داعية شهير يكشف طريقة خطيرة لتشويه الأزهر
الوقائع الاخبارية: حذّر الداعية الإسلامي عبد الله رشدي من خطة يقوم بها من أسماهم بـ " التنويريين"، لأجل تشويه الأزهر والموروث الديني، من خلال تقديم نموذجا مشوها في الأذهان عن " المتدين".
وكتب رشدي في سلسلة تدوينات على حسابه في تويتر محذرا من هذا الأمر بالقول : " دوماً يحاول التنويريون والعلمانيون ومن سار في ركابِهم إظهارَ المتدين بمظهر الشخص المريض، فهو كاره للمجتمع، فاقد للسلام، ناقمٌ على المرأة، عابس الوجه، أغبر الهيئة، منعزل عن مجتمعه، مكبوت جنسياً، جاهل لا يحب العلم".
وأضاف رشدي أن الخطوة الثانية تتمثل في : " بعد تصدير هذه الصورة المعتمة عن المتدين، فإنهم يتجهون بعد ذلك في دهاء شديد للربط بين هذه الظواهر سالفةِ الذكر والدين، فيتهمون علماء المسلمين بأنهم مصدر الشرور والآثام، ويتهمون كلام رسول الله، ويتهمون الأزهر الشريف، حتى يقنعوا المسلم بأنَّ سبب كل هذه الأوبئة هو الموروث الديني".
وتابع قائلا : هنا يجد المسلم العادي في صراع بين دينه الذي يحبه وبين تلك الصورة القاتمة المشوَّهَةِ التي نسجها له التنويريون.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن هذا الصراع لابد أن ينتهي، فإما أن يفقد المسلم حبه وتعلقه بدينه، وإما أن يرتد أصلاً، وإما أن يغشاه شعور جارف يدفعه للداعشية، وإما أن يلجأ لعالمٍ يبين له كلَّ ذلك.
وأوضح أن هذا العالم هما أشَدُّ ما يخشاه العلمانيون والتنويريون، فلذا يُحاوِلون تشويه العلماء وتكسير الرموز، كما رأيتم في حملتهم الأخيرة على الشيخ الشعراوي.
وشدد رشدي أن القضية ليست شبهاتٍ يحتاجون لاستيضاحِها، وإنما القضيةُ عندَهم دينٌ يَجِبُ إخمادُ جَذْوَتِه في القلوب عن طريقِ تحطيمِ رجالِه، مؤكدا أنه لا يوجد أَشَدَّ إقلاقاً ولا إزعاجاً لهم من المتدين الذي يفهم دينَه ويُجِيدُ إفهامَ الناسِ..ذلك هو العقبةُ الكؤود أمام مشروعِهم...فَتَبَصَّروا.
يذكر أن رشدي كان قد طالب بمواجهة عمليات الانتحار بالقول : " ظاهرة الانتحار دلالةٌ على أن القاعدةَ الشبابية في المجتمع ليست بخير..الحاجة لبرامج توعي الناس بدينهم وتجيب عن تساؤلاتِهم باتت مُلِحَّةً أكثر من حاجتِهم لبرامج التفاهات".