809 ملايين دينار ارباح البنك الإسلامي الأردني منذ تأسيسه
الوقائع الاخبارية :قال الدكتور حسين سعيد الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الإسلامي الأردني ان التفاؤل بمستقبل الصناعة المالية الإسلامية هو ما تقوم عليه التوقعات بناءً على أداء هذه الصناعة بالرغم من وجود التحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالعالم ، وبحمد الله فقد استطاعت المصارف الإسلامية تحقيق انتشار واسع و نجاحات متتالية ومعدلات نمو تفوق غيرها من المصرفية التقليدية ومن المتوقع ان يصل حجم أصول التمويل الاسلامي عالمياً الى حوالي 3.5 تريليون دولار عام 2024 وذلك في ضوء معدل نمو سنوي مركب متوقع 5.5% وحسب آخر الاحصائيات ، فإن عدد المؤسسات المالية الإسلامية المنتشرة في جميع انحاء العالم يصل الى 1113 مؤسسة حوالي63% منها تتواجد في الخليج العربي وآسيا وافريقيا الى جانب نوافذ تقدم الخدمات المصرفية الإسلامية في 75 بلداً تخدم 100 مليون متعامل وهناك اهتمامات وتوجهات الدخول الى أسواق جديدة .
وبين الدكتور حسين ان الأردن يعد من أوائل دول العالم على خريطة العمل المصرفي الاسلامي بتأسيس البنك الإسلامي الأردني عام 1978 حيث يعد اول بنك إسلامي في الأردن ساهم بترسيخ قواعد العمل المصرفي الإسلامي في الأردن ، وأضاف ان الأردن يمتلك بنية تشريعية وقانونية قوية جاهزة لإصدار الصكوك والتي تعتبر احدى ابداعات الهندسة المالية الاسلامية، والتي تعد داعمة قوية للاقتصاد الوطني الى جانب التجربة بتنفيذ اربع إصدارات للصكوك لصالح شركة الكهرباء الوطنية ووزارة المالية ، وكان للبنك الإسلامي الأردني مساهمة فاعلة في الاستثمار في هذه الصكوك لدعم وإنجاح هذه التجربة ، وقد بلغت استثمارات البنك في الصكوك حوالي 172 مليون دينار.
وبين الدكتور حسين ان المصارف الإسلامية هي مؤسسات مالية تقوم على الالتزام بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية تقبل الودائع والمدخرات وتعمل على توظيفها في مشاريع استثمارية وخدمية تدعم الاقتصاد والمجتمع الى جانب تقديم مختلف الخدمات المصرفية ، وكان هناك العديد من المشككين في نجاح تجربة هذه المؤسسات التي استطاعت تجاوز الكثير من الصعوبات والتحديات، وهناك فضل كبير لمؤسسي المصارف الإسلامية التي نشأت في سبعينيات القرن الماضي مثل بنك دبي الإسلامي لمؤسسه سعيد بن لوتاه حفظه الله وبنوك فيصل لمؤسسها سمو الأمير محمد الفيصل رحمه الله وبنوك البركة لمؤسسها الشيخ صالح كامل حفظه الله، موضحاً ان البنك الإسلامي الأردني يعد داعم رئيسي للاقتصاد الوطني الأردني حيث تم افتتاح اول فرع للبنك بتاريخ 22/9/1979 برأسمال 4 مليون دينار ليصل حالياً الى 200 مليون دينار وبحقوق ملكية وصلت الى 393 مليون دينار وكفاية رأس المال وصلت الى حوالي 23% كما حقق البنك ارباحاً تراكمية منذ تأسيسه بلغت 809 مليون دينار وتم توزيع 612% ارباحاً نقدية واسهم مجانية على المساهمين بمعدل 16% سنوياً وهي من اعلى معدلات توزيع الأرباح ، كما بلغ العائد على حقوق الملكية 13% وهي من اعلى النسب في العائد على حقوق الملكية على المستوى المحلي ، كما حقق البنك انتشاراً جغرافياً واسعاً وصل الى 107 فروع ومكاتب وحافظ البنك حتى العام 2018 على المرتبة الثالثة بين القطاع المصرفي الأردني الذي يضم 25 بنكاً لتصل الحصة السوقية للبنك الإسلامي الأردني في الموجودات حوالي 9.1% وفي مجموع ارصدة الاوعية الادخارية حوالي 12% وفي التمويل والاستثمار حوالي 13.7% وحقق المرتبة الأولى بين المصارف الإسلامية الأربعة العاملة في الأردن في الموجودات والودائع والتمويلات والاستثمارات لتصل ما بين52-54% من حصة البنوك الإسلامية محققاً بذلك معدلات نمو جيدة رغم المنافسة ، حيث وصلت موجودات البنك الى حوالي 4.6 مليار دينار والودائع حوالي 4.1 مليار دينار والتوظيفات المالية حوالي 3.6 مليار دينار.
و استعرض الدكتور حسين سعيد اهم القطاعات التي منحها البنك تمويلات وتعزيز مفهوم الشمول المالي مع تركيزه على منح التمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والناشئة و تمويل الافراد حيث بلغ عدد الافراد المتمولين حوالي 177 الف متمول من الافراد ضمن محفظة التجزئة اما في القطاع الصحي فقد بلغ اجمالي التمويلات المقدمة 188 مليون دينار وفي القطاع التعليمي 51 مليون دينار والتموين 254 مليون دينار وشركات البترول 307 ملايين دينار كما بلغ مجموع التمويل المقدم لشركات الكهرباء حوالي 1.690 مليار دينار اردني ، وبلغت استثمارات البنك حوالي 100 مليون دينار في رؤوس أموال الشركات ومنها الشركات التابعة (السماحة للتمويل والاستثمار ،سنابل الخير للاستثمارات المالية، شركة تطبيقات التقنية للمستقبل والمدارس العمرية) و الشركات الحليفة مثل ( التأمين الإسلامية، المركز الأردني للتجارة الدولية، المواسير العربية ،...الخ) ، موضحاً صيغ التمويل والاستثمار التي يمارسها البنك والتي تشمل المرابحة، المشاركة، الاستصناع، المساومة والتأجير المنتهي بالتمليك..الخ ، كما يسعى البنك الى تطوير خدماته المصرفية والتقنية والتي تواكب احدث التطورات التكنولوجية الحديثة من خلال توفير خدمات الموبايل المصرفي والخدمات المصرفية عبر الانترنت والتوسع في خدمات أجهزة الصراف الالي والبطاقات المصرفية بأنواعها والتي توفر الوقت والجهد على متعاملي مصرفنا و بشكل سريع ودقيق وآمن.
كما تطرق الدكتور حسين الى دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية و ما يوليه من اهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والاعاقات المختلفة (الحركية والسمعية والبصرية) وتعزيز الاشتمال المالي لهذه الفئات من خلال العمل على تهيئة 10% من فروع البنك من حيث المداخل والكاونترات وتوفير النشرات التعريفية واليافطات وأجهزة الصراف الالي التي تراعي احتياجات ذوي الاعاقات بمختلف أنواعها ، كما تميز البنك في تقديم التبرعات لأوجه الخير المختلفة حيث بلغ اجمالي التبرعات منذ تأسيس البنك وحتى نهاية عام 2018 حوالي 12.4 مليون دينار كما يقوم البنك باشراك متمولي البنك لغاية 150 الف دينار بصندوق التأمين التبادلي القائم على مبدأ التكافل الاجتماعي و يلتزم بتعويضهم في حالات الوفاة او العجز او الاعسار ويتميز البنك الإسلامي الأردني بتقديم القرض الحسن للمواطنين لمساعدتهم في حالات العلاج والتعليم والزواج حيث بلغ اجمالي القروض الحسنة المقدمة منذ تأسيس البنك حتى نهاية عام 2018 حوالي 282 مليون دينار استفاد منها حوالي نصف مليون مواطن ، كما حصل البنك على التصنيفات الائتمانية والشرعية التي تفيد وتؤكد قوة وملائة البنك المالية والائتمانية والشرعية الى جانب الشهادات والجوائز العالمية التي حصل عليها البنك من مؤسسات ومجلات دولية وعالمية مثل ( وورد فايننس وجلوبل فايننس وايميا فايننس وبانكر وغيرها ) وكان آخرها حصوله على جائزتي اقوى وافضل بنك إسلامي في خدمات التجزئة وابتكارها في الأردن لعام 2019 من قبل مؤسسة "كامبريدج أي ف أنالاتيكا" .
وقال الدكتور حسين سعيد على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والمالية الا ان البنك الإسلامي الأردني استطاع ان يؤدي واجبه نحو الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي بكل جدارة واقتدار، جاء ذلك خلال محاضرة القاها الدكتور حسين سعيد في وفد طلابي من قسم المصارف الإسلامية في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية قاموا بزيارة للإدارة العامة للبنك الإسلامي الأردني يوم 11/11/2019 ،بهدف التعرف على طبيعة عمل المصارف الاسلامية من خلال تجربة البنك الاسلامي الاردني وريادتها في العمل المصرفي الإسلامي .
وقال الدكتور حسين سعيد اننا نقدر اهتمام الجامعة الأردنية ممثلة بكلية الشريعة قسم المصارف الإسلامية لإتاحة الفرصة لمصرفنا باستضافة هذا اللقاء الذي يؤكد على تحمل البنك لمسؤولياته الاجتماعية من خلال عقد هذه اللقاءات التي تعزز مفهوم الشمول المالي وتساهم في نشر الثقافة المالية والوعي المصرفي بين الطلبة ، كما تتيح الفرصة أمام طلبة المؤسسات التعليمية للاطلاع والتعريف بطبيعة اعمال البنك الإسلامي الأردني وتعزيز المفاهيم النظرية من خلال التطبيق العملي وتوفير فرص تدريبية لطلبة الجامعات بشكل عام وطلبة المصارف الإسلامية في كلية الشريعة الجامعة الأردنية بشكل خاص حيث يلتزم البنك بمذكرة تفاهم مع الجامعة الأردنية كلية الشريعة منذ عام 2013 ، تتيح فرصة تدريب لطلبة قسم المصارف الإسلامية في كلية الشريعة في أقسام البنك وفروعه المختلفة ، فقد وفر مصرفنا منذ توقيع مذكرة التفاهم وخلال عام 2019 التدريب لحوالي 632 طالب وطالبه تخصص مصارف إسلامية من كلية الشريعة الجامعة الأردنية و بلغ اجمالي الطلاب الذين تدربوا في البنك ومنذ تأسيسه خلال عام 2019 حوالي 19273 ألف طالب من المؤسسات التعليمية المختلفة ، مؤكدا الاستعداد الدائم لاستقبال أي استفسار من جميع الطلبة في جميع المؤسسات التعليمية وتعريفهم بطبيعة عمل الصيرفة الإسلامية بشكل عام والبنك الإسلامي الأردني بشكل خاص ، كما اجاب الدكتور حسين سعيد على استفسارات الطلبة .
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الزيارات الدائمة التي يقوم بها طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس بهدف التعرف على تجربة البنك الاسلامي الاردني والاستفادة منها وقد حضر اللقاء مساعد المدير العام للبنك الإسلامي الأردني الدكتور محمد فهمي الجعبري ومدراء تنفيذيين في البنك كما ضم الوفد حوالي 40 طالباً وطالبة ترافقهم الدكتورة هيام الزيدانيين رئيسة قسم المصارف الإسلامية حيث قدمت الشكر للبنك الإسلامي الأردني رائد العمل المصرفي الإسلامي ممثلاً بإدارة الدكتور حسين سعيد على استضافتهم وتقديم الشرح المفصل لأي استفسار يدور في اذهان طلبة الصيرفة الإسلامية مؤكدة اعتزازها بالدعم المستمر الذي يقدمه البنك للجامعة الأردنية وكلية الشريعة وقسم المصارف الإسلامية بشكل خاص ونشاطاته السنوية، كما اعرب الطلبة عن سعادتهم وشكرهم للبنك الإسلامي الأردني .
وبين الدكتور حسين ان الأردن يعد من أوائل دول العالم على خريطة العمل المصرفي الاسلامي بتأسيس البنك الإسلامي الأردني عام 1978 حيث يعد اول بنك إسلامي في الأردن ساهم بترسيخ قواعد العمل المصرفي الإسلامي في الأردن ، وأضاف ان الأردن يمتلك بنية تشريعية وقانونية قوية جاهزة لإصدار الصكوك والتي تعتبر احدى ابداعات الهندسة المالية الاسلامية، والتي تعد داعمة قوية للاقتصاد الوطني الى جانب التجربة بتنفيذ اربع إصدارات للصكوك لصالح شركة الكهرباء الوطنية ووزارة المالية ، وكان للبنك الإسلامي الأردني مساهمة فاعلة في الاستثمار في هذه الصكوك لدعم وإنجاح هذه التجربة ، وقد بلغت استثمارات البنك في الصكوك حوالي 172 مليون دينار.
وبين الدكتور حسين ان المصارف الإسلامية هي مؤسسات مالية تقوم على الالتزام بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية تقبل الودائع والمدخرات وتعمل على توظيفها في مشاريع استثمارية وخدمية تدعم الاقتصاد والمجتمع الى جانب تقديم مختلف الخدمات المصرفية ، وكان هناك العديد من المشككين في نجاح تجربة هذه المؤسسات التي استطاعت تجاوز الكثير من الصعوبات والتحديات، وهناك فضل كبير لمؤسسي المصارف الإسلامية التي نشأت في سبعينيات القرن الماضي مثل بنك دبي الإسلامي لمؤسسه سعيد بن لوتاه حفظه الله وبنوك فيصل لمؤسسها سمو الأمير محمد الفيصل رحمه الله وبنوك البركة لمؤسسها الشيخ صالح كامل حفظه الله، موضحاً ان البنك الإسلامي الأردني يعد داعم رئيسي للاقتصاد الوطني الأردني حيث تم افتتاح اول فرع للبنك بتاريخ 22/9/1979 برأسمال 4 مليون دينار ليصل حالياً الى 200 مليون دينار وبحقوق ملكية وصلت الى 393 مليون دينار وكفاية رأس المال وصلت الى حوالي 23% كما حقق البنك ارباحاً تراكمية منذ تأسيسه بلغت 809 مليون دينار وتم توزيع 612% ارباحاً نقدية واسهم مجانية على المساهمين بمعدل 16% سنوياً وهي من اعلى معدلات توزيع الأرباح ، كما بلغ العائد على حقوق الملكية 13% وهي من اعلى النسب في العائد على حقوق الملكية على المستوى المحلي ، كما حقق البنك انتشاراً جغرافياً واسعاً وصل الى 107 فروع ومكاتب وحافظ البنك حتى العام 2018 على المرتبة الثالثة بين القطاع المصرفي الأردني الذي يضم 25 بنكاً لتصل الحصة السوقية للبنك الإسلامي الأردني في الموجودات حوالي 9.1% وفي مجموع ارصدة الاوعية الادخارية حوالي 12% وفي التمويل والاستثمار حوالي 13.7% وحقق المرتبة الأولى بين المصارف الإسلامية الأربعة العاملة في الأردن في الموجودات والودائع والتمويلات والاستثمارات لتصل ما بين52-54% من حصة البنوك الإسلامية محققاً بذلك معدلات نمو جيدة رغم المنافسة ، حيث وصلت موجودات البنك الى حوالي 4.6 مليار دينار والودائع حوالي 4.1 مليار دينار والتوظيفات المالية حوالي 3.6 مليار دينار.
و استعرض الدكتور حسين سعيد اهم القطاعات التي منحها البنك تمويلات وتعزيز مفهوم الشمول المالي مع تركيزه على منح التمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والناشئة و تمويل الافراد حيث بلغ عدد الافراد المتمولين حوالي 177 الف متمول من الافراد ضمن محفظة التجزئة اما في القطاع الصحي فقد بلغ اجمالي التمويلات المقدمة 188 مليون دينار وفي القطاع التعليمي 51 مليون دينار والتموين 254 مليون دينار وشركات البترول 307 ملايين دينار كما بلغ مجموع التمويل المقدم لشركات الكهرباء حوالي 1.690 مليار دينار اردني ، وبلغت استثمارات البنك حوالي 100 مليون دينار في رؤوس أموال الشركات ومنها الشركات التابعة (السماحة للتمويل والاستثمار ،سنابل الخير للاستثمارات المالية، شركة تطبيقات التقنية للمستقبل والمدارس العمرية) و الشركات الحليفة مثل ( التأمين الإسلامية، المركز الأردني للتجارة الدولية، المواسير العربية ،...الخ) ، موضحاً صيغ التمويل والاستثمار التي يمارسها البنك والتي تشمل المرابحة، المشاركة، الاستصناع، المساومة والتأجير المنتهي بالتمليك..الخ ، كما يسعى البنك الى تطوير خدماته المصرفية والتقنية والتي تواكب احدث التطورات التكنولوجية الحديثة من خلال توفير خدمات الموبايل المصرفي والخدمات المصرفية عبر الانترنت والتوسع في خدمات أجهزة الصراف الالي والبطاقات المصرفية بأنواعها والتي توفر الوقت والجهد على متعاملي مصرفنا و بشكل سريع ودقيق وآمن.
كما تطرق الدكتور حسين الى دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية و ما يوليه من اهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والاعاقات المختلفة (الحركية والسمعية والبصرية) وتعزيز الاشتمال المالي لهذه الفئات من خلال العمل على تهيئة 10% من فروع البنك من حيث المداخل والكاونترات وتوفير النشرات التعريفية واليافطات وأجهزة الصراف الالي التي تراعي احتياجات ذوي الاعاقات بمختلف أنواعها ، كما تميز البنك في تقديم التبرعات لأوجه الخير المختلفة حيث بلغ اجمالي التبرعات منذ تأسيس البنك وحتى نهاية عام 2018 حوالي 12.4 مليون دينار كما يقوم البنك باشراك متمولي البنك لغاية 150 الف دينار بصندوق التأمين التبادلي القائم على مبدأ التكافل الاجتماعي و يلتزم بتعويضهم في حالات الوفاة او العجز او الاعسار ويتميز البنك الإسلامي الأردني بتقديم القرض الحسن للمواطنين لمساعدتهم في حالات العلاج والتعليم والزواج حيث بلغ اجمالي القروض الحسنة المقدمة منذ تأسيس البنك حتى نهاية عام 2018 حوالي 282 مليون دينار استفاد منها حوالي نصف مليون مواطن ، كما حصل البنك على التصنيفات الائتمانية والشرعية التي تفيد وتؤكد قوة وملائة البنك المالية والائتمانية والشرعية الى جانب الشهادات والجوائز العالمية التي حصل عليها البنك من مؤسسات ومجلات دولية وعالمية مثل ( وورد فايننس وجلوبل فايننس وايميا فايننس وبانكر وغيرها ) وكان آخرها حصوله على جائزتي اقوى وافضل بنك إسلامي في خدمات التجزئة وابتكارها في الأردن لعام 2019 من قبل مؤسسة "كامبريدج أي ف أنالاتيكا" .
وقال الدكتور حسين سعيد على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والمالية الا ان البنك الإسلامي الأردني استطاع ان يؤدي واجبه نحو الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي بكل جدارة واقتدار، جاء ذلك خلال محاضرة القاها الدكتور حسين سعيد في وفد طلابي من قسم المصارف الإسلامية في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية قاموا بزيارة للإدارة العامة للبنك الإسلامي الأردني يوم 11/11/2019 ،بهدف التعرف على طبيعة عمل المصارف الاسلامية من خلال تجربة البنك الاسلامي الاردني وريادتها في العمل المصرفي الإسلامي .
وقال الدكتور حسين سعيد اننا نقدر اهتمام الجامعة الأردنية ممثلة بكلية الشريعة قسم المصارف الإسلامية لإتاحة الفرصة لمصرفنا باستضافة هذا اللقاء الذي يؤكد على تحمل البنك لمسؤولياته الاجتماعية من خلال عقد هذه اللقاءات التي تعزز مفهوم الشمول المالي وتساهم في نشر الثقافة المالية والوعي المصرفي بين الطلبة ، كما تتيح الفرصة أمام طلبة المؤسسات التعليمية للاطلاع والتعريف بطبيعة اعمال البنك الإسلامي الأردني وتعزيز المفاهيم النظرية من خلال التطبيق العملي وتوفير فرص تدريبية لطلبة الجامعات بشكل عام وطلبة المصارف الإسلامية في كلية الشريعة الجامعة الأردنية بشكل خاص حيث يلتزم البنك بمذكرة تفاهم مع الجامعة الأردنية كلية الشريعة منذ عام 2013 ، تتيح فرصة تدريب لطلبة قسم المصارف الإسلامية في كلية الشريعة في أقسام البنك وفروعه المختلفة ، فقد وفر مصرفنا منذ توقيع مذكرة التفاهم وخلال عام 2019 التدريب لحوالي 632 طالب وطالبه تخصص مصارف إسلامية من كلية الشريعة الجامعة الأردنية و بلغ اجمالي الطلاب الذين تدربوا في البنك ومنذ تأسيسه خلال عام 2019 حوالي 19273 ألف طالب من المؤسسات التعليمية المختلفة ، مؤكدا الاستعداد الدائم لاستقبال أي استفسار من جميع الطلبة في جميع المؤسسات التعليمية وتعريفهم بطبيعة عمل الصيرفة الإسلامية بشكل عام والبنك الإسلامي الأردني بشكل خاص ، كما اجاب الدكتور حسين سعيد على استفسارات الطلبة .
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الزيارات الدائمة التي يقوم بها طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس بهدف التعرف على تجربة البنك الاسلامي الاردني والاستفادة منها وقد حضر اللقاء مساعد المدير العام للبنك الإسلامي الأردني الدكتور محمد فهمي الجعبري ومدراء تنفيذيين في البنك كما ضم الوفد حوالي 40 طالباً وطالبة ترافقهم الدكتورة هيام الزيدانيين رئيسة قسم المصارف الإسلامية حيث قدمت الشكر للبنك الإسلامي الأردني رائد العمل المصرفي الإسلامي ممثلاً بإدارة الدكتور حسين سعيد على استضافتهم وتقديم الشرح المفصل لأي استفسار يدور في اذهان طلبة الصيرفة الإسلامية مؤكدة اعتزازها بالدعم المستمر الذي يقدمه البنك للجامعة الأردنية وكلية الشريعة وقسم المصارف الإسلامية بشكل خاص ونشاطاته السنوية، كما اعرب الطلبة عن سعادتهم وشكرهم للبنك الإسلامي الأردني .