جانب الشارع الرئيسي وهو مقيد اليدين وعاري من الملابس وترك ينزف حتى فارق الحياة، وغادروا المكان حيث علل سبب الوفاة بالنزف الدموي بالاوعية الدموية في منطقة الركبة اليمني.
وتبين بعد إلقاء القبض على القتلة أن الجريمة ارتكبت بسبب علاقة حب غير مشروعة بين زوجة القاتل وابن شقيقته، لينتقم خال المغدور جريمته برفقة شقيقيه المتهمين.
وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم الأول (الزوج) الوضع بالأشغال المؤقتة 20 عاما، فيما تقرر وضع المتهم الثاني (شقيق زوجة القاتل) الوضع بالأشغال المؤقتة 20 عاما.
أما المتهم الثالث (ل) (اخته من والدته) والذي حكم عليه الوضع بالأشغال المؤقتة 4 سنوات ونصف السنة وذلك لاسقاط الحق الشخصي عن المتهم بموجب حجة حصر الإرث وبموجب التنازل والحق الشخصي الصادر عن والدي المغدور حيث شمل المتهم بقانون العفو العام.
وأعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي عماد الخطايبة وبعضوية القاضيين الدكتور طارق الشقيرات وطارق الرشيد وبحضور مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى والتي جرم المتتهمين الثلاث بجناية القتل القصد بالاشتراك.
ووفق لائحة الاتهام فان المتهم الاول متزوج من شاهدة النيابة وهي بذات الوقت شقيقة المتهم (أ) واخت المتهم (ل) من والدته، وبان المغدور البالغ من العمر 23 سنة هو ابن شقيقة المتهم زوج الشاهدة، وبحكم هذه الصلة فقد كان دائم التردد على منزل خاله المتهم الأول، وقد تمخض عن هذا التردد الدائم أن نشأت بينه وبين زوجة المتهم الأول شاهدة النيابة علاقة غرامية تطورت فيما بعد حتى تحولت الى علاقة جنسية.
وتابعت اللائحة أصبح المغدور يغافل خاله المتهم الأول ويحضر إلى منزله في غيابه ويلتقي بزوجته ويقوم بمجامعتها برضاها مجامعة الأزواج، واستمر على هذا الحال في تشرين ثاني 2014 اذ اكتشف المتهم الأول هذه العلاقة، واستقر في يقينه بان زوجته تخونه مع ابن شقيقته فقام باخبار شقيقيها المتهمين (ل) و(أ) وحين ذاك رسخ في ضمائرهم وتفكيرهم القناعة التامة بضرورة الاقتصاص من المغدور والخلاص منه وقتله ومن ثم التفكير بهدوء وروية بالاسلوب المناسب الذي لابد منم انتهاجه حتى ينتقموا منه ويشفي غليلهم حتى هداهم تفكيرهم الى الطريقه والمسار الذي لابد من اتباعه، حيث وزعوا الأدوار فيما بينهم،وتقاسموا المهام بحيث طلب المتهمين (ل) و (أ) من المتهم الأول بأن يطلب من ابن شقيقته المغدور ان يحضر الى منزل المتهم (ل) حتى يجهزوا عليه وبالفعل فقد نجح المتهم المتهم الأول باستدراج المغدور الى منزل (ل) .
وأفادت اللائحة ان المتهمين الثلاث كانوا بانتظار المغدور، وكان المتهم (ل) قد أعد بندقية صيد من أجل الاجهاز على المغدور حيث سلمها للمتهم الأول وبنفس الوقت كان المتهمين (ل) و(أ) قد قاما بحجز شاهدة النيابة زوجة المتهم الأول ووالدتها شاهدة النيابة الثانية، في واحدة من غرف المنزل واغلقوا عليهما الباب بالمفتاح، ولدى وصول المغدور اصطحبه المتهم (ل) الى شقته ، وعند دخولهما الى صالون المنزل حضر المتهم الأول شاهرا البندقية تجاه المغدور وقام بالضغط على الزناد إلا أن الطلقة لم تنفجر، فسارع الى حشو البندقية بالذخيرة، وأقدم على إطلاق النار على المغدور فأصابه بالفخذ الأيمن من الخلف فأخذ المغدور بالتوسل إليهم أن يدعوه وشأنه معربا عن استعداده للزواج من شاهدة النيابة زوجة خاله في حال قام المتهم الأول بتطليقها.
وتابعت اللائحة "الا ان توسلات المغدور ذهبت ادراج الرياح ، وقام المتهمين بحمله ثم القوه بالصندوق الخلفي بالمركبة التي حضر بها بعد أن قام المتهم الأول بفتح غطاء الصندوق وتولى المتهمين حمله والقاءه بالصندوق، وما ان انطلقت المركبة وابتعدت عن منزل المتهم الأول، حتى تمكن المغدور من فتح صندوق المركبة والقفز منها محاولا الفرار إلا أن المتهم الأول الذي تولى القيادة قام بإيقاف المركبه وانطلق المتهمين خلف المغدور وقاما باللحاق به، وتمكنا من الإمساك به، وقاما والقياه في مقعد المركبة الخلفي وانطلقوا نحو منطقة الغباوي الى ان وصلوا الى مكان مهجور حيث قاموا بانزال المغدور من المركبة، واجلاسه على الأرض ثم اقدم المتهم (أ) على ضرب المغدور على رجله اليسرى بواسطة حجر كبير في سعي منه لشل مقاومته وتعطيل قدرته على الحركة، وبعد ذلك جردوه من ملابسه السفليه وقام كل من المتهمين (أ) و(ل) بإخراج موس واقدم كل منهما على احداث جرح قطعي في جسده، مرديين عبارة حتى تموت، وبعد ذلك قام المتهمين (ل) و(أ) بشد وثاق يدي المغدور وربطهما من الخلف بالحبال وواصلوا التنكيل بالمغدور عندما أقدم المتهم (ل) على تثبيت لسانه بوساطة الموس الذي كان يحمله في حين أقدم المتهم الأول على قطع جزء من لسان المغدور ، ومن ثم قاموا بنقله بوساطة المركبة التي كانت معهم والقوة على جانب الشارع الرئيسي وهو مقيد اليدين وعاري من الملابس وترك ينزف حتى فارق الحياة، وغادروا المكان حيث علل سبب الوفاة بالنزف الدموي بالاوعية الدموية في منطقة الركبة اليمني.