سياحيون يضعون الباقورة والغمر ضمن برنامجهم السياحي

سياحيون يضعون الباقورة والغمر ضمن برنامجهم السياحي
الوقائع الإخبارية: أجمع سياحيون على إدراج منطقتي الباقورة والغمر ضمن برامجهم السياحية، مؤكدين على ان مكاتب السياحة والسفر في انتظار الحكومة ممثلة بوزارة السياحة والآثار لتجهيز مواعيد الرحلات السياحية إلى الباقورة والغمر. وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر محمد سميح، أن المكاتب السياحة ستدرج ضمن برامجها السياحية. وأكد سميح ان وكلاء السياحة والسفر والجمعية تنتظر تجهيز الباقورة والغمر لتكون مواقعا سياحيا يقصدها السائح الخارجي والداخلي. وطالب وزارة السياحة والآثار، بإقامة المنشآت السياحية، وإنشاء أماكن مخصصة للسياح الراغبين بزيارة تلك المناطق، بالإضافة إلى اقامة دورات مياه وخدمات عامة في هذه المناطق لتكون مواقع سياحية يقصدها السائح. وأضاف ستنظم وزارة السياحة والآثار يوم السبت المقبل زيارة استكشافية لمعرفة المنطقة والاطلاع عليها، ورؤية ما تستطيع عمله في تلك المناطق من الجانب السياحي. وقال مدير شركة سياحة وسفر أشرف حماد، ان المكاتب جهزت رحلة يوم غد لمنطقة الباقورة، وسيكون فيها عرس وطني، مؤكدا ان المكتب سينضم رحلات أسبوعية، إلى تلك المناطق ليرى السائح الداخلي والخارجي جمالها. واشار إلى ان هنالك نحو 150 شخصا قاموا بالحجز لزيارة منطقة الباقورة ومشاهدتها عن قرب. واضاف حماد، ان المكتب ستنظم رحلة كل جمعة إلى منطقة الباقورة، واحتمال ان تزيد عدد الرحلات إلى رحلتين في الأسبوع. وقال مصدر مطلع في وزارة السياحة والآثار، ان الوزارة ستقوم بإجراء دراسة للوضع السياحي في تلك المناطق خاصة منطقة الباقورة. واكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان الوزارة ستقوم السبت المقبل بتنظيم رحلة استكشافية لمنطقة الباقورة لمعرفة كيفية احتمال منشآت سياحية، وإقامة مواقع خداماتية لصالح السائح. وأنهى جلالة الملك عبد الله الثاني في الحادي والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي، العمل بملحقي الباقورة والغمر من معاهدة السلام، المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي العام 1994، واللذين سمحا لإسرائيل باستخدامهما، طيلة تلك المدة بدون مقابل. وحسب ملاحق المعاهدة الموقعة في السادس والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) 1994، أعطي حق التصرف لإسرائيل بهذه الأراضي لربع قرن، على أن يتجدد ذلك تلقائيا في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية، إسرائيل، برغبتها في استعادة هذه الأراضي قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما أعلنه الأردن، إذ قرر جلالة الملك العام الماضي، استعادة أراضي الباقورة الواقعة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك بمحافظة إربد، والغمر في منطقة وادي عربة بمحافظة العقبة من الوصاية الإسرائيلية. واستعادة المنطقتين قانونيا، يعني عودتهما للسيادة الأردنية الكاملة، بعد أن كانت منقوصة طيلة ربع قرن، وبعد منح الأردن لإسرائيل حق الانتفاع منهما بدون مقابل، إذ يسمح عقد الانتفاع للمنتفع، استخدام كل ما يمكن ان ينتفع به، وفي حالة أراضي الباقورة والغمر، كان الانتفاع مما هو في الأرض، وفوق الأرض. وبحسب الملحقين (أ) و(ب) من المعاهدة منح الأردن إسرائيل كان حق الانتفاع من المنطقتين، مع إقرار دولة الاحتلال بالسيادة الأردنية عليهما. وزار جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يوم الاثنين الماضي، منطقة الباقورة. وكان في استقبال جلالته لدى وصوله، رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. واستمع جلالة القائد الأعلى إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة العسكرية الشمالية حول الأهمية التاريخية والجغرافية والاستراتيجية للمنطقة. وأكد قائد المنطقة العسكرية الشمالية فخر واعتزاز جميع مرتبات المنطقة بقرارات جلالة القائد الأعلى، وجاهزيتهم للدفاع عن ثرى الوطن بالمهج والأرواح.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير