غياب مركز متخصص في الجنوب يحرم المعاقين من التأهيل المناسب
الوقائع الإخبارية: يشكو عاملون في مجال تقديم الخدمات للأشخاص المعاقين وأولياء أمور معاقين، من غياب مركز طبي متخصص لتشخيص الاعاقات بمختلف مناطق محافظات الجنوب، ما يؤدي إلى عدم حصول الكثير من المعاقين على خدمة التاهيل والعلاج بشكل يناسب كل حالة.
وأشاروا أن هناك ضرورة ملحة وعاجلة من أجل توفير مركز يقدم الخدمات للآلاف من الأشخاص المعاقين، وخصوصا لاولئك الذين لا يملكون القدرة في الحصول على الخدمات بأسعار مرتفعة في بعض المراكز.
ويؤكد عاملون ونشطاء في مجال خدمات ورعاية المعاقين، ان غياب هذا التشخيص المختص من كوادر علمية مؤهلة ومدربة يؤدي الى فوضى في تقديم الخدمات، وعدم فرز واضح للحالات التأهيلية المطلوبة للأشخاص المعاقين.
ويؤكد رئيس جمعية الأشخاص المعاقين حركيا في محافظة الكرك المحامي زهير الشرفا، ان الجمعية التي جاءت بسبب احتياج الأشخاص المعاقين حركيا في محافظة الكرك ومحافظات الجنوب للتأهيل في مجال الإعاقة الحركية، تعاني أولا من غياب التواصل بخصوص الأشخاص الذين تقدم الجمعية الخدمة والخبرة لهم.
ولفت إلى أن هناك تشابكا في مفهوم الإعاقة الحركية وطبيعة كل حالة على حدة، من خلال أشخاص مختصين ومؤهلين لتشخيص علمي ودقيق لكل حالة، حرصا على سلامة المعالجة اللاحقة لكل معاق.
وأضاف الشرفا، أن الجمعيات والمراكز المختصة برعاية الأشخاص المعاقين تعاني منذ فترة طويلة من هذه القضية، والتي تؤدي إلى ارباك دورها الحقيقي في تقديم الخدمة لكل شخص وبالحالة التي يحتاجها.
وقال رئيس مركز مؤاب للرعاية الخاصة السابق والناشط في مجال تقديم الخدمات للأشخاص المعاقين خالد الطراونة، إن هناك اشكالية كبيرة تعاني منها كل مراكز تقديم الخدمات للأشخاص المعاقين بمحافظة الكرك والمحافظات الجنوبية، وخصوصا عند التعامل مع حالات الإعاقة للمرة الأولى، سيما لدى الأطفال.
وبين الطراونة، ان غياب التشخيص الحقيقي والعلمي لحالات الإعاقة، من خلال كادر طبي مؤهل ومختص يساهم في ارباك العمل التأهيلي لاحقا وبشكل كبير، وخصوصا للعاملين في مراكز التأهيل والتدريب والرعاية.
وطالب من الجهات المختصة في المجلس الأعلى، وغيرها من المؤسسات المعنية العمل على توفير مراكز تشخيص لا تراعي الاحتياجات الخاصة للمواطنين من ذوي الأشخاص والأطفال المعاقين، انما تراعي حاجة الشخص المعاق وقدراته الحقيقية والإمكانيات التأهيلية له وفقا لبرامج كل مركز، معتبرا ان هناك فوضى في عمل المراكز ودور رعاية المعاقين بسبب سوء التشخيص.
من جهتها اقرت مساعدة الأمين العام والناطق الإعلامي للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة غدير الحارث، بان هناك اشكالية كبيرة يواجهها المجلس في مجال تشخيص الإعاقة في الجنوب، سيما وان مركز الكرك للإعاقة ينقصه الكوادر المتخصصة وهو بحاجة إلى التطوير بشكل أفضل.
وبينت الحارث ان اشكالية تشحيص الإعاقات مرتبطة بشكل كبير في مجال اعطاء تشخيص للإعاقات بشكل رسمي من جهات طبية، بحيث يخرج التقرير الطبي، وفقا لحاجة ذوي الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب تعاطف الاطباء مع الحالات المختلفة التي تراجعهم، وبالتالي يخرج التقرير التشخيصي مخالف للحالة وبدرجة تقلل من الحالة او تزيد منها.
ولفتت إلى أن الاطباء لا يدركون نتائج هذا التشخيص في طبيعة الخدمة التي يحتاجها الشخص ذوي الاعاقة، للحصول عليها بشكل فعلي وحقيقي، لانها احيانا تكون منقوصة وفقا لحالة ذوي الاعاقة.
وأضافت أن المجلس يعمل الآن على التنسيق مع وزارة الصحة لتطوير معايير للتشخيص وتوفير مراكز تشخيص بمختلف مناطق واقاليم المملكة، وفقا للتشخيص العلمي من خلال كادر مؤهل، وبحيث يخرج التقرير بتشخيص حقيقي مرتبط ببطاقة تعريفية وتشخيصية وتثبيت حالة الشخص على البطاقة الشخصية.
وأكدت أن المجلس سيقوم بتأهيل والتدريب كوادر طبية من وزارة الصحة، لتقوم بعمل التشخيص للاعاقات إضافة إلى تطوير مراكز موجودة اصلا بالمحافظات، من اجل هذه الغاية، حرصا على تقديم الخدمات المناسبة لذوي الاعاقة.
وأشاروا أن هناك ضرورة ملحة وعاجلة من أجل توفير مركز يقدم الخدمات للآلاف من الأشخاص المعاقين، وخصوصا لاولئك الذين لا يملكون القدرة في الحصول على الخدمات بأسعار مرتفعة في بعض المراكز.
ويؤكد عاملون ونشطاء في مجال خدمات ورعاية المعاقين، ان غياب هذا التشخيص المختص من كوادر علمية مؤهلة ومدربة يؤدي الى فوضى في تقديم الخدمات، وعدم فرز واضح للحالات التأهيلية المطلوبة للأشخاص المعاقين.
ويؤكد رئيس جمعية الأشخاص المعاقين حركيا في محافظة الكرك المحامي زهير الشرفا، ان الجمعية التي جاءت بسبب احتياج الأشخاص المعاقين حركيا في محافظة الكرك ومحافظات الجنوب للتأهيل في مجال الإعاقة الحركية، تعاني أولا من غياب التواصل بخصوص الأشخاص الذين تقدم الجمعية الخدمة والخبرة لهم.
ولفت إلى أن هناك تشابكا في مفهوم الإعاقة الحركية وطبيعة كل حالة على حدة، من خلال أشخاص مختصين ومؤهلين لتشخيص علمي ودقيق لكل حالة، حرصا على سلامة المعالجة اللاحقة لكل معاق.
وأضاف الشرفا، أن الجمعيات والمراكز المختصة برعاية الأشخاص المعاقين تعاني منذ فترة طويلة من هذه القضية، والتي تؤدي إلى ارباك دورها الحقيقي في تقديم الخدمة لكل شخص وبالحالة التي يحتاجها.
وقال رئيس مركز مؤاب للرعاية الخاصة السابق والناشط في مجال تقديم الخدمات للأشخاص المعاقين خالد الطراونة، إن هناك اشكالية كبيرة تعاني منها كل مراكز تقديم الخدمات للأشخاص المعاقين بمحافظة الكرك والمحافظات الجنوبية، وخصوصا عند التعامل مع حالات الإعاقة للمرة الأولى، سيما لدى الأطفال.
وبين الطراونة، ان غياب التشخيص الحقيقي والعلمي لحالات الإعاقة، من خلال كادر طبي مؤهل ومختص يساهم في ارباك العمل التأهيلي لاحقا وبشكل كبير، وخصوصا للعاملين في مراكز التأهيل والتدريب والرعاية.
وطالب من الجهات المختصة في المجلس الأعلى، وغيرها من المؤسسات المعنية العمل على توفير مراكز تشخيص لا تراعي الاحتياجات الخاصة للمواطنين من ذوي الأشخاص والأطفال المعاقين، انما تراعي حاجة الشخص المعاق وقدراته الحقيقية والإمكانيات التأهيلية له وفقا لبرامج كل مركز، معتبرا ان هناك فوضى في عمل المراكز ودور رعاية المعاقين بسبب سوء التشخيص.
من جهتها اقرت مساعدة الأمين العام والناطق الإعلامي للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة غدير الحارث، بان هناك اشكالية كبيرة يواجهها المجلس في مجال تشخيص الإعاقة في الجنوب، سيما وان مركز الكرك للإعاقة ينقصه الكوادر المتخصصة وهو بحاجة إلى التطوير بشكل أفضل.
وبينت الحارث ان اشكالية تشحيص الإعاقات مرتبطة بشكل كبير في مجال اعطاء تشخيص للإعاقات بشكل رسمي من جهات طبية، بحيث يخرج التقرير الطبي، وفقا لحاجة ذوي الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب تعاطف الاطباء مع الحالات المختلفة التي تراجعهم، وبالتالي يخرج التقرير التشخيصي مخالف للحالة وبدرجة تقلل من الحالة او تزيد منها.
ولفتت إلى أن الاطباء لا يدركون نتائج هذا التشخيص في طبيعة الخدمة التي يحتاجها الشخص ذوي الاعاقة، للحصول عليها بشكل فعلي وحقيقي، لانها احيانا تكون منقوصة وفقا لحالة ذوي الاعاقة.
وأضافت أن المجلس يعمل الآن على التنسيق مع وزارة الصحة لتطوير معايير للتشخيص وتوفير مراكز تشخيص بمختلف مناطق واقاليم المملكة، وفقا للتشخيص العلمي من خلال كادر مؤهل، وبحيث يخرج التقرير بتشخيص حقيقي مرتبط ببطاقة تعريفية وتشخيصية وتثبيت حالة الشخص على البطاقة الشخصية.
وأكدت أن المجلس سيقوم بتأهيل والتدريب كوادر طبية من وزارة الصحة، لتقوم بعمل التشخيص للاعاقات إضافة إلى تطوير مراكز موجودة اصلا بالمحافظات، من اجل هذه الغاية، حرصا على تقديم الخدمات المناسبة لذوي الاعاقة.