جريمة تقشعر لها الابدان .. القضاء يصدر حكمه بحق قاتل والده بعد اقتلاع عينيه في عمّان
الوقائع الاخبارية :أسدلت محكمة الجنايات الكبرى، الستار على أبشع جريمة قتل ارتكبت بحق أب ثمانيني أشفق على ابنه القاتل (المختل عقليا) فلم يتركه محتجزا داخل ادارة حماية الاسرة .
الابن المصاب بمرض "الفصام الوجداني" كان يمر بمرحلة انتكاسة خطيرة دفعت به الى ضربه بكل ما اتيح بين يديه ، مستغلا شوكة الطعام في القتل ، ومشوها وجه والده ومقتلعا لعينيه ومستاصلا لعضو والده الذكري.
وفي التفاصيل، قضت هيئة المحكمة برئاسة القاضي عماد الخطايبة وبعضوية القاضيين الدكتور طارق الشقيرات وطارق الرشيد وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى ، بحجز قاتل والده وهو "سوري الجنسية" والبالغ من العمر 38 سنة ، في المركز الوطني للصحة النفسية الى ان يثبت بتقرير لجنة طبية شفاؤه، وانه لم يعد يشكل خطرا على السلامة العامة .
وقالت المحكمة في قرارها "لقد ثبت للمحكمة ان المتهم كان حين ارتكابه لجناية القتل الواقع على الاصول المسنده اليه مصابا بمرض الفصام الوجداني وهو مرض عقلي لا يؤمل الشفاء التام منه ،وانه كان يمر باخطر مراحل هذا المرض وهي الانتكاسه ،التي تؤدي الى الهلاوس والاوهام المرضيه والاضطراب الوجداني ثنائي القطب الئي يؤدي الى زيادة الحركة وفرط النشاط والاندفاعية ،وقلة النوم والحكم على الامور والتي ادت مجتمعة الى فقدانه توازنه العقلي والنفسي واضحى غير مدرك لكنه افعاله وتصرفاته ، وصار حبيسا للاوهام والهلاوس التي صورت له المغدور والده بمظهر يجب معه الخلاص منه ، وتحت شدة هذه الهلاوس والاوهام ارتكب جريمته بقتل والده الطاعن بالسن من غير وعي وادراك فيه وبالتالي عدم توافر الركن المعنوي في افعاله مما يقتضي معه اعلان عدم مسؤوليته عن جريمة القتل المسنده اليه وذلك تطبيقا لاحكام المادة 233/5 من قانون اصول الحاكمات الجزائية".
ووفق لائحة الاتهام فان المتهم هو ابن المغدور والذي يبلغ من العمر 81 سنة ، يسكن برفقة المغدور ووالدته في شقة بمنطقة ابو نصير وقد اعتاد على المعاملة السيئة لوالدية .
في تاريخ 17/11/2018 قام المتهم بالاعتداء بالضرب على والديه الامر الذي استدعى الى الاستنجاد بادارة حماية الاسرة حيث تم اصطحابهم جميعا مع شقيقته وزوج شقيقته ،وعند محاولة افراد اسرة المتهم تركه في ادارة حماية الاسرة اصر المغدور على اصطحاب المتهم ورافقه الى المنزل فيما قامت والدة المتهم ،وخوفا على حياتها من المبيت في منزل ابنتها .
وفي اليوم التالي مساءا ،قام المتهم بالهجوم على والده العجوز وخذ يضربه بكافة الادوات المتوفرة في المنزل ومن ضمنها شوكة طعام معدنية حيث قام بتشويه وجه المغدور،واقتلع مقلتيه ورماهما جانبا ، وقام باقتلاع ونزع العضو التناسلي ، ومن ثم قام بخنق المغدور بواسطة يديه .
وكان المغدور وقبل مفارقته للحياة يصرخ ويستنجد بالمجاورين الذين اتصلوا برجال الشرطة ، ولدى حضورهم كان المتهم لا يزال يضرب المغدور حتى بعد وفاته ، وعندما خلع رجال الشرطة الباب، قام المتهم بالفرار من بلكونة المنزل بالطابق الثاني ولحق به رجال الشرطة والقوا القبض عليه بعد مقاومتهم ، ثم نقل المتهم الى المستشفى للعلاج جراء قفزه من البلكونه .
الابن المصاب بمرض "الفصام الوجداني" كان يمر بمرحلة انتكاسة خطيرة دفعت به الى ضربه بكل ما اتيح بين يديه ، مستغلا شوكة الطعام في القتل ، ومشوها وجه والده ومقتلعا لعينيه ومستاصلا لعضو والده الذكري.
وفي التفاصيل، قضت هيئة المحكمة برئاسة القاضي عماد الخطايبة وبعضوية القاضيين الدكتور طارق الشقيرات وطارق الرشيد وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى ، بحجز قاتل والده وهو "سوري الجنسية" والبالغ من العمر 38 سنة ، في المركز الوطني للصحة النفسية الى ان يثبت بتقرير لجنة طبية شفاؤه، وانه لم يعد يشكل خطرا على السلامة العامة .
وقالت المحكمة في قرارها "لقد ثبت للمحكمة ان المتهم كان حين ارتكابه لجناية القتل الواقع على الاصول المسنده اليه مصابا بمرض الفصام الوجداني وهو مرض عقلي لا يؤمل الشفاء التام منه ،وانه كان يمر باخطر مراحل هذا المرض وهي الانتكاسه ،التي تؤدي الى الهلاوس والاوهام المرضيه والاضطراب الوجداني ثنائي القطب الئي يؤدي الى زيادة الحركة وفرط النشاط والاندفاعية ،وقلة النوم والحكم على الامور والتي ادت مجتمعة الى فقدانه توازنه العقلي والنفسي واضحى غير مدرك لكنه افعاله وتصرفاته ، وصار حبيسا للاوهام والهلاوس التي صورت له المغدور والده بمظهر يجب معه الخلاص منه ، وتحت شدة هذه الهلاوس والاوهام ارتكب جريمته بقتل والده الطاعن بالسن من غير وعي وادراك فيه وبالتالي عدم توافر الركن المعنوي في افعاله مما يقتضي معه اعلان عدم مسؤوليته عن جريمة القتل المسنده اليه وذلك تطبيقا لاحكام المادة 233/5 من قانون اصول الحاكمات الجزائية".
ووفق لائحة الاتهام فان المتهم هو ابن المغدور والذي يبلغ من العمر 81 سنة ، يسكن برفقة المغدور ووالدته في شقة بمنطقة ابو نصير وقد اعتاد على المعاملة السيئة لوالدية .
في تاريخ 17/11/2018 قام المتهم بالاعتداء بالضرب على والديه الامر الذي استدعى الى الاستنجاد بادارة حماية الاسرة حيث تم اصطحابهم جميعا مع شقيقته وزوج شقيقته ،وعند محاولة افراد اسرة المتهم تركه في ادارة حماية الاسرة اصر المغدور على اصطحاب المتهم ورافقه الى المنزل فيما قامت والدة المتهم ،وخوفا على حياتها من المبيت في منزل ابنتها .
وفي اليوم التالي مساءا ،قام المتهم بالهجوم على والده العجوز وخذ يضربه بكافة الادوات المتوفرة في المنزل ومن ضمنها شوكة طعام معدنية حيث قام بتشويه وجه المغدور،واقتلع مقلتيه ورماهما جانبا ، وقام باقتلاع ونزع العضو التناسلي ، ومن ثم قام بخنق المغدور بواسطة يديه .
وكان المغدور وقبل مفارقته للحياة يصرخ ويستنجد بالمجاورين الذين اتصلوا برجال الشرطة ، ولدى حضورهم كان المتهم لا يزال يضرب المغدور حتى بعد وفاته ، وعندما خلع رجال الشرطة الباب، قام المتهم بالفرار من بلكونة المنزل بالطابق الثاني ولحق به رجال الشرطة والقوا القبض عليه بعد مقاومتهم ، ثم نقل المتهم الى المستشفى للعلاج جراء قفزه من البلكونه .