قمة "حساسة" بين الأهلي والوحدات.. والأرثوذكسي يرقب لقاء الجبيهة
الوقائع الإخبارية : تقام مساء اليوم مباراتا الجولة الثالثة بالمرحلة الثانية من دوري بنك الإسكان لكرة السلة في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب؛ حيث يلتقي الأرثوذكسي مع الجبيهة عند الساعة الخامسة، ويتواجه الأهلي مع والوحدات عند الساعة التاسعة، بعدما كان مقررا أن تجرى عند الساعة السابعة، وذلك من أجل تطبيق ترتيبات أمنية مشددة نظرا لحساسية اللقاء، على الرغم من إقامة المباراة بدون جمهور.
وكانت لجنة السلوك والعقوبات التابعة لاتحاد السلة، قد أوصت بإيقاف لاعبي الأهلي محمد شاهر ومالك كنعان 3 مباريات، وتغريم كل منهما 300 دينار، على خلفية شجارهما مع عدد قليل من جمهور الوحدات، قبل انطلاق مباراة الفريق أمام الجبيهة مساء الاثنين الماضي.
ويتصدر الأهلي منافسات المرحلة الثانية بعد مرور جولتين، برصيد 4 نقاط من انتصارين متتاليين، يليه الجبيهة والأرثوذكسي برصيد 3 نقاط لكل منهما من فوز وخسارة، فيما يأتي الوحدات في المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين من هزيمتين.
وتقام المرحلة الثانية بنظام الدوري (ذهاب وإياب)؛ حيث يصار خلاله إلى تحديد المراكز من 1 إلى 4، قبل انطلاق منافسات المرحلة الثالثة (نصف النهائي)، فيلعب الأول مع الرابع والثاني مع الثالث، ويتأهل إلى النهائي الفريق الذي يسبق منافسه في تحقيق 3 انتصارات.
الأرثوذكسي – الجبيهة
يخوض الأرثوذكسي لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة، عقب الفوز المهم الذي حققه في الجولة الماضية على الوحدات 99-98 بعد التمديد مرتين، وذلك بعد أيام قليلة من خسارة قاسية أمام الأهلي في الجولة الأولى.
ويتطلع الأرثوذكسي للانفراد بالمركز الثاني من خلال فوز جديد، متسلحا بتشكيلة أساسية قادرة على احتواء خطورة الجبيهة، رغم أفضلية الأخير -على الورق- تحت السلة. ويتولى فريدي إبراهيم صناعة ألعاب الأرثوذكسي، وهو الذي قدم 18 تمريرة حاسمة أمام الوحدات، بيد أنه ما يزال يعاني من كثرة فقدانه للكرة، ومن المتوقع أن يعتمد المدرب معتصم سلامة على نجم الثلاثيات أحمد حسونة لشعل المركز رقم (2)، بعد الأداء المميز الذي قدمه اللاعب في المباراة الماضية. ويأمل الأميركي نيك ستوفر مواصلة تألقه بعدما سجل 43 نقطة بسلة الوحدات، فيما سيتناوب كل من موسى مطلق ويوسف أبو وزنة في الدفاع عن سلة الأرثوذكسي، في ظل تواصل غياب محمد حسونة المتوقع عودته إلى الملاعب في غضون أسبوع بعد شفائه من إصابة في يده، وهناك أيضا إمكانية للاستفادة من خدمات البدلاء نادر أحمد ويزن الطويل وغيث الفرج ومتري بوشة وغازي الصلاح، وفقا لسير مجريات اللقاء. ومن جهته، لن يغير مدرب الجبيهة يوسف أبو بكر، من تشكيلته الأساسية المكونة من عمار بسطامي في صناعة الألعاب، ومحمد خلف ومحمود عمر حول القوس، وأحمد عبيد والأميركي غريغوريشون "سليم” ماغي تحت السلتين، والأخيران يمنحان الفريق أفضلية نسبية في الهجوم والدفاع تحت السلتين، خصوصا مع المساندة المهمة المقدمة من الشاب عمر. وسيحذر لاعبو الجبيهة الأساسيون من ارتكاب أخطاء شخصية مبكرة، وإلا فإنه لن يكون هناك مهرب من إراحتهم، مقابل الاعتماد على البدلاء الذين يبرز منهم على وجه التحديد سلطان بسام وجلال بسطامي حول القوس. الأهلي – الوحدات
يتطلع الأهلي لتحقيق الفوز الثالث على التوالي، رغم صعوبة المهمة في غياب لاعب الارتكاز شاهر وصانع الألعاب كنعان، بيد أن ثقة المدرب هيثم طليب كبيرة بالبدلاء من أجل تعويض هذه الغيابات. الفريق يعتمد بشكل واضح على قدرات التسجيل المميزة للثنائي موسى العوضي صاحب النقاط الـ49 في مباراة الجبيهة، والكندي غراندي غلايز الذي يمنح الفريق طابعا هجوميا استعراضيا لقدرته على التسجيل من المواقع كافة. ويقوم هاني الفرج بأدوار مزدوجة دفاعا وهجوما كلاعب متنقل بين المركزين 2 و3، وهناك فرصة كذلك للاستفادة من القدرات المميزة للاعبي الدكة وأبرزهم مجدي الغزاوي ومحمود ماف والخبير إبراهيم بسام، والأخير سيحل مكان شاهر كلاعب ارتكاز، فيما من المتوقع أن يشغل فضل النجار في حال جاهزيته، مركز صناعة الألعاب. وفي الناحية المقابلة، لن يكون أمام الوحدات سوى الفوز إذا ما أراد احتلال مركز يجنبه من لقاء المتصدر في الدور نصف النهائي، ويأمل مدربه ماز تراخ، في أن يقدم لاعبوه أداء متناغما من الناحية الخططية، عكس ما ظهروا عليه في الفترة الماضية. إذا ما أراد الوحدات تحقيق الفوز، فإن على لاعب ارتكازه ابراهيما توماس الظهور بالتزام تكتيكي بعيدا عن الاستهتار، لا سيما وأن أداءه الدفاعي في المباراة الأخيرة كان محط تساؤل بالنظر إلى مستواه الدفاعي المتواضع، خصوصا فيما يتعلق بالرقابة الفردية. العبء سيكون ثقيلا على الثنائي المتألق محمود عابدين وسامي بزيع، فيما يأمل أحمد حمارشة بالبناء على مستواه المميز في الآونة الأخيرة، والأمر ذاته ينطبق على خالد أبو عبود صاحب الأداء المتطور، ويتوجب على لاعبي الدكة كذلك الارتقاء بمستوى التوقعات، وخصوصا إبراهيم حماتي وخلدون أبو رقية.
يخوض الأرثوذكسي لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة، عقب الفوز المهم الذي حققه في الجولة الماضية على الوحدات 99-98 بعد التمديد مرتين، وذلك بعد أيام قليلة من خسارة قاسية أمام الأهلي في الجولة الأولى.
ويتطلع الأرثوذكسي للانفراد بالمركز الثاني من خلال فوز جديد، متسلحا بتشكيلة أساسية قادرة على احتواء خطورة الجبيهة، رغم أفضلية الأخير -على الورق- تحت السلة. ويتولى فريدي إبراهيم صناعة ألعاب الأرثوذكسي، وهو الذي قدم 18 تمريرة حاسمة أمام الوحدات، بيد أنه ما يزال يعاني من كثرة فقدانه للكرة، ومن المتوقع أن يعتمد المدرب معتصم سلامة على نجم الثلاثيات أحمد حسونة لشعل المركز رقم (2)، بعد الأداء المميز الذي قدمه اللاعب في المباراة الماضية. ويأمل الأميركي نيك ستوفر مواصلة تألقه بعدما سجل 43 نقطة بسلة الوحدات، فيما سيتناوب كل من موسى مطلق ويوسف أبو وزنة في الدفاع عن سلة الأرثوذكسي، في ظل تواصل غياب محمد حسونة المتوقع عودته إلى الملاعب في غضون أسبوع بعد شفائه من إصابة في يده، وهناك أيضا إمكانية للاستفادة من خدمات البدلاء نادر أحمد ويزن الطويل وغيث الفرج ومتري بوشة وغازي الصلاح، وفقا لسير مجريات اللقاء. ومن جهته، لن يغير مدرب الجبيهة يوسف أبو بكر، من تشكيلته الأساسية المكونة من عمار بسطامي في صناعة الألعاب، ومحمد خلف ومحمود عمر حول القوس، وأحمد عبيد والأميركي غريغوريشون "سليم” ماغي تحت السلتين، والأخيران يمنحان الفريق أفضلية نسبية في الهجوم والدفاع تحت السلتين، خصوصا مع المساندة المهمة المقدمة من الشاب عمر. وسيحذر لاعبو الجبيهة الأساسيون من ارتكاب أخطاء شخصية مبكرة، وإلا فإنه لن يكون هناك مهرب من إراحتهم، مقابل الاعتماد على البدلاء الذين يبرز منهم على وجه التحديد سلطان بسام وجلال بسطامي حول القوس. الأهلي – الوحدات
يتطلع الأهلي لتحقيق الفوز الثالث على التوالي، رغم صعوبة المهمة في غياب لاعب الارتكاز شاهر وصانع الألعاب كنعان، بيد أن ثقة المدرب هيثم طليب كبيرة بالبدلاء من أجل تعويض هذه الغيابات. الفريق يعتمد بشكل واضح على قدرات التسجيل المميزة للثنائي موسى العوضي صاحب النقاط الـ49 في مباراة الجبيهة، والكندي غراندي غلايز الذي يمنح الفريق طابعا هجوميا استعراضيا لقدرته على التسجيل من المواقع كافة. ويقوم هاني الفرج بأدوار مزدوجة دفاعا وهجوما كلاعب متنقل بين المركزين 2 و3، وهناك فرصة كذلك للاستفادة من القدرات المميزة للاعبي الدكة وأبرزهم مجدي الغزاوي ومحمود ماف والخبير إبراهيم بسام، والأخير سيحل مكان شاهر كلاعب ارتكاز، فيما من المتوقع أن يشغل فضل النجار في حال جاهزيته، مركز صناعة الألعاب. وفي الناحية المقابلة، لن يكون أمام الوحدات سوى الفوز إذا ما أراد احتلال مركز يجنبه من لقاء المتصدر في الدور نصف النهائي، ويأمل مدربه ماز تراخ، في أن يقدم لاعبوه أداء متناغما من الناحية الخططية، عكس ما ظهروا عليه في الفترة الماضية. إذا ما أراد الوحدات تحقيق الفوز، فإن على لاعب ارتكازه ابراهيما توماس الظهور بالتزام تكتيكي بعيدا عن الاستهتار، لا سيما وأن أداءه الدفاعي في المباراة الأخيرة كان محط تساؤل بالنظر إلى مستواه الدفاعي المتواضع، خصوصا فيما يتعلق بالرقابة الفردية. العبء سيكون ثقيلا على الثنائي المتألق محمود عابدين وسامي بزيع، فيما يأمل أحمد حمارشة بالبناء على مستواه المميز في الآونة الأخيرة، والأمر ذاته ينطبق على خالد أبو عبود صاحب الأداء المتطور، ويتوجب على لاعبي الدكة كذلك الارتقاء بمستوى التوقعات، وخصوصا إبراهيم حماتي وخلدون أبو رقية.
تابعوا الوقائع على 
