تراجع أسعار سيارات التاكسي الأصفر 30% العام الحالي
الوقائع الاخبارية :تراجعت أسعار سيارات التاكسي الأصفر العام الحالي بنسبة 30% حسب نائب نقيب نقابة أصحاب التاكسي أحمد الجدوع.
وقال في تصريح ان أسعار السيارات المرخصة على انها تاكسي أصفر تراجعت حاليا لتتراوح ما بين 35–40 ألف دينار للسيارة الواحدة، بعد ان كانت في الأعوام السابقة تترواح بين 55–60 الف دينار.
وأرجع أسباب انخفاض أسعار التاكسي الأصفر الى زيادة أعداد سيارات التطبيقات الذكية التي بلغت 13 ألف سيارة، بالإضافة إلى النقل الموازي أي السيارات غير المرخصة والتي تعمل خارج التطبيقات، والتي لا تقل عن 20 الف سيارة.
كما ان الدخل المتأتي من عمل سيارات التاكسي انخفض بمعدل 35%، مما زاد من الأعباء المالية على العاملين في هذا القطاع، وفق الجدوع.
ولفت الى الفروق الهائلة بين التاكسي الأصفر وسيارات التطبيقات الذكية، من حيث الأجور، إذ ان أجور التطبيقات مرتفعة جدا مقارنة الى التاكسي، مشيرا الى شركات التطبيقات هي من تحدد أجور السيارات العاملة فيها، في حين تحدد الحكومة ممثلة في هيئة النقل البري أجور التاكسي الأصفر.
وأشار الى أن سيارات التطبيقات الذكية تقدم كل فترة عروضا كثيرة، بحيث ترفع أجورها في أوقات الذروة، أما سيارات التاكسي فإنها تبعد عن الطلب بسبب الأزمات وتدني أجورها.
وبين الجدوع ان الأجور تزيد حسب نسبة التضخم، وهناك مراجعة سنوية لها، لافتا الى ان العاملين في قطاع التاكسي الأصفر طالبوا الحكومة بعدة مطالب في وقت سابق، وأن الحكومة وعدت بزيادة الأجور 30% للتطبيقات الذكية عن التاكسي بداية الشهر الحالي إلا ان ذلك لم يتحقق حتى الان.
وأعرب الجدوع عن أمله ان تكون هناك اجراءات فعلية قريبا لتنفيذ مطالب أعضاء النقابة العامة لأصحاب السيارات العمومية ومكاتب التاكسي، مؤكدا ان القطاع بحاجة الى زيادة الأجور، في ظل تقديم مميزات وتسهيلات للتطبيقات الذكية العاملة في الأردن.
وتوقع تفاقم الضرر على قطاع سيارات التاكسي الأصفر بعد توسع عمل الشركات المقدمة لخدمات النقل عبر التطبيقات الذكية، مؤكدا ان العاملين في قطاع التاكسي الأصفر على استعداد لمواكبة التكنولوجيا في مفهوم النقل، داعيا في الوقت ذاته الحكومة لتقديم مميزات مماثلة لتلك المقدمة لسيارات التطبيقات الذكية.
وقال في تصريح ان أسعار السيارات المرخصة على انها تاكسي أصفر تراجعت حاليا لتتراوح ما بين 35–40 ألف دينار للسيارة الواحدة، بعد ان كانت في الأعوام السابقة تترواح بين 55–60 الف دينار.
وأرجع أسباب انخفاض أسعار التاكسي الأصفر الى زيادة أعداد سيارات التطبيقات الذكية التي بلغت 13 ألف سيارة، بالإضافة إلى النقل الموازي أي السيارات غير المرخصة والتي تعمل خارج التطبيقات، والتي لا تقل عن 20 الف سيارة.
كما ان الدخل المتأتي من عمل سيارات التاكسي انخفض بمعدل 35%، مما زاد من الأعباء المالية على العاملين في هذا القطاع، وفق الجدوع.
ولفت الى الفروق الهائلة بين التاكسي الأصفر وسيارات التطبيقات الذكية، من حيث الأجور، إذ ان أجور التطبيقات مرتفعة جدا مقارنة الى التاكسي، مشيرا الى شركات التطبيقات هي من تحدد أجور السيارات العاملة فيها، في حين تحدد الحكومة ممثلة في هيئة النقل البري أجور التاكسي الأصفر.
وأشار الى أن سيارات التطبيقات الذكية تقدم كل فترة عروضا كثيرة، بحيث ترفع أجورها في أوقات الذروة، أما سيارات التاكسي فإنها تبعد عن الطلب بسبب الأزمات وتدني أجورها.
وبين الجدوع ان الأجور تزيد حسب نسبة التضخم، وهناك مراجعة سنوية لها، لافتا الى ان العاملين في قطاع التاكسي الأصفر طالبوا الحكومة بعدة مطالب في وقت سابق، وأن الحكومة وعدت بزيادة الأجور 30% للتطبيقات الذكية عن التاكسي بداية الشهر الحالي إلا ان ذلك لم يتحقق حتى الان.
وأعرب الجدوع عن أمله ان تكون هناك اجراءات فعلية قريبا لتنفيذ مطالب أعضاء النقابة العامة لأصحاب السيارات العمومية ومكاتب التاكسي، مؤكدا ان القطاع بحاجة الى زيادة الأجور، في ظل تقديم مميزات وتسهيلات للتطبيقات الذكية العاملة في الأردن.
وتوقع تفاقم الضرر على قطاع سيارات التاكسي الأصفر بعد توسع عمل الشركات المقدمة لخدمات النقل عبر التطبيقات الذكية، مؤكدا ان العاملين في قطاع التاكسي الأصفر على استعداد لمواكبة التكنولوجيا في مفهوم النقل، داعيا في الوقت ذاته الحكومة لتقديم مميزات مماثلة لتلك المقدمة لسيارات التطبيقات الذكية.