إكتشاف مغارة جيرية في محافظة إربد
الوقائع الإخبارية: أُكتشفت مغارة جيرية في محافظة إربد، حيث تتكون المغارة جيولوجيا من الصخر الجيري وتعود للعصر الطباشيري الأعلى، بحسب مكتشف المغارة عضو الإتحاد العالمي لمستكشفي الكهوف والأنفاق الدكتور أحمد ملاعبة.
وقال الدكتور ملاعبة، إن المغارة تصنف من نوع "كارلسبادن" نسبة إلى كهف نموذجي في اميركا، وتشكلت بفعل الإذابة بالماء المشبع بأيون الهيدروجين مع بعض الغازات الأخرى مثل الميثان.
وأشار الى أنه تم إكتشاف المغارة بعد البحث والتقصي من خلال حفرة صغيرة في الأرض لا يتجاوز قطرها ال 40 سم، وتم الدخول إليها من خلال المدخل الصغير، لافتًا الى أن المغارة ظهرت بمساحة وارتفاع كبيرين.
وطالب الدكتور ملاعبة، وزارة السياحة والآثار بتبني هذه المغارة وإعادة تأهيلها حسب المخططات المعمول بها عالميًا من حيث إجراءات الأمان والإنارة وتوفير البنية التحتية اللازمة لها ولزوارها بالمستقبل، ووضعها على خارطة السياحة الأردنية لتكون مقصدًا سياحيا للسياحة البيئية والجيولوجية والتعليمية بالمستقبل.
وأوضح أن جدران المغارة تزينت بالهوابط والصواعد المتقنة إضافة إلى الألوان المميزة والفريدة،حيث تتميز هذه المغارة بأنها طبيعية ولم تعرف من قبل أي شخص، الأمر الذي حافظ على جمالياتها بدون اي عبث أو دمار.
ولفت الدكتور ملاعبة ، الى انه تم توثيق المغارة بالصور والفيديوهات، بالإضافة الى تأمين حماية المدخل، ولكن حرصا على بقاء المغارة بجماليتها وعدم تعرضها للدمار كما حصل في مغارة برقش، سيؤجل الإعلان عن مكان وتفاصيل المغارة لحين التنسيق مع الجهات المختصة.
وقال الدكتور ملاعبة، إن المغارة تصنف من نوع "كارلسبادن" نسبة إلى كهف نموذجي في اميركا، وتشكلت بفعل الإذابة بالماء المشبع بأيون الهيدروجين مع بعض الغازات الأخرى مثل الميثان.
وأشار الى أنه تم إكتشاف المغارة بعد البحث والتقصي من خلال حفرة صغيرة في الأرض لا يتجاوز قطرها ال 40 سم، وتم الدخول إليها من خلال المدخل الصغير، لافتًا الى أن المغارة ظهرت بمساحة وارتفاع كبيرين.
وطالب الدكتور ملاعبة، وزارة السياحة والآثار بتبني هذه المغارة وإعادة تأهيلها حسب المخططات المعمول بها عالميًا من حيث إجراءات الأمان والإنارة وتوفير البنية التحتية اللازمة لها ولزوارها بالمستقبل، ووضعها على خارطة السياحة الأردنية لتكون مقصدًا سياحيا للسياحة البيئية والجيولوجية والتعليمية بالمستقبل.
وأوضح أن جدران المغارة تزينت بالهوابط والصواعد المتقنة إضافة إلى الألوان المميزة والفريدة،حيث تتميز هذه المغارة بأنها طبيعية ولم تعرف من قبل أي شخص، الأمر الذي حافظ على جمالياتها بدون اي عبث أو دمار.
ولفت الدكتور ملاعبة ، الى انه تم توثيق المغارة بالصور والفيديوهات، بالإضافة الى تأمين حماية المدخل، ولكن حرصا على بقاء المغارة بجماليتها وعدم تعرضها للدمار كما حصل في مغارة برقش، سيؤجل الإعلان عن مكان وتفاصيل المغارة لحين التنسيق مع الجهات المختصة.