700 الف ناخب من ذوي الاعاقة يشاركون في انتخابات 2020
الوقائع الإخبارية: اكدت الهيئة المستقلة للانتخاب انها تعمل كل ما في وسعها وتتلمس كل طريق يسهل على الناخبين الوصول الى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم وبخاصة فئة الاشخاص المعوقين.
وقال نائب رئيس الهيئة الدكتور محمد ابو فارس خلال لقائه امس الخميس مجموعة من الصم في نادي الامير علي للصم باربد بحضور امين عام الهيئة عواد الكرادشة ومدير العلميات في الهيئة ناصر الحباشنة ان لدى الهيئة توجه بتخصيص مركز اقتراع نموذجي في كل دائرة انتخابية يعنى بتوفير جميع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يمكنهم من ممارسة دورهم في المشاركة السياسية سواء كان انتخابا او ترشيحا بكل يسر وسهولة.
ودعا مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية الى التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بإعاقاتهم المختلفة للإسهام بإنتاج قاعدة بيانات معرفة تحدد اماكن سكناهم واعدادهم ونوع الاعاقة المصاب بها لتوفير مراكز اقتراع نموذجية وصديقة لهم قياسا على هذه المحددات وبما يكفل مشاركة مريحة تعالج اختلالات ظهرت خلال الانتخابات السابقة.
ونوه ابو فارس الى انه سيكون في مراكز الاقتراع اشخاص مؤهلون للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خبراء في لغة الاشارة وغيرهم من الفرق العاملة في الانتخابات ولم يستبعد فكرة تعيين اشخاص منهم في فرق المتطوعين الذي من المتوقع ان يزيد عددهم عن 60 الف متطوع مؤكدا ان ابرز التحديات التي تواجه الهيئة في هذا الجانب هي عدم توفر قاعدة بيانات ومعلومات كافية عن الاشخاص ذوي الاعاقة ليتسنى وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتوفير اجواء مثالية لمشاركتهم.
واكد ابو فارس اهمية مشاركة الاشخاص ذوي الاعاقة بالعملية الانتخابية واحداث الأثر بصنع القرار سواء بترشح ممثلين عنهم في مختلف المجالس المنتخبة او باختيار من يمثلهم في ذلك احسن تمثيل لاسيما وانهم يشكلون رقما صعبا في الهيئة العامة ويصل عددهم الى حوالي 700 الف ناخب يمكن لهم ان يلعبوا دورا حاسما وبارزا في تشكيلة المجالس القادمة قياسا على تحقيق مطالبهم المحقة والمشروعة التي يسعون لها .
ولفت الى ان الهيئة تعمل مع المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين ووحدة حقوق الانسان في مجلس الوزراء لتذليل العقبات امام الناخبين من فئة الاشخاص المعوقين وتوفير مراكز فرز واقتراع نموذجية تراعي احتياجاتهم وظروفهم وتجنيد عدد كاف من المتطوعين القادرين على خدمتهم.
واتسقت مداخلات الكرادشة والحباشنة مع ما ذهب اليه ابو فارس بان هذه الشرائح من ذوي الاحتياجات الخاصة من شانها ان تلعب دورا حاسما في العلمية الانتخابية وتمارس دورها الانتخابي بكل فعالية ومشاركة واسعة حتى يتسنى لها ان تكون اكثر تأثيرا في صنع القرار وتبني المرشحين لمطالبهم واكدا على العمل بجهود حثيثة للوصول الى قاعدة بيانات معقولة تمكن ادارة العملية الانتخابية من اخذ مطالبهم واحتياجاتهم على نحو واقعي يلمس اثره الجميع ويعزز مشاركة الاشخاص المعوقين بالعملية الانتخابية.
وتركزت مداخلات ومطالب عدد من الصم من اعضاء النادي حول ضرورة الالتفات الى احتياجاتهم وظروفهم الخاصة في مراكز الفرز والاقتراع وطالب عدد منهم بتخصيص عدد من مقاعد مجلس النواب والمجالس الاخرى ككوتا للأشخاص المعوقين.
وقال نائب رئيس الهيئة الدكتور محمد ابو فارس خلال لقائه امس الخميس مجموعة من الصم في نادي الامير علي للصم باربد بحضور امين عام الهيئة عواد الكرادشة ومدير العلميات في الهيئة ناصر الحباشنة ان لدى الهيئة توجه بتخصيص مركز اقتراع نموذجي في كل دائرة انتخابية يعنى بتوفير جميع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يمكنهم من ممارسة دورهم في المشاركة السياسية سواء كان انتخابا او ترشيحا بكل يسر وسهولة.
ودعا مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية الى التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بإعاقاتهم المختلفة للإسهام بإنتاج قاعدة بيانات معرفة تحدد اماكن سكناهم واعدادهم ونوع الاعاقة المصاب بها لتوفير مراكز اقتراع نموذجية وصديقة لهم قياسا على هذه المحددات وبما يكفل مشاركة مريحة تعالج اختلالات ظهرت خلال الانتخابات السابقة.
ونوه ابو فارس الى انه سيكون في مراكز الاقتراع اشخاص مؤهلون للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خبراء في لغة الاشارة وغيرهم من الفرق العاملة في الانتخابات ولم يستبعد فكرة تعيين اشخاص منهم في فرق المتطوعين الذي من المتوقع ان يزيد عددهم عن 60 الف متطوع مؤكدا ان ابرز التحديات التي تواجه الهيئة في هذا الجانب هي عدم توفر قاعدة بيانات ومعلومات كافية عن الاشخاص ذوي الاعاقة ليتسنى وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتوفير اجواء مثالية لمشاركتهم.
واكد ابو فارس اهمية مشاركة الاشخاص ذوي الاعاقة بالعملية الانتخابية واحداث الأثر بصنع القرار سواء بترشح ممثلين عنهم في مختلف المجالس المنتخبة او باختيار من يمثلهم في ذلك احسن تمثيل لاسيما وانهم يشكلون رقما صعبا في الهيئة العامة ويصل عددهم الى حوالي 700 الف ناخب يمكن لهم ان يلعبوا دورا حاسما وبارزا في تشكيلة المجالس القادمة قياسا على تحقيق مطالبهم المحقة والمشروعة التي يسعون لها .
ولفت الى ان الهيئة تعمل مع المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين ووحدة حقوق الانسان في مجلس الوزراء لتذليل العقبات امام الناخبين من فئة الاشخاص المعوقين وتوفير مراكز فرز واقتراع نموذجية تراعي احتياجاتهم وظروفهم وتجنيد عدد كاف من المتطوعين القادرين على خدمتهم.
واتسقت مداخلات الكرادشة والحباشنة مع ما ذهب اليه ابو فارس بان هذه الشرائح من ذوي الاحتياجات الخاصة من شانها ان تلعب دورا حاسما في العلمية الانتخابية وتمارس دورها الانتخابي بكل فعالية ومشاركة واسعة حتى يتسنى لها ان تكون اكثر تأثيرا في صنع القرار وتبني المرشحين لمطالبهم واكدا على العمل بجهود حثيثة للوصول الى قاعدة بيانات معقولة تمكن ادارة العملية الانتخابية من اخذ مطالبهم واحتياجاتهم على نحو واقعي يلمس اثره الجميع ويعزز مشاركة الاشخاص المعوقين بالعملية الانتخابية.
وتركزت مداخلات ومطالب عدد من الصم من اعضاء النادي حول ضرورة الالتفات الى احتياجاتهم وظروفهم الخاصة في مراكز الفرز والاقتراع وطالب عدد منهم بتخصيص عدد من مقاعد مجلس النواب والمجالس الاخرى ككوتا للأشخاص المعوقين.