حماد: الاردن لم يغلق ابوابه يوما بوجه من ينشد الامن والامان
الوقائع الاخبارية :بحث وزير الداخلية سلامة حماد لدى لقائه اليوم الاربعاء رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في المملكة يورغ مونتاني والوفد المرافق آفاق التعاون الثنائي بين الجانبين ومدى التقدم في البرامج والانشطة المشتركة والسبل الكفيلة بمساعدة اللجنة الدولية لاداء مهامها الانسانية.
وقال وزير الداخلية ان الاردن لديه تجربة عميقة وتاريخية مع مؤسسة الصليب الاحمر التي نجل ونحترم دورها الانساني ومهامها الاغاثية، خاصة بعد ان تزايدت التحديات التي نواجهها والناجم بعضها عن الاحداث الجارية بالمنطقة واستقبال الأردن لموجات لجوء كبيرة من عدة جنسيات والتبعات المترتبة على هذه الموجات في شتى المجالات الحيوية والخدمية والأمنية في المملكة.
وقال الوزير ان" الاردن الآمن المستقر بفضل الله اولا وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه المعطاء واجهزته العسكرية والامنية التي تعمل على مدار الساعة لحفظ امنه واستقراره، لم يغلق ابوابه يوما بوجه من ينشد الامن والامان على الرغم من صغر حجمه وتواضع موارده وشح امكانياته".
وجدد حماد التأكيد على ضرورة تركيز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المانحة على دعم الاردن ومساندته الذي بات يتحمل قدرا كبيرا من العناء يفوق امكاناته وقدراته جراء الأزمة السورية.
واكد وزير الداخلية استعداد الوزارة بجميع كوادرها واذرعها الامنية للتعاون مع اللجنة في تنفيذ مهامها المختلفة وتذليل أي صعوبات قد تواجهها.
من جانبه، اشاد مونتاني بحجم التعاون الذي تبديه جميع المؤسسات والاجهزة الرسمية مع اللجنة ودور هذه المؤسسات في ترسيخ احترام حقوق الانسان وتطبيق مبادئ القانون الدولي الانساني الى جانب دور الاردن في تحمل الاعباء الناجمة عن استضافته لاعداد كبيرة من اللاجئين.
واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور حول الموضوعات والقضايا التي تهم الجانبين.
وقال وزير الداخلية ان الاردن لديه تجربة عميقة وتاريخية مع مؤسسة الصليب الاحمر التي نجل ونحترم دورها الانساني ومهامها الاغاثية، خاصة بعد ان تزايدت التحديات التي نواجهها والناجم بعضها عن الاحداث الجارية بالمنطقة واستقبال الأردن لموجات لجوء كبيرة من عدة جنسيات والتبعات المترتبة على هذه الموجات في شتى المجالات الحيوية والخدمية والأمنية في المملكة.
وقال الوزير ان" الاردن الآمن المستقر بفضل الله اولا وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه المعطاء واجهزته العسكرية والامنية التي تعمل على مدار الساعة لحفظ امنه واستقراره، لم يغلق ابوابه يوما بوجه من ينشد الامن والامان على الرغم من صغر حجمه وتواضع موارده وشح امكانياته".
وجدد حماد التأكيد على ضرورة تركيز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المانحة على دعم الاردن ومساندته الذي بات يتحمل قدرا كبيرا من العناء يفوق امكاناته وقدراته جراء الأزمة السورية.
واكد وزير الداخلية استعداد الوزارة بجميع كوادرها واذرعها الامنية للتعاون مع اللجنة في تنفيذ مهامها المختلفة وتذليل أي صعوبات قد تواجهها.
من جانبه، اشاد مونتاني بحجم التعاون الذي تبديه جميع المؤسسات والاجهزة الرسمية مع اللجنة ودور هذه المؤسسات في ترسيخ احترام حقوق الانسان وتطبيق مبادئ القانون الدولي الانساني الى جانب دور الاردن في تحمل الاعباء الناجمة عن استضافته لاعداد كبيرة من اللاجئين.
واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور حول الموضوعات والقضايا التي تهم الجانبين.