دخول 8 وزراء ..وفصل للوزارات المدمجة في تعديل تعامل معه الرزاز بسرية تامة
الوقائع الاخبارية : اكدت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز سيجري اليوم التعديل الرابع على حكومته بعد مرور ما يقارب 17 شهرا على تشكيلها.وتوقعت المصادر أن يؤدي الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام جلالة الملك عبد الله الثاني بعد ظهر اليوم.
وحسب المصادر سيشهد التعديل الجديد فصل وزارات دمجت سابقا مثل التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة والشباب والبيئة والزراعة لعدم نجاح تجربة دمجها، مع احتمالية إجراء مناقلات لبعض الوزراء وتكليفهم بحقائب جديدة غير حقائبهم الحالية أو ابقائهم في احدى الحقيبتين التي كلفوا بها.
وتوقعت المصادر ان يدخل الحكومة من 6-8 وزراء بعد فصل الوزارات المدمجة اضافة الى دخول وزراء جدد للفريق الاقتصادي.
وحرص رئيس الوزراء على إحاطة تفاصيل وحيثيات التعديل بسرية تامة وبعيدة عن الاضواء قابل خلالها عددا كبيرا من الشخصيات المرشحة لدخول الحكومة لوضع اللمسات الاخيرة على التعديل الوزاري واختيار عدد من الشخصيات يرى فيها اضافة للفريق الوزاري الأمر الذي من شأنه تجويد العمل الحكومي والسعي لزيادة التجانس بين اعضاء الفريق لتقديم الأفضل وتجاوز التحديات التي يواجهها الاردن وعلى رأسها الاقتصادي.
وكان الرزّاز قد طلب الاثنين الماضي من فريقه الوزاري تقديم استقالاتهم تمهيداً لإجراء التعديل.
وقال الرزّاز أنّ التعديل يأتي استحقاقاً لمتطلّبات المرحلة المقبلة، شاكراً الوزراء على جهودهم المبذولة خلال المرحلة الماضية.
وصدرت الإرادة الملكية، بالموافقة على تشكيل حكومة الرزاز خلفا لحكومة الدكتور هاني الملقي في الرابع عشر من حزيران من العام الماضي وضمت 28 وزيرا. وأجرى رئيس الوزراء ثلاثة تعديلات على حكومته منذ تشكيلها كان أولها في 11 تشرين الأول من العام الماضي بعد ما يقارب الأربعة شهور على تشكيلها.
وأجرى التعديل الثاني بعد فاجعة البحر الميت التي قضى فيها نحو 21 شخصا معظمهم طلاب، وقدم حينها وزيران استقالتيهما.
أما التعديل الثالث فكان في بداية العام الحالي بعد نحو سبعة شهور من تشكيله للحكومة حيث دخل وزيران هما الدكتور وليد المعاني الذي تولى حقيبتي التربية والتعليم والتعليم العالي، والمهندس أنمار الخصاونة الذي أوكلت اليه حقيبة النقل، وجرى خلاله إعفاء وزير البلديات (الادارة المحلية) حاليا المهندس وليد المصري من ملف حقيبة وزارة النقل كما تم إلغاء وزارة تطوير الأداء المؤسسي التي كانت تشغلها مجد شويكة وتكليفها بوزارة السياحة والآثار.
وحسب المصادر سيشهد التعديل الجديد فصل وزارات دمجت سابقا مثل التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة والشباب والبيئة والزراعة لعدم نجاح تجربة دمجها، مع احتمالية إجراء مناقلات لبعض الوزراء وتكليفهم بحقائب جديدة غير حقائبهم الحالية أو ابقائهم في احدى الحقيبتين التي كلفوا بها.
وتوقعت المصادر ان يدخل الحكومة من 6-8 وزراء بعد فصل الوزارات المدمجة اضافة الى دخول وزراء جدد للفريق الاقتصادي.
وحرص رئيس الوزراء على إحاطة تفاصيل وحيثيات التعديل بسرية تامة وبعيدة عن الاضواء قابل خلالها عددا كبيرا من الشخصيات المرشحة لدخول الحكومة لوضع اللمسات الاخيرة على التعديل الوزاري واختيار عدد من الشخصيات يرى فيها اضافة للفريق الوزاري الأمر الذي من شأنه تجويد العمل الحكومي والسعي لزيادة التجانس بين اعضاء الفريق لتقديم الأفضل وتجاوز التحديات التي يواجهها الاردن وعلى رأسها الاقتصادي.
وكان الرزّاز قد طلب الاثنين الماضي من فريقه الوزاري تقديم استقالاتهم تمهيداً لإجراء التعديل.
وقال الرزّاز أنّ التعديل يأتي استحقاقاً لمتطلّبات المرحلة المقبلة، شاكراً الوزراء على جهودهم المبذولة خلال المرحلة الماضية.
وصدرت الإرادة الملكية، بالموافقة على تشكيل حكومة الرزاز خلفا لحكومة الدكتور هاني الملقي في الرابع عشر من حزيران من العام الماضي وضمت 28 وزيرا. وأجرى رئيس الوزراء ثلاثة تعديلات على حكومته منذ تشكيلها كان أولها في 11 تشرين الأول من العام الماضي بعد ما يقارب الأربعة شهور على تشكيلها.
وأجرى التعديل الثاني بعد فاجعة البحر الميت التي قضى فيها نحو 21 شخصا معظمهم طلاب، وقدم حينها وزيران استقالتيهما.
أما التعديل الثالث فكان في بداية العام الحالي بعد نحو سبعة شهور من تشكيله للحكومة حيث دخل وزيران هما الدكتور وليد المعاني الذي تولى حقيبتي التربية والتعليم والتعليم العالي، والمهندس أنمار الخصاونة الذي أوكلت اليه حقيبة النقل، وجرى خلاله إعفاء وزير البلديات (الادارة المحلية) حاليا المهندس وليد المصري من ملف حقيبة وزارة النقل كما تم إلغاء وزارة تطوير الأداء المؤسسي التي كانت تشغلها مجد شويكة وتكليفها بوزارة السياحة والآثار.
تابعوا الوقائع على 
