كوب شاي يتسبب بفضيحة لـ"ماكدونالدز"
الوقائع الإخبارية: اتهم رجل أمريكي مطعم ماكدونالدز بالاتجار في المخدرات، بعد أن سلمه كوبًا يحتوي على حشيش بدلاً من الشاي المثلج بالليمون الذي طلبه.
وادعى باريش براون أنه صادف "شيفرة سرية" مكنته من طلب مخدرات ماكدونالدز بنجاح، عندما طلب من أحد فروع المطعم في الولايات المتحدة كوب شاي مثلج مع ليمون إضافي من شباك الطلبات السريعة المخصص للسيارات، فحصل على مخدر الحشيش.
وحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، أشار باريش إلى أن عامل فرع ماكدونالدز المحلي في ولاية كارولينا الجنوبية، طلب منه التأكيد أنه يريد "ليمون إضافي"، ولكنه أكد طلبه ولم يعر الأمر مزيدًا من الاهتمام، حتى استلم المشروب وشعر أن مذاقه غريب بعض الشيء.
وقال باريش "قلت لنفسي ربما يتحسن المذاق، وربما يكون العيب في حاسة تذوقي أنا، فأنا لم يسبق لي تذوق الحشيش من قبل".
وأضاف "بعد أن بدأت بشربه مباشرةً، بدأت أشعر بشعور غريب، ولم أتمكن من التعرف على المذاق".
وعندما أصبح الشعور أقوى، فتح باريش غطاء الكوب، وعندها أدرك أن المكون السري في كوبه، هو 3 أكياس من الحشيش، وأنه ثقب أحدها دون قصد بالقشة، علم أن المذاق الغريب الذي لاحظه هو الحشيش الذي كان يشربه.
وشرح باريش "أصبحت منتشيًا، وبدأت أصاب بحالة ذعر وأنا في العمل، لذلك اتصلت بوالدي، فلم أكن أريد التورط في مشكلة بسبب هذا الأمر".
نصح والد باريش ابنه بإبلاغ الشرطة، ولكن خدمة الطوارئ الصوتية لم تصدقه في البداية، وحتى ضابط الشرطة الذي أُرسل للتحقق من البلاغ وجد صعوبة في تصديق الأمر، وقال باريش "ظللت أقسم للضابط أن كوب الشاب كان به حشيش، فسألني لماذا شربته وأجبته أنني كنت عطشانًا!".
وأظهر إيصال ماكدونالدز أن باريش دفع الثمن الطبيعي لما طلبه، وأكد بوب بروماج المتحدث باسم مكتب مقاطعة بوفورت أن المخدر قد تم مصادرته كدليل في القضية.
ومع ذلك، رفض بوب إعلان أي تفاصيل أخرى، بما في ذلك الفرع الذي اشترى منه باريش المشروب، بينما قال المتحدث باسم شركة ماكدونالدز في الولايات المتحدة إن الشركة "تتعاون تعاونًا تامًا مع أجهزة فرض القانون بشأن التحقق من صحة هذه الادعاءات".
وادعى باريش براون أنه صادف "شيفرة سرية" مكنته من طلب مخدرات ماكدونالدز بنجاح، عندما طلب من أحد فروع المطعم في الولايات المتحدة كوب شاي مثلج مع ليمون إضافي من شباك الطلبات السريعة المخصص للسيارات، فحصل على مخدر الحشيش.
وحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، أشار باريش إلى أن عامل فرع ماكدونالدز المحلي في ولاية كارولينا الجنوبية، طلب منه التأكيد أنه يريد "ليمون إضافي"، ولكنه أكد طلبه ولم يعر الأمر مزيدًا من الاهتمام، حتى استلم المشروب وشعر أن مذاقه غريب بعض الشيء.
وقال باريش "قلت لنفسي ربما يتحسن المذاق، وربما يكون العيب في حاسة تذوقي أنا، فأنا لم يسبق لي تذوق الحشيش من قبل".
وأضاف "بعد أن بدأت بشربه مباشرةً، بدأت أشعر بشعور غريب، ولم أتمكن من التعرف على المذاق".
وعندما أصبح الشعور أقوى، فتح باريش غطاء الكوب، وعندها أدرك أن المكون السري في كوبه، هو 3 أكياس من الحشيش، وأنه ثقب أحدها دون قصد بالقشة، علم أن المذاق الغريب الذي لاحظه هو الحشيش الذي كان يشربه.
وشرح باريش "أصبحت منتشيًا، وبدأت أصاب بحالة ذعر وأنا في العمل، لذلك اتصلت بوالدي، فلم أكن أريد التورط في مشكلة بسبب هذا الأمر".
نصح والد باريش ابنه بإبلاغ الشرطة، ولكن خدمة الطوارئ الصوتية لم تصدقه في البداية، وحتى ضابط الشرطة الذي أُرسل للتحقق من البلاغ وجد صعوبة في تصديق الأمر، وقال باريش "ظللت أقسم للضابط أن كوب الشاب كان به حشيش، فسألني لماذا شربته وأجبته أنني كنت عطشانًا!".
وأظهر إيصال ماكدونالدز أن باريش دفع الثمن الطبيعي لما طلبه، وأكد بوب بروماج المتحدث باسم مكتب مقاطعة بوفورت أن المخدر قد تم مصادرته كدليل في القضية.
ومع ذلك، رفض بوب إعلان أي تفاصيل أخرى، بما في ذلك الفرع الذي اشترى منه باريش المشروب، بينما قال المتحدث باسم شركة ماكدونالدز في الولايات المتحدة إن الشركة "تتعاون تعاونًا تامًا مع أجهزة فرض القانون بشأن التحقق من صحة هذه الادعاءات".