تصريح صحفي صادر عن المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني "رشاد"
الوقائع الإخبارية: فوجئ المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني رشاد بتصريحات وزير التعليم العالي بخصوص تأجيل موعد التقديم للمنح والقروض ليبدأ في نهاية الشهر الحالي والذي كان من المفترض انه بدأ مع نهاية الشهر الماضي او بداية الشهر الجاري, محذراً من اي تعديلات سلبية على شروط الاستفادة من البعثات والمنح والقروض, فمن غير المعتاد أن تقوم الوزارة بمثل هذا الاجراء في هذا الوقت الحرج الذي من المفترض أن يعلن عن البدء بتقديم الطلبات بأوقات محددة من العام الدراسي (نهاية شهر تشرين اول) لتتمكن الوزارة من تحويل المبالغ المالية للجامعات لتسديد رسوم الطلبة في الوقت المناسب دون أي تأخير.
ان هذا التأجيل وفي هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنين، سيمنع عددا واسعا من الطلب ذوي الدخول المتدنية والمحدودة من فرصة التسجيل للفصل الثاني، بسبب تأجيل الاعلان عن المنح من جهة وبسبب رفض الجامعات تأجيل دفع الرسوم ،مما يتطلب قرارا بالسماح للطلبة بالتسجيل للفصل الدراسي الثاني وتأجيل دفع الرسوم بعد الاعلان عن المنح مثمنا التصريحات الصادرة التي اكد أن أهم ملامح المرحلة القادمة سترتكز على دعم استقلالية الجامعات الأردنية الرسمية والعمل على تقديم الدعم اللازم لها كمؤسسات وطنية خاصةً تلك الجامعات التي تعاني من مشاكل وأوضاع مالية صعبة ومزمنة، وذلك حتى تتمكن هذه الجامعات من تحقيق أهدافها التي ينص عليها قانون الجامعات الأردنية بصورة تعكس المستوى الراقي والمشرف المأمول منها, آملينا ان تتحول هذه التصريحات الى تطبيقات عملية يلمس اثرها الطلبة والمواطنون.
وبمتابعة التعقيدات التي وضعتها بعض الجامعات في وجه الطلبة العائدين من السودان, فان المكتب التنفيذي يطالب وبالسرعة الممكنة انهاء معاناة الطلبة العائدين من الجامعات السودانية ،وضمان حقهم بإكمال دراستهم الجامعية، مستغربا تراجع بعض الجامعات عن الاتفاق الذي عقد سابقا بقبولهم على اساس دفع نصف رسوم الموازي.
كما ينظر المكتب التنفيذي بأمل للمشاركة الطلابية في انتخابات المجالس البرلمانية الطلابية باعتبارها خطوة ايجابية لتدريب الطلبة على ممارسة العملية الديمقراطية، وتعزيز دورهم في المشاركة الفاعلة وتحمل المسؤولية بما يرسخ ثقافة الحوار والقبول بالآخر والتعددية، املين ان يتاح لهذه المجالس اخذ دورها المنوط بها واعطائها الصلاحيات الكافية لتمارس دورها الرقابي والمطلبي، وصولا لتمثيل مؤسسي نقابي لطلبة الثانويات والجامعات على مستوى الوطن.