"إسرائيل" تدرس منع دخول العمال الأردنيين إليها
الوقائع الاخبارية :أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، اليوم الأربعاء، وجود ضجة كبيرة على المستوى السياسي في "إسرائيل" بسبب قرار الأردن منع وفد إسرائيلي من زيارة مدينة البترا.
وقال بشارات إن هذا الإجراء دفع الحكومة الإسرائيلية لعقد لجنة من أجل دراسة منع العمال الأردنيين من زيارة "إسرائيل".
وبين أن القضية لدى الاحتلال هي قضية كبيرة، حيث تم رفض زيارة وفد كبير من رؤساء مجالس محلية، إضافة إلى نواب ومستوطنين في دولة الاحتلال، كانوا في إيلات لحضور مؤتمر، وتم أخذهم لرحلة إلى البترا، وعند دخولهم إليها تم تفتيشهم بشكل مذل جداً، كما وصفه الإعلام الإسرائيلي.
واعتبر بشارات هذا التصرف من قبل السلطات الأردنية رداً على ما كان يقوم به الإسرائيليون خلال زيارتهم لمقام هارون ونهبه، وتأديتهم لطقوس يغنون من خلالها بأن الأردن تتبع لدولة الاحتلال.
وأشار إلى إن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع السلطات الأردنية دخول وفد كهذا، حيث إنه قبل عام ونصف حاول مجموعة من المستوطنين الدخول سراً وهم يخفون ملابسهم الدينية للذهاب إلى أماكن معينة في الأردن.
ولفت بشارات إلى تأزم العلاقات الأردنية الإسرائيلية في الأسبوعين الأخيرين وبعد رفض الأردن تجديد ملحقي الباقورة والغمر؛ قائلا: "زاد سوء العلاقات حدة، حيث تم إجراء مناورة عسكرية أردنية قبل أيام، والتي اعتبر الإعلام الإسرائيلي أنها تحاكي هجوماً أردنياً على إسرائيل، إضافة إلى تصريح الملك عبدالله الثاني بأن العلاقات مع دولة الاحتلال في الحضيض، حيث تفاعلت هذه المواقف في دولة الاحتلال مما جعلها تأخذ حالياً أبعاداً خطيرة على حد وصفهم".
وقال بشارات إن هذا الإجراء دفع الحكومة الإسرائيلية لعقد لجنة من أجل دراسة منع العمال الأردنيين من زيارة "إسرائيل".
وبين أن القضية لدى الاحتلال هي قضية كبيرة، حيث تم رفض زيارة وفد كبير من رؤساء مجالس محلية، إضافة إلى نواب ومستوطنين في دولة الاحتلال، كانوا في إيلات لحضور مؤتمر، وتم أخذهم لرحلة إلى البترا، وعند دخولهم إليها تم تفتيشهم بشكل مذل جداً، كما وصفه الإعلام الإسرائيلي.
واعتبر بشارات هذا التصرف من قبل السلطات الأردنية رداً على ما كان يقوم به الإسرائيليون خلال زيارتهم لمقام هارون ونهبه، وتأديتهم لطقوس يغنون من خلالها بأن الأردن تتبع لدولة الاحتلال.
وأشار إلى إن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع السلطات الأردنية دخول وفد كهذا، حيث إنه قبل عام ونصف حاول مجموعة من المستوطنين الدخول سراً وهم يخفون ملابسهم الدينية للذهاب إلى أماكن معينة في الأردن.
ولفت بشارات إلى تأزم العلاقات الأردنية الإسرائيلية في الأسبوعين الأخيرين وبعد رفض الأردن تجديد ملحقي الباقورة والغمر؛ قائلا: "زاد سوء العلاقات حدة، حيث تم إجراء مناورة عسكرية أردنية قبل أيام، والتي اعتبر الإعلام الإسرائيلي أنها تحاكي هجوماً أردنياً على إسرائيل، إضافة إلى تصريح الملك عبدالله الثاني بأن العلاقات مع دولة الاحتلال في الحضيض، حيث تفاعلت هذه المواقف في دولة الاحتلال مما جعلها تأخذ حالياً أبعاداً خطيرة على حد وصفهم".