حجازي: العلاقة الأردنية الفلسطينية متجذرة تاريخاً ونسباً
الوقائع الاخبارية :قال رئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مهند حجازي إن خصوصية العلاقة والأخوّة الأردنية الفلسطينة متجذرة تاريخاً ونسباً تنسج يوماً بعد يوم، نموذجاً متميزاً في علاقات الشعبين الشقيقين، ونموذجاً تعززه وحدة الدم ويُعظّمه المصير المشترك، وكلنا عارف ومتابع للجهود الحثيثة والتوجيهات التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله في إرساء قواعد السلام في المنطقة وتحقيق أماني الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول الذي نظمته هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية وبدأ أعماله في رام الله أمس الاثنين بمشاركة عربية ودولية إن تاريخ العلاقة بين هيئتي النزاهة ومكافحة الفساد في البلدين، يعود إلى سنوات خلت، بدأت منذ تأسيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية، مؤكداً أن "أذرعُنا ستظل ممدودةً اليكم، وصدورُنا مفتوحةً"، لنكون الوجه الاخر لهيئتكم هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية، وقال بأننا لن نبخل عليكم بالخبرة التي قد تتوفر عندنا وتحتاجونها وهذا أكدته مذكرة التفاهم بين هيئتي البلدين، المبرمة في شهر أيار / مايو 2018 والتي حددت مجالات التعاون والتنسيق بين طرفيها.
وبيّن حجازي في كلمته الإنجازات المتقدمة التي حققها الأردن على صعيد تفعيل منظومة القيم، والقواعد السلوكية في الإدارة العامة، وضمان تكاملها، والتأكد من التزامها بمبادئ الحوكمة الرشيدة ومعايير المساواة والجدارة والاستحقاق، وأنها تقدم خدماتها للمواطنين بجودة عالية وبشفافية وعدالة، وكذلك الجهود على صعيد ملاحقة الفاسدين والحد من شرورهم متسلحين بإرادة سياسيةٍ جادةٍ ، متوجة بدعمٍ من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
كما أشار في كلمته إلى التعديلات الأخيرة على قانون النزاهة ومكافحة الفساد التي عززت استقلالية الهيئة وحصّنت مجلسها، بالإضافة إلى منحها حق مراقبة نمو الثروة غير الطبيعي للمسؤولين المشمولين بقانون الكسب غير المشروع.
وأكدّ أن الهيئة تولي موضوع الوقاية من الفساد والتوعية بمخاطره وأضراره ، أهمية بالغة وتعمل وفق منهجية واضحة المعالم ، على تعزيز وترسيخ قيّم ومبادئ النزاهة والشفافية من خلال ورش العمل والمحاضرات في الميدان، التي تغطي جميع جوانب المجتمع الأردني، علاوة على أننا أنشأنا وحدة لحماية المستثمرين، ومكتباً فنياً، لمساعدتنا في تحليل بعض القضايا هندسياً ومحاسبياً ورقمياً.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام 81 ورقة عمل ذات صلة بالنزاهة والحكم الرشيد وآليات تعزيز النزاهة وسبل تحقيق التنمية المستدامة وآليات وتجارب مكافحة الفساد في الدول المشاركةوالعلاقة مع السلطة القضائية وما إلى ذلك من أمور.
ويضم الوفد الأردني إلى المؤتمر عضوي مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد د. أسامة المحيسن نائب رئيس المجلس ومأمون قطارنة بالإضافة إلى عشرات الخبراء العرب والأجانب.
وأضاف في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول الذي نظمته هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية وبدأ أعماله في رام الله أمس الاثنين بمشاركة عربية ودولية إن تاريخ العلاقة بين هيئتي النزاهة ومكافحة الفساد في البلدين، يعود إلى سنوات خلت، بدأت منذ تأسيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية، مؤكداً أن "أذرعُنا ستظل ممدودةً اليكم، وصدورُنا مفتوحةً"، لنكون الوجه الاخر لهيئتكم هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية، وقال بأننا لن نبخل عليكم بالخبرة التي قد تتوفر عندنا وتحتاجونها وهذا أكدته مذكرة التفاهم بين هيئتي البلدين، المبرمة في شهر أيار / مايو 2018 والتي حددت مجالات التعاون والتنسيق بين طرفيها.
وبيّن حجازي في كلمته الإنجازات المتقدمة التي حققها الأردن على صعيد تفعيل منظومة القيم، والقواعد السلوكية في الإدارة العامة، وضمان تكاملها، والتأكد من التزامها بمبادئ الحوكمة الرشيدة ومعايير المساواة والجدارة والاستحقاق، وأنها تقدم خدماتها للمواطنين بجودة عالية وبشفافية وعدالة، وكذلك الجهود على صعيد ملاحقة الفاسدين والحد من شرورهم متسلحين بإرادة سياسيةٍ جادةٍ ، متوجة بدعمٍ من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
كما أشار في كلمته إلى التعديلات الأخيرة على قانون النزاهة ومكافحة الفساد التي عززت استقلالية الهيئة وحصّنت مجلسها، بالإضافة إلى منحها حق مراقبة نمو الثروة غير الطبيعي للمسؤولين المشمولين بقانون الكسب غير المشروع.
وأكدّ أن الهيئة تولي موضوع الوقاية من الفساد والتوعية بمخاطره وأضراره ، أهمية بالغة وتعمل وفق منهجية واضحة المعالم ، على تعزيز وترسيخ قيّم ومبادئ النزاهة والشفافية من خلال ورش العمل والمحاضرات في الميدان، التي تغطي جميع جوانب المجتمع الأردني، علاوة على أننا أنشأنا وحدة لحماية المستثمرين، ومكتباً فنياً، لمساعدتنا في تحليل بعض القضايا هندسياً ومحاسبياً ورقمياً.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام 81 ورقة عمل ذات صلة بالنزاهة والحكم الرشيد وآليات تعزيز النزاهة وسبل تحقيق التنمية المستدامة وآليات وتجارب مكافحة الفساد في الدول المشاركةوالعلاقة مع السلطة القضائية وما إلى ذلك من أمور.
ويضم الوفد الأردني إلى المؤتمر عضوي مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد د. أسامة المحيسن نائب رئيس المجلس ومأمون قطارنة بالإضافة إلى عشرات الخبراء العرب والأجانب.