بالفيديو...معلومات تُكشف للمرة الأولى عن هيثم زكي.. كان ينوي اعتزال الفن!
الوقائع الاخبارية :كشف رامي عز الدين أخ الفنان الراحل هيثم زكي غير الشقيق، أنه كان ينوي اعتزال الفن والانتقال إلى لندن. كما ذكرت الفنانة ناهد السباعي أنه كان مستوحدا داخل الوسط الفني ومارس الرياضة هربا من الوحدة.
وقالت السباعي في نعيها الفنان هيثم أحمد زكي: "كان يذهب للنادي الرياضي دائما وليس لديه شلة في الوسط الفني، كان بالفعل وحيدا وكل ما أطلبه من الناس هو الدعاء له، لقد عانى كثيرا في حياته، فدائما كان يقارن بأهله، وهذا أصعب شيء في حياة أبناء الفنانين، لقد كان مواظبا على الصلاة، وكان يستعد للزواج".
وأضافت: "نحن نسكن بجوار بعضنا بعضا، وكان آخر حديث بيننا بعد مهرجان "الجونة" وكان هناك اتفاق لنتقابل، وكنا قريبين وتربينا معا، وأهلنا كانوا دائما معا في المصايف، وأنا مثله ليس عندي شلة في الوسط الفني، هيثم كان يحتاج إلى رؤية حب الناس الذي ظهر في الجنازة، وكلنا قصرنا معه ولم نوفه حقه".
وقالت: "كان يستحق أكثر بكثير مما كان فيه، وهو أطيب بني آدم يمكنك مقابلته، كان يريد عمل بيت لأنه كان خائفا من الموت وحيدا، ودائما كان يردد ويقول لي: أشعر بأني سأموت مبكرا وحيدا".
من جهته، قال أخوه غير الشقيق: "هيثم أخبرني منذ 3 أشهر أنه يريد السفر للندن ليعيش معي، كان ناوي يتجوز إنجي ويسيب شغله في الفن ويغير حياته ويجوا لندن يستقروا هنا ويشتغل معايا ويغير حياته.. كنا بنحب بعض جدا.. وعمر ما المشاعر اتغيرت بيننا".
وتابع رامي عز الدين: "عشت مع هيثم حتى بلغت السادسة من عمري، بعدها اضطررت إلى الذهاب للندن مع أبي، كان يريد أن يأخذ هيثم معنا لكنه فضل البقاء مع والده الفنان الراحل أحمد زكي"، مضيفاً: "مرضاش يسيب أبوه".
وأوضح، أن هيثم كان يذكره دائما أنهما من أم واحدة، وأن ذلك أقوى من الصلة من جهة الأب، وأنه كان يخبره بالنصائح التي اعتادت الراحلة هالة فؤاد على توجيهها له لأنه الأخ الأكبر، وأنه يجب عليه الاعتناء برامي لأنه الأصغر.
وتابع: "هيثم تعرض لصدمات كثيرة في حياته، فهو فقد أمه ووالده وجده وجدته وخاله، ولكنه كان شخصا قويا ومحبوبا من الآخرين".
وتحدث رامي عن هيثم بحرقة: "كنا دائما على تواصل، وكنا نحب بعضنا، وكنت أشعر بأن لي سندا في الحياة".
وقالت السباعي في نعيها الفنان هيثم أحمد زكي: "كان يذهب للنادي الرياضي دائما وليس لديه شلة في الوسط الفني، كان بالفعل وحيدا وكل ما أطلبه من الناس هو الدعاء له، لقد عانى كثيرا في حياته، فدائما كان يقارن بأهله، وهذا أصعب شيء في حياة أبناء الفنانين، لقد كان مواظبا على الصلاة، وكان يستعد للزواج".
وأضافت: "نحن نسكن بجوار بعضنا بعضا، وكان آخر حديث بيننا بعد مهرجان "الجونة" وكان هناك اتفاق لنتقابل، وكنا قريبين وتربينا معا، وأهلنا كانوا دائما معا في المصايف، وأنا مثله ليس عندي شلة في الوسط الفني، هيثم كان يحتاج إلى رؤية حب الناس الذي ظهر في الجنازة، وكلنا قصرنا معه ولم نوفه حقه".
وقالت: "كان يستحق أكثر بكثير مما كان فيه، وهو أطيب بني آدم يمكنك مقابلته، كان يريد عمل بيت لأنه كان خائفا من الموت وحيدا، ودائما كان يردد ويقول لي: أشعر بأني سأموت مبكرا وحيدا".
من جهته، قال أخوه غير الشقيق: "هيثم أخبرني منذ 3 أشهر أنه يريد السفر للندن ليعيش معي، كان ناوي يتجوز إنجي ويسيب شغله في الفن ويغير حياته ويجوا لندن يستقروا هنا ويشتغل معايا ويغير حياته.. كنا بنحب بعض جدا.. وعمر ما المشاعر اتغيرت بيننا".
وتابع رامي عز الدين: "عشت مع هيثم حتى بلغت السادسة من عمري، بعدها اضطررت إلى الذهاب للندن مع أبي، كان يريد أن يأخذ هيثم معنا لكنه فضل البقاء مع والده الفنان الراحل أحمد زكي"، مضيفاً: "مرضاش يسيب أبوه".
وأوضح، أن هيثم كان يذكره دائما أنهما من أم واحدة، وأن ذلك أقوى من الصلة من جهة الأب، وأنه كان يخبره بالنصائح التي اعتادت الراحلة هالة فؤاد على توجيهها له لأنه الأخ الأكبر، وأنه يجب عليه الاعتناء برامي لأنه الأصغر.
وتابع: "هيثم تعرض لصدمات كثيرة في حياته، فهو فقد أمه ووالده وجده وجدته وخاله، ولكنه كان شخصا قويا ومحبوبا من الآخرين".
وتحدث رامي عن هيثم بحرقة: "كنا دائما على تواصل، وكنا نحب بعضنا، وكنت أشعر بأن لي سندا في الحياة".