النائب صداح الحباشنة يوضح حول ما تم تداوله من خلاف مع زميتله رندا الشعار

النائب صداح الحباشنة يوضح حول ما تم تداوله من خلاف مع زميتله رندا الشعار
الوقائع الاخبارية : تنويه عما يتم تداوله من خلاف مع الزميلة رندة الشعار :

الأصدقاء والمتابعون إن ما حصل اليوم في مجلس النواب بيني وبين الزميلة رندة الشعار هو أمر طبيعي ويحصل في جميع البرلمانات في العالم فعندما نتشاجر وتعلو أصواتنا من أجل المصالح الوطنية والدفاع عنها فهو أمر أكثر من طبيعي خاصة في المفاصل المحورية والقرارات المصيرية التي تتعلق بالوطن ومصيره ...

غير الطبيعي هو ما أقدمت عليه الزميلة بوقوفها مع توجهات الحكومة التي تتناقض مع تطلعات من انتخبوها من أبناء الأغوار خاصة وأبناء الشعب الأردني بالعموم وغير الطبيعي أيضا هو أن نحمل ما جرى معاني قبلية وعشائرية ومناطقية ونتراشق التهم والعصبيات الجهوية فعندما أقف ضد قرارات الحكومة عبر تاريخي النيابي فإنني أقف من وازع وطني يدافع عن قوت وخبز كل فقراء الوطن وليس فقراء عشيرتي أو قريتي أو محافظتي ....

إن ما أدفع ثمنه اليوم هو جزء من حرب حكومية تغذيها وتمولها المنظومة الفاسدة التي وضعت على عاتقي مواجهتها منذ يومي الأول في هذا المجلس وهو وازع الدفاع عن فقراء القرى والبوادي والمخيمات وجميع محافظات الوطن الغالي والذي يمثل غورنا الجنوبي العزيز الذي انتخب زميلتنا جزءا أصيلا منه هكذا أفهم مهمة النائب ولا يمكن أن أستصيغ وأقف صامتا أمام من يقف ضد تلك القيم مناهضا ومناقضا لمهمته التشريعية والرقابية ومدافعا عن الحكومة أكثر من دفاعها هي عن نفسها ...

أي نائب هذا الذي يقف ضد مصالح الجمهور الذي انتخبه كيف لنا أن نفهم أن تتخلى زميلتنا عن هموم المزارعين والعمال والمهمشين في غورنا العزيز لتبحث عن رضى حكومة ساقطة شعبيا ولا تحظى بأدنى درجات التأييد الشعبي .

الرجاء من جميع الأصدقاء والأقارب والقاعدة الشعبية والوطنيين عدم الإنجرار خلف المهاترات الجانبية والعشائرية التي يريد البعض من خلالها التشويش على الهدف الرئيسي وهو محاربة الفقر والفساد المالي والإداري في جسد الدولة فعندما دفعتني الزميلة للاشتباك لفظيا معها اشتبكت للدفاع عن فقراء الأغوار وعموم أبناء الوطن قبل دفاعي عن فقراء عشيرتي أو منطقتي ففقراء الوطن لا يقبلون تجزءة أوجاعهم والمتاجرة بها بل كان حديثا مع الزميل رجا الصرايرة وهي من اقحمت نفسها به.

والله والوطن من وراء القصد.

أبنكم د صداح الحباشنة.  
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير