دعوات للإفراج عن "قط" اعتبر سجينا سياسيا !
الوقائع الإخبارية: برز في الولايات المتحدة بطل جديد من طراز استثنائي يدعى كويلتي، وهو الآن يعد بمثابة سجين سياسي ومناضل في سبيل الحرية.
هذا البطل يتميز بذيل طويل وأربعة أرجل، وهو يعيش في مأوى للحيوانات، ويبدو للوهلة الأولى قطا عاديا، لكنه اشتهر بموهبته في فتح الأبواب المغلقة، وشغفه للحرية والعدالة، حيث كان ينسل من حجرته ويفتح حجرات أقرانه مطلقا سراحهم.
واكتشف العاملون في المأوى ما يحدث ليلا حين قاموا بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة التي بدورها رصدت القط كويلتي وهو يفتح الأبواب أمام الحيوانات الأخرى.
حاول القائمون على هذا المأوى وضع حد للقط، وقاموا باستبدال مقابض الأبواب، لكنه تمكن من التعامل معها هي الأخرى وفتح الأبواب الموصدة.
وبعد فترة من الهدوء، فقد العاملون في المأوى صبرهم حين وجدوا ذات صباح أن القطط عبثت بمكاتبهم، طبعا بفضل القط كويلتي الذي فتح لهم الأبواب.
وحين ضاقوا به ذرعا، وضعوه في حبس انفرادي، ونشروا صورة له في حساب المأوى بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
واعترف العاملون بالمأوى بأن "جيران" القط كويلتي افتقدوه وحنوا إليه، مشيرين إلى أنهم على ما يبدو أعجبوا بالمغامرات الليلية معه.
هذا القط أصبح نجما حقيقيا، وأطلق مهتمون حملة في الفيسبوك عنوانها "الحرية لكويلتي"، وطبعوا صورته وهو في حبسه الانفرادي على قمصان خاصة، وطالبوا بإطلاق سراح القط الذي رأوا أنه سجن في قضية ملفقة و"بدافع سياسي".
هذا البطل يتميز بذيل طويل وأربعة أرجل، وهو يعيش في مأوى للحيوانات، ويبدو للوهلة الأولى قطا عاديا، لكنه اشتهر بموهبته في فتح الأبواب المغلقة، وشغفه للحرية والعدالة، حيث كان ينسل من حجرته ويفتح حجرات أقرانه مطلقا سراحهم.
واكتشف العاملون في المأوى ما يحدث ليلا حين قاموا بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة التي بدورها رصدت القط كويلتي وهو يفتح الأبواب أمام الحيوانات الأخرى.
حاول القائمون على هذا المأوى وضع حد للقط، وقاموا باستبدال مقابض الأبواب، لكنه تمكن من التعامل معها هي الأخرى وفتح الأبواب الموصدة.
وبعد فترة من الهدوء، فقد العاملون في المأوى صبرهم حين وجدوا ذات صباح أن القطط عبثت بمكاتبهم، طبعا بفضل القط كويلتي الذي فتح لهم الأبواب.
وحين ضاقوا به ذرعا، وضعوه في حبس انفرادي، ونشروا صورة له في حساب المأوى بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
واعترف العاملون بالمأوى بأن "جيران" القط كويلتي افتقدوه وحنوا إليه، مشيرين إلى أنهم على ما يبدو أعجبوا بالمغامرات الليلية معه.
هذا القط أصبح نجما حقيقيا، وأطلق مهتمون حملة في الفيسبوك عنوانها "الحرية لكويلتي"، وطبعوا صورته وهو في حبسه الانفرادي على قمصان خاصة، وطالبوا بإطلاق سراح القط الذي رأوا أنه سجن في قضية ملفقة و"بدافع سياسي".