السرعة والتحميل الزائد والإساءة للركاب أبرز المخالفات
الوقائع الإخبارية: توعدت إدارة السير المركزية باتخاذ إجراءات صارمة بحق سائقي عمومي يرتكبون مخالفات مرورية خطرة واخرى مسلكية بحق الركاب والمواطنين وفق ما ذكر مدير إدارة السير العميد سالم الشماسين.
وكانت إدارة السير "اتخذت إجراءات قانونية مشددة بحق سائقين اثنين لحافلتين كانا يتزاحمان على تحميل الركاب في منطقة صويلح الأسبوع الماضي، تمثلت بحجز الحافلتين وتحرير مخالفات بحقهما من الدرجة الأولى وتحويلهما إلى الحاكم الإداري” وفق العميد الشماسين. وقال الشماسين في تصريح له إن أي تجاوزات مرورية "يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبها، لتحقيق الردعين العام والخاص، ومنعا لتكرار المخالفات المرورية”، لافتا أن هناك تعميما لدى رقباء السير في الميدان بهذا الخصوص. وفيما يواجه مواطنون من مستخدمي الحافلات العمومية أو سيارات التاكسي احيانا اساءة معاملة أو سلوكيات مرورية خاطئة تعرض حياتهم للخطر، يرى الشماسين ان "المراكز الأمنية هي المختصة بتلقي مثل هذه الشكاوى”، لافتا إلى أن إجراءات مشددة ستتخذ بحق السائق أو كنترول الحافلة في حال ثبوت ارتكابه لأية مخالفة. من جهته أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم عامر السرطاوي، ان رقباء السير والدورات الشرطية في الميدان "لا يتهاونون في حال ضبط أي مخالفة مرورية أو تعريض حياة المواطن للخطر”، لكن في حال ارتكبت مخالفة مسلكية أو مرورية من قبل السائق، بعيدا عن أنظار الشرطة، "يتوجب من المواطن أو الراكب ابلاغ المركز الأمني لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
وكانت حادثة التسابق والتصادم بين باصين للنقل العام منذ فترة أعادت إلى الواجهة المخالفات المرورية والمسلكية التي يمارسها بعض سائقي الحافلات العمومية ومن بينها عدم التقيد بالأنظمة والتعليمات والسرعة المقررة والعدد المقرر للحمولة.
ويشكو مواطنون مما وصفوه بسلوكيات وممارسات غير صحيحة ومرفوضة تصدر عن بعض سائقي ومحصلي الأجرة (الكنترول) في الباصات العمومية من قبيل السرعة والحمولة الزائدتين ورفع صوت المسجل وإساءة التعامل مع الركاب. وأشار طلاب جامعيون في شكاواهم الى سلوكيات بعض السائقين ومحصلي الأجرة "الكنترول” حيث طالب عمر عبد الرحيم من جامعة البلقاء التطبيقية الجهات المختصة بـ "تشديد الإجراءات بشأن مرتكبي هذه المخالفات واستحداث تعليمات جديدة للعاملين على الحافلات”، لافتا إلى ضرورة أن يتحلى السائق العمومي أو (الكنترول) "بضبط النفس وأن سجله الأمني نظيف” ويرى تامر الرويلي ان عدم التزام سائقي الحافلات بالسرعة المحددة يشعر الركاب أنهم في ميدان سباق للوصول إلى مكان نقل الركاب ليحظى بدور متقدم وحمولة زائدة، عدا عن اجبار الركاب على النزول قبل المكان المحدد.
وكانت إدارة السير "اتخذت إجراءات قانونية مشددة بحق سائقين اثنين لحافلتين كانا يتزاحمان على تحميل الركاب في منطقة صويلح الأسبوع الماضي، تمثلت بحجز الحافلتين وتحرير مخالفات بحقهما من الدرجة الأولى وتحويلهما إلى الحاكم الإداري” وفق العميد الشماسين. وقال الشماسين في تصريح له إن أي تجاوزات مرورية "يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبها، لتحقيق الردعين العام والخاص، ومنعا لتكرار المخالفات المرورية”، لافتا أن هناك تعميما لدى رقباء السير في الميدان بهذا الخصوص. وفيما يواجه مواطنون من مستخدمي الحافلات العمومية أو سيارات التاكسي احيانا اساءة معاملة أو سلوكيات مرورية خاطئة تعرض حياتهم للخطر، يرى الشماسين ان "المراكز الأمنية هي المختصة بتلقي مثل هذه الشكاوى”، لافتا إلى أن إجراءات مشددة ستتخذ بحق السائق أو كنترول الحافلة في حال ثبوت ارتكابه لأية مخالفة. من جهته أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم عامر السرطاوي، ان رقباء السير والدورات الشرطية في الميدان "لا يتهاونون في حال ضبط أي مخالفة مرورية أو تعريض حياة المواطن للخطر”، لكن في حال ارتكبت مخالفة مسلكية أو مرورية من قبل السائق، بعيدا عن أنظار الشرطة، "يتوجب من المواطن أو الراكب ابلاغ المركز الأمني لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
وكانت حادثة التسابق والتصادم بين باصين للنقل العام منذ فترة أعادت إلى الواجهة المخالفات المرورية والمسلكية التي يمارسها بعض سائقي الحافلات العمومية ومن بينها عدم التقيد بالأنظمة والتعليمات والسرعة المقررة والعدد المقرر للحمولة.
ويشكو مواطنون مما وصفوه بسلوكيات وممارسات غير صحيحة ومرفوضة تصدر عن بعض سائقي ومحصلي الأجرة (الكنترول) في الباصات العمومية من قبيل السرعة والحمولة الزائدتين ورفع صوت المسجل وإساءة التعامل مع الركاب. وأشار طلاب جامعيون في شكاواهم الى سلوكيات بعض السائقين ومحصلي الأجرة "الكنترول” حيث طالب عمر عبد الرحيم من جامعة البلقاء التطبيقية الجهات المختصة بـ "تشديد الإجراءات بشأن مرتكبي هذه المخالفات واستحداث تعليمات جديدة للعاملين على الحافلات”، لافتا إلى ضرورة أن يتحلى السائق العمومي أو (الكنترول) "بضبط النفس وأن سجله الأمني نظيف” ويرى تامر الرويلي ان عدم التزام سائقي الحافلات بالسرعة المحددة يشعر الركاب أنهم في ميدان سباق للوصول إلى مكان نقل الركاب ليحظى بدور متقدم وحمولة زائدة، عدا عن اجبار الركاب على النزول قبل المكان المحدد.