فشل وساطة امريكية بين الاردن والاحتلال لتنفيذ "قناة البحرين" والمملكة تتجه الى"الناقل الوطني"
الوقائع الاخبارية :كشف مسؤول في وزارة المياه والري، عن فشل المفاوضات بين الاردن والاحتلال الإسرائيلي من جهة وبين "السفارة الامريكية " والاحتلال من جهة اخرى، لاحياء مشروع قناة البحرين ( الاحمر – الميت) والشروع بالتنفيذ بحسب الاتفاق المبرم برعاية الامم المتحدة في وقت سابق.
وقال المسؤول ان الاحتلال، رفض لقاءات بين فنيين من الوزارتين سابقة وتقع ضمن الاجندة بين الطرفين نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي، ولقاءات اخرى بحضور ممثلين عن السفارة الاردنية في تل ابيب لوضع اللمسات الاخيرة للاتفاق النهائي والسير بالمشروع الحيوي.
كما فشل تدخل السفارة الامريكية السفارة في عمان لدى الاحتلال بداية العام الحالي، لثني اسرائيل عن المماطلة والسير بمشروع ناقل البحرين.
وأفشلت اسرائيل اجتماعاً كان منوي عقده بين الطرفين ، في الـ5 من تشرين الثاني 2018 ، بحسب المسؤول الاردني يقضي ببحث اخر النقاط العالقة ثم الإعلان عن توزيع وثائق عطاء "قناة البحرين"والمباشرة بتنفيذ المرحلة الاولى، لافتا الى ان السفارة الاردنية لدى تل ابيب تدخلت بشكل مباشر لتحديد موعد اخر، ولم تفلح في ذلك، وبقيت الامور عالقة وغير واضحة.
ومن جهة ثانية ذات صلة ، تعد الحكومة الامريكية، شريكا في مشروع ناقل البحرين بعد توقيع الاتفاقية لإقامة المشروع، واستعدادت امريكا تمويل المشروع بمبلغ يصل إلى 100 مليون دولار.
وأكد المصدر نفسه، ان وزير المياه والري الاسبق الدكتور حازم الناصر، جهّز مشروع وطني ليكون بديلا عن المشروع الاممي في حال رفضت اسرائيل او استمرت بوضع العراقيل امام "قناة البحرين"ويتمثل بمشروع وطني، يتضمن جر مياه البحر الاحمر ولغاية البحر الميت بواسطة انابيب تمر داخل الاراضي الاردنية وإقامة محطة تحلية مياه البحر الأحمر في العقبة.
وبحسب المسؤول فان الوزير الاسبق حازم الناصر، جهز كافة التحضيرات اللوجستية للمشروع من حيث التمويل المالي والخطط وغيرها، وذلك لزيادة حصة الاردن المائية والمحافظة على البحر الميت من النفاذ وكذلك كوحدة تراثية عالمية.
واكدت مصادر ان الوزارة تدرس طرح وثائق عطاءات مشروع تحلية في العقبة والانتهاء من الدراسات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
في المقابل، تصر وزارة المياه والري على ان المشروع الذي اعده الوزير الاسبق حازم الناصر، لن يكون بديلا عن مشروع ناقل البحرين (الأحمر- الميت) الإقليمي المشترك بين الأردن وفلسطين وإسرائيل، إلا أن الاحتياجات المائية المتزايدة في الأردن، باتت مطلبا ملحا لتأمينها ضمن مصادر المياه المتاحة، ودون القدرة على التأجيل.
وتتفاقم حدة أزمة المياه في الأردن، الذي يصنف ثاني أفقر دولة مائيا على مستوى العالم، بات من الضروري ترسيخ خطوات جدية على أرض الواقع بخصوص إسراع خطوات البدء بالمشروع الوطني للتحلية.
وتقوم اسرائيل باستخدام مشروع ناقل البحرين (الأحمر- الميت)، كورقة ضغط استراتيجية على الاردن وبما يتناسب مع الوضع السياسي الإسرائيلي الداخلي والملفات الشائكة بين الطرفين وعلى رأسها ( القدس والوصاية الهاشمية والباقورة والغمر "سابقا" واتفاقية الغاز واتفاقية وادي عربة التي تتعرض للتهديد والمعتقلين واللاجئين والحدود وحل الدولتين وغيرها ) لان الاحتلال يعي احتياجات الاردن المائية الحرجة التي تتفاقم على المملكة بسبب شح المصادر المائية وعدم تلقيها الدعم المالي اللازم، والضغط الشديد على موارد المياه.
وتسير المملكة قدما بطرح مشروعها الوطني الأردني "الناقل الوطني"، كخيار أردني لتأمين مصادر مياه متجددة من معالجة مياه البحر الأحمر، بالتوازي وتنفيذ منظومة ناقل وطني أردني قبل نهاية العام الحالي لتأمين الاحتياجات المتزايدة يوما بعد يوم ولكافة الاستخدامات.
ويتضمن طرح المشروع تحلية المياه في العقبة مبدئيا، بكميات تبلغ نحو 30 مليون متر مكعب للعقبة نفسها، إلى جانب حوالي 70 مليونا توزع على باقي محافظات المملكة، حيث من المخطط أن تتم إقامة المشروع على أراض أردنية وضمن السيادة الأردنية الكاملة، وفق وزارة المياه والري.
يشار أن المشروع الوطني، معد لسد حاجة الاردن من مياه الشرب فقط وهو موازي لناقل البحرين ويتضمن إنشاء محطة تحلية للمياه الجوفية لآبار الديسة بطاقة إنتاجية تصل الى نحو 150 مليون متر مكعب سنويا ومد خط يتسع لنحو 220 مليون متر مكعب سنوياً منوها بأن المشروع الوطني ليس بديلاً ل”قناة البحرين” ولا بإحياء البحر الميت.
وتحتاج المملكة الاردنية لـ 400 مليون متر مكعب من المياه لغاية مياه الشرب والقطاعات الاخرى (الصناعية والتنموية والزراعية وغيرها).
ووقع كل من الأردن وإسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية في شباط العام 2015، على اتفاقية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحرين، بحضور ممثلين عن البنك الدولي وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمتد مشروع ناقل البحرين من مدينة العقبة جنوب الأردن، وحتى البحر الميت ، عبر مد أنابيب وإقامة محطات لتحلية المياه ومشاريع سياحية وإحياء البحر الميت من الاندثار.
وبحسب مشروع "قناة البحرين "يتم تحويل جزء من مياه محطة تحليه يتم انشاؤها في مدينة العقبة، تزود الاردن بنحو 60 مليون متر مكعب من مياه الشرب وناتج التحلية يتم ضخه إلى البحر الميت، الذي يشهد جفافا وتراجعا في مساحته بسبب عمليات التبخر الطبيعية، وسط تحذيرات بيئية واقتصادية من ذلك.
وقال المسؤول ان الاحتلال، رفض لقاءات بين فنيين من الوزارتين سابقة وتقع ضمن الاجندة بين الطرفين نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي، ولقاءات اخرى بحضور ممثلين عن السفارة الاردنية في تل ابيب لوضع اللمسات الاخيرة للاتفاق النهائي والسير بالمشروع الحيوي.
كما فشل تدخل السفارة الامريكية السفارة في عمان لدى الاحتلال بداية العام الحالي، لثني اسرائيل عن المماطلة والسير بمشروع ناقل البحرين.
وأفشلت اسرائيل اجتماعاً كان منوي عقده بين الطرفين ، في الـ5 من تشرين الثاني 2018 ، بحسب المسؤول الاردني يقضي ببحث اخر النقاط العالقة ثم الإعلان عن توزيع وثائق عطاء "قناة البحرين"والمباشرة بتنفيذ المرحلة الاولى، لافتا الى ان السفارة الاردنية لدى تل ابيب تدخلت بشكل مباشر لتحديد موعد اخر، ولم تفلح في ذلك، وبقيت الامور عالقة وغير واضحة.
ومن جهة ثانية ذات صلة ، تعد الحكومة الامريكية، شريكا في مشروع ناقل البحرين بعد توقيع الاتفاقية لإقامة المشروع، واستعدادت امريكا تمويل المشروع بمبلغ يصل إلى 100 مليون دولار.
وأكد المصدر نفسه، ان وزير المياه والري الاسبق الدكتور حازم الناصر، جهّز مشروع وطني ليكون بديلا عن المشروع الاممي في حال رفضت اسرائيل او استمرت بوضع العراقيل امام "قناة البحرين"ويتمثل بمشروع وطني، يتضمن جر مياه البحر الاحمر ولغاية البحر الميت بواسطة انابيب تمر داخل الاراضي الاردنية وإقامة محطة تحلية مياه البحر الأحمر في العقبة.
وبحسب المسؤول فان الوزير الاسبق حازم الناصر، جهز كافة التحضيرات اللوجستية للمشروع من حيث التمويل المالي والخطط وغيرها، وذلك لزيادة حصة الاردن المائية والمحافظة على البحر الميت من النفاذ وكذلك كوحدة تراثية عالمية.
واكدت مصادر ان الوزارة تدرس طرح وثائق عطاءات مشروع تحلية في العقبة والانتهاء من الدراسات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
في المقابل، تصر وزارة المياه والري على ان المشروع الذي اعده الوزير الاسبق حازم الناصر، لن يكون بديلا عن مشروع ناقل البحرين (الأحمر- الميت) الإقليمي المشترك بين الأردن وفلسطين وإسرائيل، إلا أن الاحتياجات المائية المتزايدة في الأردن، باتت مطلبا ملحا لتأمينها ضمن مصادر المياه المتاحة، ودون القدرة على التأجيل.
وتتفاقم حدة أزمة المياه في الأردن، الذي يصنف ثاني أفقر دولة مائيا على مستوى العالم، بات من الضروري ترسيخ خطوات جدية على أرض الواقع بخصوص إسراع خطوات البدء بالمشروع الوطني للتحلية.
وتقوم اسرائيل باستخدام مشروع ناقل البحرين (الأحمر- الميت)، كورقة ضغط استراتيجية على الاردن وبما يتناسب مع الوضع السياسي الإسرائيلي الداخلي والملفات الشائكة بين الطرفين وعلى رأسها ( القدس والوصاية الهاشمية والباقورة والغمر "سابقا" واتفاقية الغاز واتفاقية وادي عربة التي تتعرض للتهديد والمعتقلين واللاجئين والحدود وحل الدولتين وغيرها ) لان الاحتلال يعي احتياجات الاردن المائية الحرجة التي تتفاقم على المملكة بسبب شح المصادر المائية وعدم تلقيها الدعم المالي اللازم، والضغط الشديد على موارد المياه.
وتسير المملكة قدما بطرح مشروعها الوطني الأردني "الناقل الوطني"، كخيار أردني لتأمين مصادر مياه متجددة من معالجة مياه البحر الأحمر، بالتوازي وتنفيذ منظومة ناقل وطني أردني قبل نهاية العام الحالي لتأمين الاحتياجات المتزايدة يوما بعد يوم ولكافة الاستخدامات.
ويتضمن طرح المشروع تحلية المياه في العقبة مبدئيا، بكميات تبلغ نحو 30 مليون متر مكعب للعقبة نفسها، إلى جانب حوالي 70 مليونا توزع على باقي محافظات المملكة، حيث من المخطط أن تتم إقامة المشروع على أراض أردنية وضمن السيادة الأردنية الكاملة، وفق وزارة المياه والري.
يشار أن المشروع الوطني، معد لسد حاجة الاردن من مياه الشرب فقط وهو موازي لناقل البحرين ويتضمن إنشاء محطة تحلية للمياه الجوفية لآبار الديسة بطاقة إنتاجية تصل الى نحو 150 مليون متر مكعب سنويا ومد خط يتسع لنحو 220 مليون متر مكعب سنوياً منوها بأن المشروع الوطني ليس بديلاً ل”قناة البحرين” ولا بإحياء البحر الميت.
وتحتاج المملكة الاردنية لـ 400 مليون متر مكعب من المياه لغاية مياه الشرب والقطاعات الاخرى (الصناعية والتنموية والزراعية وغيرها).
ووقع كل من الأردن وإسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية في شباط العام 2015، على اتفاقية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحرين، بحضور ممثلين عن البنك الدولي وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمتد مشروع ناقل البحرين من مدينة العقبة جنوب الأردن، وحتى البحر الميت ، عبر مد أنابيب وإقامة محطات لتحلية المياه ومشاريع سياحية وإحياء البحر الميت من الاندثار.
وبحسب مشروع "قناة البحرين "يتم تحويل جزء من مياه محطة تحليه يتم انشاؤها في مدينة العقبة، تزود الاردن بنحو 60 مليون متر مكعب من مياه الشرب وناتج التحلية يتم ضخه إلى البحر الميت، الذي يشهد جفافا وتراجعا في مساحته بسبب عمليات التبخر الطبيعية، وسط تحذيرات بيئية واقتصادية من ذلك.