ابو عودة: الفلسطينيين في حال قاموا بالهجرة سيكون مصدر قلق للأردن
الوقائع الإخبارية : قال رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان ابو عودة ان صفقة القرن في حال نفذت ستكون الخطوة الأخيرة لاعلان انتهاء اقامة دولة فلسطينية.
وأضاف أن المؤشرات تدل على أن الفلسطينيين سيكون لهم بالضفة الغربية حكم ذاتي فقط دون سيادة على الأرض.
وأشار إلى أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة حول ضم غور الأردن الذي يشكل حوالي 40% من مساحة الضفة الغربية للاحتلال يعني أن الفلسطينيين سيتحولون إلى سكان مدن وقرى يحكمون حكماً ذاتياً بطريقة أقرب إلى البلديات.
وأوضح أن الاحتلال بضمه لغور الأردن يعطي معلومة للجميع بأنه لن يمنح الضفة الغربية للفلسطينيين ، وهو لا يرغب بوجودهم على الأراضي وذلك لتحقيق دولة يهودية في فلسطين، مبيناً أن أراضي غور الأردن زراعية وتشكل ضغط اسرائيلي اقتصادي على الفلسطينيين ما سيدفعهم للهجرة، مؤكداً أن هذا الأمر تخطط له الحركة الصهيونية منذ العام 1947.
وأكد على أن الفلسطينيين في حال قاموا بالهجرة سيكون مصدر قلق للأردن حيث سيتجه العديد من الفلسطينيين إلى الأردن وهو ما يستدعي التنبه له.
وأكد أبو عودة أنه في شهر آذار عام 1991 أبلغه وزير الخارجية الأمريكي خلال لقاء في واشنطن أن الدولة الفلسطينية لن تقام وسيكون للفلسطينيين حكم ذاتي فقط.
ولفت إلى أن اتفاق أوسلو ترك العديد من الأمور كقضايا وضع نهائي مثل الحدود والقدس واللاجئين، مؤكداً أن هذه الاتفاقية كانت أكبر مكسب سياسي حققه الاحتلال على العرب ومثل قمة نجاح الدبلوماسية الاسرائيلية، مشدداً على أن النجاح الدبلوماسي للاحتلال جاء عقب نجاح عسكري بحروب 1948 و1967 و1973 وقيامها بهزيمة جيوش عربية خلال 5 أيام ما دفع أمريكا للتحول السياسي واعتماد اسرائيل كحليف معتمد في المنطقة، مؤكداَ ضرورة العودة للأصول والجذور لمعرفة كيف وصلنا الى ما وصلنا اليه الآن.
أبو عودة أكد أن التبدل الأمريكي طوال تاريخ القضية الفلسطينية كان لمصلحة اسرائيل ولم يكن يوما لعكس ذلك.
وأشار إلى أنه عند بداية المفاوضات والدخول في عملية سياسية عام 1967 اعتبرت أرض الضفة الغربية محتلة مثلها مثل سيناء والجولان وكانت المفاوضات تهدف للوصول إلى حل يقضي إلى خروج اسرائيل من الأراضي المحتلة مقابل حالة سلام تسود، ولكن التبدل الأمريكي في المواقف أدى إلى تعطل هذا الأمر في حينه.
وبين أن قرار قمة الرباط عام 1974 باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد منح الاحتلال ورقة ضغط اضافية وذلك عند الطلب منها الانسحاب من الأراضي المحتلة حيث تحولت الأراضي من اراض أردنية محتلة إلى أراض متنازع عليها بين الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفق الاحتلال، مشيراً إلى أن صاحب هذه الفكرة هو وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر.
وشدد على أن الحركة الصهيونية تقوم على ركيزتين أساسيتين الأرض وهو ما أمنته عام 1967 باحتلالها كافة أراضي فلسطين، والديمغرافية السكانية التي عبر عنها قانون القومية الذي نص على أن الأرض لليهود ويعني أنه لا يريد غير اليهود موجودين في فلسطين.
وأشار إلى أن التغير في الديمغرافية السكانية تعمل عليه الحركة الصهيونية منذ عام 1967 حيث قامت وتدريجياً ببناء مستوطنات وزيادة عدد اليهود بالضفة الغربية ليصبحوا أكثرية مع ربط هذا الأمر بمفهوم الزمن الذي يعني عدم معرفة المستوطنين بوطن غير المستوطنة فمن ولد منهم مع أوائل المستوطنات أصبح عمره بالأربعينات، مؤكداً أن هذا الأمر تقبله السياسة الدولية.
ولفت إلى أن الاحصاءات الحالية تظهر وجود 700 ألف مستوطن في الضفة الغربية وهو ما يفوق عددهم عند احتلال فلسطين عام 1947 والبالغ عددهم في ذلك الحين نصف مليون يهودي، مشدداً على أن البعد السكاني يعد أحد ركائز عمل الحركة الصهيونية.
وأضاف أن المؤشرات تدل على أن الفلسطينيين سيكون لهم بالضفة الغربية حكم ذاتي فقط دون سيادة على الأرض.
وأشار إلى أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة حول ضم غور الأردن الذي يشكل حوالي 40% من مساحة الضفة الغربية للاحتلال يعني أن الفلسطينيين سيتحولون إلى سكان مدن وقرى يحكمون حكماً ذاتياً بطريقة أقرب إلى البلديات.
وأوضح أن الاحتلال بضمه لغور الأردن يعطي معلومة للجميع بأنه لن يمنح الضفة الغربية للفلسطينيين ، وهو لا يرغب بوجودهم على الأراضي وذلك لتحقيق دولة يهودية في فلسطين، مبيناً أن أراضي غور الأردن زراعية وتشكل ضغط اسرائيلي اقتصادي على الفلسطينيين ما سيدفعهم للهجرة، مؤكداً أن هذا الأمر تخطط له الحركة الصهيونية منذ العام 1947.
وأكد على أن الفلسطينيين في حال قاموا بالهجرة سيكون مصدر قلق للأردن حيث سيتجه العديد من الفلسطينيين إلى الأردن وهو ما يستدعي التنبه له.
وأكد أبو عودة أنه في شهر آذار عام 1991 أبلغه وزير الخارجية الأمريكي خلال لقاء في واشنطن أن الدولة الفلسطينية لن تقام وسيكون للفلسطينيين حكم ذاتي فقط.
ولفت إلى أن اتفاق أوسلو ترك العديد من الأمور كقضايا وضع نهائي مثل الحدود والقدس واللاجئين، مؤكداً أن هذه الاتفاقية كانت أكبر مكسب سياسي حققه الاحتلال على العرب ومثل قمة نجاح الدبلوماسية الاسرائيلية، مشدداً على أن النجاح الدبلوماسي للاحتلال جاء عقب نجاح عسكري بحروب 1948 و1967 و1973 وقيامها بهزيمة جيوش عربية خلال 5 أيام ما دفع أمريكا للتحول السياسي واعتماد اسرائيل كحليف معتمد في المنطقة، مؤكداَ ضرورة العودة للأصول والجذور لمعرفة كيف وصلنا الى ما وصلنا اليه الآن.
أبو عودة أكد أن التبدل الأمريكي طوال تاريخ القضية الفلسطينية كان لمصلحة اسرائيل ولم يكن يوما لعكس ذلك.
وأشار إلى أنه عند بداية المفاوضات والدخول في عملية سياسية عام 1967 اعتبرت أرض الضفة الغربية محتلة مثلها مثل سيناء والجولان وكانت المفاوضات تهدف للوصول إلى حل يقضي إلى خروج اسرائيل من الأراضي المحتلة مقابل حالة سلام تسود، ولكن التبدل الأمريكي في المواقف أدى إلى تعطل هذا الأمر في حينه.
وبين أن قرار قمة الرباط عام 1974 باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد منح الاحتلال ورقة ضغط اضافية وذلك عند الطلب منها الانسحاب من الأراضي المحتلة حيث تحولت الأراضي من اراض أردنية محتلة إلى أراض متنازع عليها بين الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفق الاحتلال، مشيراً إلى أن صاحب هذه الفكرة هو وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر.
وشدد على أن الحركة الصهيونية تقوم على ركيزتين أساسيتين الأرض وهو ما أمنته عام 1967 باحتلالها كافة أراضي فلسطين، والديمغرافية السكانية التي عبر عنها قانون القومية الذي نص على أن الأرض لليهود ويعني أنه لا يريد غير اليهود موجودين في فلسطين.
وأشار إلى أن التغير في الديمغرافية السكانية تعمل عليه الحركة الصهيونية منذ عام 1967 حيث قامت وتدريجياً ببناء مستوطنات وزيادة عدد اليهود بالضفة الغربية ليصبحوا أكثرية مع ربط هذا الأمر بمفهوم الزمن الذي يعني عدم معرفة المستوطنين بوطن غير المستوطنة فمن ولد منهم مع أوائل المستوطنات أصبح عمره بالأربعينات، مؤكداً أن هذا الأمر تقبله السياسة الدولية.
ولفت إلى أن الاحصاءات الحالية تظهر وجود 700 ألف مستوطن في الضفة الغربية وهو ما يفوق عددهم عند احتلال فلسطين عام 1947 والبالغ عددهم في ذلك الحين نصف مليون يهودي، مشدداً على أن البعد السكاني يعد أحد ركائز عمل الحركة الصهيونية.