واشنطن بوست: الشمراني وقع تحت تأثير شيوخ متشددين بينهم أردني
الوقائع الإخبارية : قالت صحيفة واشنطن بوست أن الضابط في سلاح الجو السعودي الذي قتل ثلاثة أشخاص وأصاب 8 آخرين بجروح عندما أطلق عليهم النار داخل قاعدة بنساكولا في ولاية فلوريدا الأسبوع الماضي، تحول إلى التطرف على يد شيوخ متشددين بينهم أردني وذلك قبل وصوله إلى الولايات المتحدة، بأعوام عدة.
ونقلت الصحيفة ، عن تقرير داخلي أعدته الحكومة السعودية، أن حسابا مرتبطا بالملازم الثاني محمد سعيد الشمراني (21 عاما) الذي فتح نيران مسدس اشتراه بطريقة شرعية داخل فصل دراسي قبل أن ترديه الشرطة، يظهر أن الطالب العسكري أعرب عن "أفكار متطرفة" منذ عام 2015، أي قبل عامين على قبوله في البرنامج التدريبي في بنساكولا.
وبحسب نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وقع الشمراني تحت تأثير أربعة رجال دين وناشطين متشددين، بينهم السعوديان عبد العزيز الطريفي وإبراهيم السكران والكويتي حكيم المطيري وداعية أردني، وفق الـ"واشنطن بوست".
وتشارك قوات عسكرية من مختلف أنحاء العالم في تدريبات على الطيران في قاعدة بنساكولا التابعة للبحرية الأميركية.
وتغريدات الشمراني والتغريدات التي كان يعيد نشرها، كانت تقتصر قبل ذلك على الشعر وآيات قرآنية ملهمة، لكن في نهاية 2015 وعندما كان في الـ17 من عمره تقريبا، اكتسبت منشوراته نبرة سياسية.
وبحسب تحليل السلطات السعودية، فإن الشمراني أعاد تغريد تغريدة للطريفي قال فيها الأخير إن أكثر من مليون من متابعيه "ينددون بالشراكة بين المملكة والولايات المتحدة" التي يعتبرها الشيخ "العدو".
وأعد الشمراني تغريد تغريدة للمطيري دعا فيها "للجهاد ضد الصليبيين الأميركيين والإسرائيليين".
وكانت تغريدات الضابط وإعجاباته بشكل عام مركزة على الحسابات الدينية التي تروج للجهاد وتدافع عن الإرهابيين، وفق التقرير الذي أشار أيضا إلى أن الشمراني استخدم حسابه على تويتر "لتبني الإسلام الراديكالي والإرهاب وإدانة أميركا وإسرائيل، ولإبداء الدعم لطالبان في أفغانستان".
ويشدد التحليل السعودي على أن حساب الشمراني كان تحت اسم محمد، وهو اسم شائع في المملكة، ولم يكن مرفقا بصورة أو أي تفاصيل عن سيرته كان من شأنها جعل التعرف على صاحب الحساب أمرا سهلا.
ولم تربط السلطات بين ضابط الطيران والحساب إلا بعد نشره بيانا على تويتر قبل ساعات على تنفيذه هجوم فلوريدا.
وبحسب موقع "سايت" الذي يتابع أخبار الجماعات المتطرفة، فقد كتب الشمراني سلسة من التغريدات ذات الطابع الإرهابي، واقتبس كلمة لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وذكرت تقارير سابقة أن تغييرات مقلقة ظهرت في شخصية الضابط السعودي في أعقاب عودته من زيارة إلى بلده قبل أسابيع من شنه الهجوم.
وقال زملاء له في الصف، إنه بعدما عاد من المملكة كان "يتصرف بشكل غريب" و"كان غاضبا".
ونقلت واشنطن بوست عن صاحب مطعم هندي كان يتردد عليه الشمراني في فلوريدا، أن الضابط "بدا غاضبا تجاه العالم" منذ عودته.
وكان الشمراني في تدريب على "المبيعات العسكرية الخارجية للقوات الجوية الأميركية" لمدة ثلاث سنوات بدأها في 2017. وكان مقررا أن ينتهي مهمته في أغسطس 2020، بحسب المتحدث باسم البنتاغون ديفيد إيستبورن.
ويشارك 5181 طالبا من 153 دولة، من بينهم 852 سعوديا، في تدريبات في مجال التعاون الأمني في الولايات المتحدة، بحسب ما كشفه إيستبورن.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، كانت البحرية الأميركية قد أعلنت أن 18 طيارا بحريا وفردين من أطقم الطائرات من القوات البحرية السعودية يتدربون مع البحرية الأميركية، بما يشمل مهمة في قاعدة بنساكولا.
وعلى أثر الهجوم، أعلن البنتاغون في 10 ديسمبر، تعليق تدريب الطلاب العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة.
وقال إن هؤلاء الطلاب العسكريين سيواصلون المشاركة في الدروس النظرية داخل فصول الدراسة، لكن التدريب التطبيقي تم تعليقه إلى حين إجراء مراجعة أمنية.
ونقلت الصحيفة ، عن تقرير داخلي أعدته الحكومة السعودية، أن حسابا مرتبطا بالملازم الثاني محمد سعيد الشمراني (21 عاما) الذي فتح نيران مسدس اشتراه بطريقة شرعية داخل فصل دراسي قبل أن ترديه الشرطة، يظهر أن الطالب العسكري أعرب عن "أفكار متطرفة" منذ عام 2015، أي قبل عامين على قبوله في البرنامج التدريبي في بنساكولا.
وبحسب نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وقع الشمراني تحت تأثير أربعة رجال دين وناشطين متشددين، بينهم السعوديان عبد العزيز الطريفي وإبراهيم السكران والكويتي حكيم المطيري وداعية أردني، وفق الـ"واشنطن بوست".
وتشارك قوات عسكرية من مختلف أنحاء العالم في تدريبات على الطيران في قاعدة بنساكولا التابعة للبحرية الأميركية.
وتغريدات الشمراني والتغريدات التي كان يعيد نشرها، كانت تقتصر قبل ذلك على الشعر وآيات قرآنية ملهمة، لكن في نهاية 2015 وعندما كان في الـ17 من عمره تقريبا، اكتسبت منشوراته نبرة سياسية.
وبحسب تحليل السلطات السعودية، فإن الشمراني أعاد تغريد تغريدة للطريفي قال فيها الأخير إن أكثر من مليون من متابعيه "ينددون بالشراكة بين المملكة والولايات المتحدة" التي يعتبرها الشيخ "العدو".
وأعد الشمراني تغريد تغريدة للمطيري دعا فيها "للجهاد ضد الصليبيين الأميركيين والإسرائيليين".
وكانت تغريدات الضابط وإعجاباته بشكل عام مركزة على الحسابات الدينية التي تروج للجهاد وتدافع عن الإرهابيين، وفق التقرير الذي أشار أيضا إلى أن الشمراني استخدم حسابه على تويتر "لتبني الإسلام الراديكالي والإرهاب وإدانة أميركا وإسرائيل، ولإبداء الدعم لطالبان في أفغانستان".
ويشدد التحليل السعودي على أن حساب الشمراني كان تحت اسم محمد، وهو اسم شائع في المملكة، ولم يكن مرفقا بصورة أو أي تفاصيل عن سيرته كان من شأنها جعل التعرف على صاحب الحساب أمرا سهلا.
ولم تربط السلطات بين ضابط الطيران والحساب إلا بعد نشره بيانا على تويتر قبل ساعات على تنفيذه هجوم فلوريدا.
وبحسب موقع "سايت" الذي يتابع أخبار الجماعات المتطرفة، فقد كتب الشمراني سلسة من التغريدات ذات الطابع الإرهابي، واقتبس كلمة لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وذكرت تقارير سابقة أن تغييرات مقلقة ظهرت في شخصية الضابط السعودي في أعقاب عودته من زيارة إلى بلده قبل أسابيع من شنه الهجوم.
وقال زملاء له في الصف، إنه بعدما عاد من المملكة كان "يتصرف بشكل غريب" و"كان غاضبا".
ونقلت واشنطن بوست عن صاحب مطعم هندي كان يتردد عليه الشمراني في فلوريدا، أن الضابط "بدا غاضبا تجاه العالم" منذ عودته.
وكان الشمراني في تدريب على "المبيعات العسكرية الخارجية للقوات الجوية الأميركية" لمدة ثلاث سنوات بدأها في 2017. وكان مقررا أن ينتهي مهمته في أغسطس 2020، بحسب المتحدث باسم البنتاغون ديفيد إيستبورن.
ويشارك 5181 طالبا من 153 دولة، من بينهم 852 سعوديا، في تدريبات في مجال التعاون الأمني في الولايات المتحدة، بحسب ما كشفه إيستبورن.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، كانت البحرية الأميركية قد أعلنت أن 18 طيارا بحريا وفردين من أطقم الطائرات من القوات البحرية السعودية يتدربون مع البحرية الأميركية، بما يشمل مهمة في قاعدة بنساكولا.
وعلى أثر الهجوم، أعلن البنتاغون في 10 ديسمبر، تعليق تدريب الطلاب العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة.
وقال إن هؤلاء الطلاب العسكريين سيواصلون المشاركة في الدروس النظرية داخل فصول الدراسة، لكن التدريب التطبيقي تم تعليقه إلى حين إجراء مراجعة أمنية.