(تطوير معان) تسعى لجذب استثمارات بـ 110 ملايين دولار
الوقائع الإخبارية : كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان سعي الشركة لجذب استثمارات متحققة للروضة الصناعية بـ 110 ملايين دولار.
وقال كريشان في حديث له إن منطقة معان التنموية توفر بيئة ملائمة للاستثمار بمفهوم جديد ومتطور، محكوم بقانون مبني على تجارب محلية وعالمية في المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة والمدن الصناعية و بنية تحتية متطورة وخدمات عالية الجودة، وتوفر موقعاً داعماً للصناعات وبيئة مستقرة مناسبة للتطوير الاقتصادي.
واضاف ان منطقة معان التنموية حققت قفزات نوعية معتمدين على التشريعات والميزات الاستثمارية التنافسية والحوافز والمزايا الضريبية والجمركية بالإضافة الى البنية التحتية الحديثة في ظل تميز موقعها الجغرافي القريب من الطريق المؤدي إلى المملكة العربية السعودية، وتتميز بانخفاض تكاليف النقل البري، مما يسمح للمستثمرين الاستفادة من السوق السعودية المزدهرة، بالإضافة الى ارتباطها بالطريق الرئيسي الذي يصل جنوب الأردن بالعراق، مما يسمح للمستثمرين بالاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في العراق ووجودها على بُعد مسافة قصير? من ميناء العقبة، مما يخفض تكاليف النقل والتخزين على التجار.
وتعمل شركة تطوير معان بحسب كريشان على تحفيز وتعزيز النشاط الاقتصادي من خلال جذب الاستثمارات الى معان في مجال الصناعات والطاقة الشمسية والتي تعتبر معان الحاضنة لأكبر استثمارات الطاقة الشمسية ليس في الأردن فقط وإنما على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
واشار الى أن شركة تطوير معان تسعى الى جذب استثمارات متحققة للروضة الصناعية احدى محاور المنطقة التنموية ما يقارب 110 ملايين دولار، وعملت على تحفيز المستثمرين من خلال العمل على تمديد الاسعار التشجيعية لبيع وإيجار المباني الصناعية والأراضي المطورة لعام ٢٠١٨، بالاضافة الى زيادة مدة التقسيط لعقود البيع في الروضة الصناعية لتصبح سبع سنوات بدلاً من سنتين ودون فوائد، الى جانب زيادة مدة التقسيط لعقود الايجار بقصد التملك من سنتين الى خمس سنوات ودون فوائد.
وبين ان الشركة بنت مبانٍ نمطية صناعية إضافية بالروضة الصناعية بقيمة مليوني دينار بهدف استقطاب استثمارات جديدة وادامة الزخم الاستثماري نحو المنطقة وعلى مساحة 12 ألف متر مربع، حيث بلغت نسبة الإشغال في المباني النمطية الصناعية الحالية في محور الروضة الصناعية وصلت إلى 100%، وعلى مساحة 34 ألف متر مربع.
وأوضح كريشان ان منطقة معان التنموية تعمل وبالتعاون مع هيئة الاستثمار على ترويج الخارطة الاستثمارية للمحافظة بالتزامن مع الخارطة الاستثمارية لمنطقة معان التنموية، حيث ان الشركة وقعت عددا من مذكرات التفاهم لترويج الفرص الاستثمارية لمنطقة معان التنموية مع جمعية رجال الاعمال الأردنيين، غرفة صناعة الاردن، بالإضافة الى عرض الفرص الاستثمارية لمنطقة معان التنموية في منتدى الاعمال الاردني ومعرض الصين للاستثمارات الدولية وغيرها من المعارض الدولية والعالمية والعربية والمحلية.
وتمضي الشركة في الترويج لفرصها الاستثمارية المتاحة والبيئة الاستثمارية وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين بالاضافة الى بناء قاعدة بيانات للمستثمرين المحليين والأجانب لتسهيل عملية التواصل معهم وتعريفهم بالفرص المتاحة.
واضاف كريشان إن نجاح شركة تطوير معان يقاس على استقطاب الاستثمارات وتحققها على ارض الواقع واستمراره من خلال حزمة من التسهيلات والحوافز التي تمنحها وتتميز الشركة للمستثمرين والتي من ابرزها الاسعار التشجيعية كان ان تكون بالكلفة وبرامج تقسيط للهناجر والاراضي على مدد زمنية مختلفة بالاضافة الى تعامل الشركة مع المستثمرين بعلاقة تشاركية منذ بدء الاستثمار لحين وصوله الى مرحلة الانجاز والتشغيل، اذ ان الشركة تحاول تذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين وتعمل على حلها ضمن القانون.
ويبلغ مساحة الروضة الصناعية تبلغ 2500 دونم، مطور منها 760 دونما بنسبة 30%، وعدد الاستثمارات 34 استثمارا (شامل بيع الاراضي، وايجار ومباني صناعية)، و 25 استثماراً عاملاً واستثمارات في مراحل التجهيز النهائية، حيث تتنوع الاستثمارات الصناعية في مجال عزل الزجاج، الجلود، الاحذية، الدخان، الاسمدة، المبيدات الزراعية، الصناعات الكهربائية، الصناعات البلاستيكية، وكذلك صناعات واستثمارات صغيرة لابناء المجتمع المحلي في مجالات التغليف والورق والكرتون.
وتسعى الشركة الان بترويج الفرص الاستثمارية الصناعية وخاصة الزجاجية (الواح الزجاج، العبوات الزجاجية، حامض الفوسفوريك عالي النقاء، الاسمدة، الالواح الفتو ضوئية، والسيليكا.
واشار كريشان ان ابرز التحديات التي تواجه الروضة الصناعية ربط الروضة الصناعية بخط الغاز العربي، وتسريع البدء بإنشاء البري في معان ومشروع الربط السككي ما بين العقبة ومعان وبما يحقق للروضة الصناعية لمنطقة معان التنموية ارتباطاً وثيقاً بمنظومة الموانئ البرية والنقل ويساعدها في استقطاب مزيد من الاستثمارات الصناعية سيما وانها مجاورة في موقعها للأرض والمسار المخصصة لهذه المشاريع، واعادة دراسة اثمان المياه لاستمرار عمل مصانع الدباغة والجلود واستقطاب استثمارات اخرى مرتبطة بذلك.
وقال كريشان: ان شركة تطوير معان حققت انجازا كبيرا بجعل معان مركزاً اقليمياً للطاقة المتجددة من خلال الوصول الى التشغيل التجاري لكافة مشاريع الطاقة الشمسية للمجمع الشمسي الاول لمنطقة معان التنموية بعد ان دشن جلالة الملك عبد الله الثاني هذه المشاريع منتصف العام 2017، حيث وفرت مشاريع الطاقة الشمسية 1000 فرصة عمل مؤقتة عند الانشاء وحوالي 170 فرصة عمل دائمة للاردنيين.
ومن المتوقع ان يعود مشروع المجمع الثاني بالنفع والفائدة على مستوى المملكة بشكل عام وعلى محافظة معان بشكل خاص بتوفير فرص العمل بما لا يقل عن 1000 فرصة عمل مؤقتة في مرحلة الانشاء ومن ثم توفير اكثر من 200 فرصة عمل دائمة عن التشغيل النهائي للمشروع اضافة الى استفادة المجتمع المحلي من اقامة البنية التحتية للمجمع كما هو المجمع الشمسي الثاني.
واشار كريشان الى أن الرؤية المستقبلية لواحة الحجاج احدى محاور منطقة معان التنموية رفع المستوى التشغيلي لواحة الحجاج ليمتد على مدار العام وذلك من خلال الوصول الى ترتيبات رسمية مع الجهات الحكومية المعنية اضافة الى خيارات تشغيلية تجارية.
وكانت واحة الحجاج استقبلت على مدار اربع سنوات حجاج بيت الله الحرام بعد تجهيزها بكافة الاحتياجات، بناء على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ورؤيته الثاقبة على نجاح المنطقة وترسيخ رسالة الاسلام السمحة.
واكد كريشان ان الشركة تعمل على ترويج الفرص الاستثمارية في الواحة والتي من ابرزها فندق ومجمع للمطاعم، محلات تجارية بالإضافة الى محطة صيانة كما وتسعى للحصول على تبرع لإقامة مسجد يشكل معلماً دينياً ومعمارياً لمعان والواحة.
وتضم منطقة معان التنموية في ثناياها واحة الحجاج التي تمتد على مساحة 200 الف متر مربع وتقدم الخدمات المتنوعة للحجاج والمعتمرين والمسافرين.
وتعزز الواحة الهوية الحقيقية الإسلاميّة لمدينة معان وموقعها التاريخي كممر أساسي للحجاج المسافرين برا لأداء مناسك الحج أو العمرة، والقادمين من سوريا، فلسطين، لبنان، مصر، تركيا والبلاد المجاورة لها.
وقال كريشان ان الواحة تتضمّن العديد من المرافق المخصصة للزوار ومنها: أماكن الإقامة من خيم، مواقف المركبات، محلات تجارية متخصصة بمستلزمات الحج والعمرة والعديد منالخدمات الضرورية الأخرى والمصممة خصيصاً لتمنح زوارها تجربة روحانية فريدة وخدمات متميزة.
وبين كريشان أن حجاج ومعتمري بيت الله الحرام يعيشون اجواء ايمانية في طمأنينة وأمن وسلام بفضل توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين واهتمامه الدائم لكافة الجهات المعنية حيال توفير كافة الخدمات المطلوبة لتسهيل الاجراءات التي يتبعها الحجاج والمعتمرون الأردنيون والتي تقوم بتنفيذها والاشراف عليها وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، بالتعاون مع منطقة معان التنموية وكافة الجهات ذات العلاقة.
وتتميز الواحة ببنية تحتية متطورة لتقديم خدمات لحجاج بيت الله الحرام ورعايتهم بأفضل ما تكون الخدمة والرعاية، لتمكينهم من أداء فريضة الحج بأريحية وسهولة، بالإضافة إلى توفير مرفق حديث على طريق السفر الطويل يقدم خدمات متعددة يحتاجها كل من الحاج والمعتمر والمسافر أثناء سفره عبر الطريق الصحراوي متجهاً صوب الديار المقدسة وباقي مدن الجنوب حتى العقبة.
وبالنسبة للمجمع السكني فقد بين كريشان ان مساحته تبلغ 1000 دونم حيث تم الانتهاء من اعداد المخطط الشمولي لهذا المحور، بالاضافة الى بناء مبنين مساحة كل منهما 16500م2 ويتم ادارته من قبل كوادر الشركة بالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال، وتبلغ نسبة الاشغال 100% من طاقته الاستيعابية والتي تصل الى 1500 طالبة، وحقق المجمع السكني 50 فرصة عمل للاردنيين من ابناء المنطقة، وقامت الشركة بعمل مشروع ريادي من اجل ضبط النفقات (مشروع استغلال الطاقة الشمسية) بقدرة 1 ميجا واط وفر على الشركة ما قيمته 500 الف دينار سنوياً.
وتقوم الان الشركة بدراسة لتجزئة الارض وتقسيمها لطرحها كفرص استثمارية.
واضاف كريشان ان الشركة تمتلك ما مساحته 50 دونما لإنشاء مركز تطوير المهارات ولعدم الحاجة الان لاقامته ولعدم توفر السيولة قامت الشركة بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب التابعة للقوات المسلحة الاردنية بتوقيع عدة اتفاقيات بهدف تأهيل وتدريب الكوادر للعمل بالمشاريع الصناعية والطاقة الشمسية.
وبين انه تم افتتاح مشغل للتدريب الفني لتركيب وتشغيل الطاقة الشمسية بالتعاون ما بين الشركة والوكالة الأميركية للانماء الدولي، الى جانب افتتاح مركز ريادي في مجال الطاقة المتجددة بالتعاون ما بين مؤسسة التدريب المهني وبتمويل من الاتحاد الاوروبي بالاضافة الى اعادة تأهيل مشاغل تدريب الكهرباء وصيانة السيارات بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني وبتمويل من الوكالة الكورية وتم عقد عدة دورات في هذا المجال.
وقال كريشان ان الشركة مستمرة بالتعاون مع جميع الجهات للتدريب والتأهيل للعمل في مختلف المشاريع في محافظة معان.
وبين كريشان ان شركة معان للتنمية المجتمعية تعتبر منفعة متبادلة بين المجتمع في محافظة معان من جهة وشركة تطوير معان من جهة اخرى وتهدف الشركة الى تحقيق التنمية الإقتصادية الشاملة. واشار كريشان الى ان السنوات الماضية من عمر الشركة شهدت مجموعة من الأعمال والنشاطات التي تقع ضمن مفهوم المسؤولية المجتمعية، حيث دعمت الشركة عددا كبيرا من مؤسسات المجتمع المدني لا سيما قطاع التربية والتعليم والمبادرات الشبابية والجمعيات الخيرية والاندية الرياضية.
وبين كريشان ان شركة معان للتنمية المجتمعية تعتبر منفعة متبادلة بين المجتمع في محافظة معان من جهة وشركة تطوير معان من جهة اخرى وتهدف الشركة الى تحقيق التنمية الإقتصادية الشاملة. واشار كريشان الى ان السنوات الماضية من عمر الشركة شهدت مجموعة من الأعمال والنشاطات التي تقع ضمن مفهوم المسؤولية المجتمعية، حيث دعمت الشركة عددا كبيرا من مؤسسات المجتمع المدني لا سيما قطاع التربية والتعليم والمبادرات الشبابية والجمعيات الخيرية والاندية الرياضية.