أوبك توافق على خفض الانتاج بمقدار 500 الف برميل يوميا
الوقائع الاخبارية : توصلت منظمة الدول المصدرة للبترول( أوبك) لاتفاق يعدل اهداف إنتاجها الرسمي اليوم الخميس، لكنه يسحب عددا قليلا من براميل النفط من سوق من المتوقع أن تشهد فائضا مطلع العام المقبل،حسبما ذكرت مصادر لوكالة بلومبرج.
وبعد يوم من النقاش في فيينا، وافق وزراء النفط على تعزيز هدف خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا، وهو ما يضفي طابعا رسميا على تخفيضات إضافية كانت تقوم بها المنظمة في معظم فترات العام الجاري،للمصادر.
وقالت بلومبرج، إن التفاصيل المهمة لم تخرج بعد من الاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك في فيينا اليوم الخميس، كما يتعين التصديق على قراراتها من قبل المجموعة الأوسع المعروفة باسم أوبك بلس يوم غد الجمعة.
يشار إلى أوبك بلس تضم الدول الاعضاء في اوبك ودول من خارجها.
وقالت المصادر إنه لا يوجد اتفاق حتى الآن على كيفية توزيع التخفيضات بين الدول الأعضاء، والأهم من ذلك ، هو مستوى إنتاج السعودية، والتي تساهم بشكل كبير في فرض قيود على الإمدادات.
وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك في مقابلة مع تليفزيون بلومبرج إنه من المهم للغاية أن الحصة الجديدة التي ستطبق في الربع الأول من عام 2020 لن تدخل حيز التنفيذ إلا إذا التزمت الدول الأعضاء في مجموعة أوبك بلس بنسبة 100% بتعهداتها بخفض الإنتاج .
ويعد ذلك أمر تكافح من أجل تحقيقه تحالف أوبك بلس على مدار ثلاث سنوات من وجوده، مع زيادة بعض الدول مثل العراق بشكل فعلي الإنتاج بعدما تعهدت بخفضه.
وكان وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قد أبدى عدم قبوله للوضع الراهن، من عدم التزام دول مثل العراق ونيجيريا وروسيا بالتزاماتها لخفض الإنتاج، ما جعل المملكة تتحمل معظم أعباء دعم أسعار النفط الخام.
واقترحت السعودية صياغة مقايضة جديدة مع زميلاتها من أعضاء اتفاق أوبك بلس ترتكز على التوقف عن الخداع من أجل الاستمرار في خفض الإنتاج.
وقبل اجتماع فيينا، أوصت اللجنة التي تشرف على اتفاق اوبك مع الدول غير الأعضاء، ومن بينهم روسيا، باعتماد الاقتراح السعودي وخفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل في اليوم.
وبعد يوم من النقاش في فيينا، وافق وزراء النفط على تعزيز هدف خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا، وهو ما يضفي طابعا رسميا على تخفيضات إضافية كانت تقوم بها المنظمة في معظم فترات العام الجاري،للمصادر.
وقالت بلومبرج، إن التفاصيل المهمة لم تخرج بعد من الاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك في فيينا اليوم الخميس، كما يتعين التصديق على قراراتها من قبل المجموعة الأوسع المعروفة باسم أوبك بلس يوم غد الجمعة.
يشار إلى أوبك بلس تضم الدول الاعضاء في اوبك ودول من خارجها.
وقالت المصادر إنه لا يوجد اتفاق حتى الآن على كيفية توزيع التخفيضات بين الدول الأعضاء، والأهم من ذلك ، هو مستوى إنتاج السعودية، والتي تساهم بشكل كبير في فرض قيود على الإمدادات.
وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك في مقابلة مع تليفزيون بلومبرج إنه من المهم للغاية أن الحصة الجديدة التي ستطبق في الربع الأول من عام 2020 لن تدخل حيز التنفيذ إلا إذا التزمت الدول الأعضاء في مجموعة أوبك بلس بنسبة 100% بتعهداتها بخفض الإنتاج .
ويعد ذلك أمر تكافح من أجل تحقيقه تحالف أوبك بلس على مدار ثلاث سنوات من وجوده، مع زيادة بعض الدول مثل العراق بشكل فعلي الإنتاج بعدما تعهدت بخفضه.
وكان وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قد أبدى عدم قبوله للوضع الراهن، من عدم التزام دول مثل العراق ونيجيريا وروسيا بالتزاماتها لخفض الإنتاج، ما جعل المملكة تتحمل معظم أعباء دعم أسعار النفط الخام.
واقترحت السعودية صياغة مقايضة جديدة مع زميلاتها من أعضاء اتفاق أوبك بلس ترتكز على التوقف عن الخداع من أجل الاستمرار في خفض الإنتاج.
وقبل اجتماع فيينا، أوصت اللجنة التي تشرف على اتفاق اوبك مع الدول غير الأعضاء، ومن بينهم روسيا، باعتماد الاقتراح السعودي وخفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل في اليوم.