مستشفى المفرق الحكومي: 1000 مراجع يوميا ونسبة إشغال الأسرة %100
الوقائع الإخبارية : يواجه مستشفى المفرق الحكومي أعدادا كبيرة من المراجعين يوميا تفوق الـ1000 مراجع، وهو ما يفوق حجم الكادر الطبي ويشكل ضغطا كبيرا على بعض العيادات الخارجية، خصوصا الباطنية والعظام، في ظل استمرار مشكلة عدم توفر أطباء اختصاص القلب والأعصاب والدماغ ونقص أطباء اختصاص العظام، ما يضع المراجع في عناء طلب الخدمة في تلك الاختصاصات بمستشفيات خارجية.
ويقول نمر أبو كف، وهو احد سكان المفرق، إن المستشفى، بات يشهد أعدادا كبيرة من المراجعين يوميا، فيما ما يزال هناك نقص ببعض التخصصات الطبية، ما يضع المراجع في مواجهة مواعيد قد تطول احيانا، داعيا إلى زيادة الكوادر الطبية وبما يتلاءم مع الزيادة المطردة في السكان. ويشير أبو كف إلى أن حصة الطبيب في بعض الاختصاصات قد تزيد على 100 مراجع يوميا، لافتا إلى أن هذا العدد لا يمكّن الطبيب من القيام بعمله بشكل مريح، فيما لا يمكّن كذلك، المريض من الحصول على حقه الكامل من الفحص الطبي اللازم.
ويبين أن كثيرا من المراجعين يلجؤون إلى طلب خدمات طبية لدى اختصاصات لا يوفرها المستشفى، في مستشفيات خارج محافظة المفرق، وما يتبع ذلك من عناء ومتاعب جسدية ومادية ومعنوية للمريض ، منوها أن هناك نقصا في أطباء قسم الطوارئ، ما يدفع إلى وجود أزمات واكتظاظ بالمراجعين ومرافقيهم، خصوصا خلال فصل الشتاء وما يشهده من انتشار أمراض الشتاء الكثيرة. ويوضح مروان عبدالمجيد، والذي يسكن المفرق، أن المستشفى وبطواقمه الطبية يعمل بطاقة كبيرة لاستقبال المرضى، بيد أن الأسرة في المستشفى لم تتغير اعدادها كثيرا لكي تتواءم مع الزيادة الطبيعية في عدد السكان وما تبعه من تواجد للاجئين السوريين، والذين وصل عددهم إلى قرابة 80 الف شخص ضمن حدود بلدية المفرق وحدها ويستفيدون من خدمات المستشفى.
ويشير عبدالمجيد إلى أن ذلك يتطلب من وزارة الصحة رفد قسم الطوارئ بالأطباء، ليتمكن من مواجهة الزيادة المطردة في أعداد المراجعين، خصوصا في الأوقات التي تشهد وجود أزمات صحية كأمراض الشتاء والانفلونزا، فضلا عن تقديم الخدمات الضرورية للمراجعين والمرافقين التي تتعلق بزيادة التعقيم من خلال توفير الكمامات الطبية والكحول الطبية وجل التعقيم. ويطالب بزيادة التشديد على نشر التثقيف والتوعية حول سبل الوقاية من الأمراض المعدية وطرق التعامل السليمة خلال انتشار أمراض معدية في المنطقة. من جهته يقر مدير مستشفى المفرق الحكومي الدكتور محمد الطحان، بافتقار المستشفى إلى أطباء في اختصاص القلب والأعصاب والدماغ وأمراض الدم، فضلا عن نقص أطباء الاختصاص في قسم العظام ما يدفع إلى ظهور حالات الاكتظاظ الشديدة لدى هذا القسم. ويبين أنه يتم التعامل مع مرضى القلب من خلال عيادة السيسكو، التي تم ربطها آليا مع مستشفى الأمير حمزة، فيما يتم تحويل الحالات التي تستدعي مراجعة الاختصاص في القلب إلى مستشفى الأمير حمزة.
وينوه الطحان إلى أن المستشفى توصل إلى حل مشكلة عدم توفر طبيب كلى من خلال شراء الخدمات بتوفير استشارية تعمل في المستشفى، بيد أنه يؤكد أن المستشفى تحويلي ويواجه مراجعات من مستشفيات المحافظة المختلفة ومراجعين من مختلف الجنسيات التي تسكن المفرق، وخصوصا السوريين. ويوضح أن المستشفى يستقبل أعدادا كبيرة من المراجعين، تصل إلى أكثر من 1000 مراجع يوميا، تتوزع بين العيادات الخارجية وقسم الطوارئ، مشيرا إلى أن نسبة الاشغال في المستشفى الذي يوفر 72 سريرا بلغت 100 %. ويزيد الطحان، أن عيادتي الباطني والعظام تشهد حالة من الاكتظاظ الكبير، إذ يراجعهما قرابة 150 مريضا يوميا، ما يشكل عامل ضغط يدفع بظهور حالة تباعد المواعيد احيانا بسبب هذا الكم من المراجعين، مؤكدا أن هناك 500 موظف ضمن كادر المستشفى من بينهم 60 طبيبا. ويلفت إلى أن المستشفى يعاني من نقص ظاهر وملحوظ في أعداد الممرضين، خصوصا الإناث، غير أنه يؤكد أن المستشفى يوفر الأدوية والخدمات الطبية لطالبيها ضمن أقصى طاقاته.
ويقول نمر أبو كف، وهو احد سكان المفرق، إن المستشفى، بات يشهد أعدادا كبيرة من المراجعين يوميا، فيما ما يزال هناك نقص ببعض التخصصات الطبية، ما يضع المراجع في مواجهة مواعيد قد تطول احيانا، داعيا إلى زيادة الكوادر الطبية وبما يتلاءم مع الزيادة المطردة في السكان. ويشير أبو كف إلى أن حصة الطبيب في بعض الاختصاصات قد تزيد على 100 مراجع يوميا، لافتا إلى أن هذا العدد لا يمكّن الطبيب من القيام بعمله بشكل مريح، فيما لا يمكّن كذلك، المريض من الحصول على حقه الكامل من الفحص الطبي اللازم.
ويبين أن كثيرا من المراجعين يلجؤون إلى طلب خدمات طبية لدى اختصاصات لا يوفرها المستشفى، في مستشفيات خارج محافظة المفرق، وما يتبع ذلك من عناء ومتاعب جسدية ومادية ومعنوية للمريض ، منوها أن هناك نقصا في أطباء قسم الطوارئ، ما يدفع إلى وجود أزمات واكتظاظ بالمراجعين ومرافقيهم، خصوصا خلال فصل الشتاء وما يشهده من انتشار أمراض الشتاء الكثيرة. ويوضح مروان عبدالمجيد، والذي يسكن المفرق، أن المستشفى وبطواقمه الطبية يعمل بطاقة كبيرة لاستقبال المرضى، بيد أن الأسرة في المستشفى لم تتغير اعدادها كثيرا لكي تتواءم مع الزيادة الطبيعية في عدد السكان وما تبعه من تواجد للاجئين السوريين، والذين وصل عددهم إلى قرابة 80 الف شخص ضمن حدود بلدية المفرق وحدها ويستفيدون من خدمات المستشفى.
ويشير عبدالمجيد إلى أن ذلك يتطلب من وزارة الصحة رفد قسم الطوارئ بالأطباء، ليتمكن من مواجهة الزيادة المطردة في أعداد المراجعين، خصوصا في الأوقات التي تشهد وجود أزمات صحية كأمراض الشتاء والانفلونزا، فضلا عن تقديم الخدمات الضرورية للمراجعين والمرافقين التي تتعلق بزيادة التعقيم من خلال توفير الكمامات الطبية والكحول الطبية وجل التعقيم. ويطالب بزيادة التشديد على نشر التثقيف والتوعية حول سبل الوقاية من الأمراض المعدية وطرق التعامل السليمة خلال انتشار أمراض معدية في المنطقة. من جهته يقر مدير مستشفى المفرق الحكومي الدكتور محمد الطحان، بافتقار المستشفى إلى أطباء في اختصاص القلب والأعصاب والدماغ وأمراض الدم، فضلا عن نقص أطباء الاختصاص في قسم العظام ما يدفع إلى ظهور حالات الاكتظاظ الشديدة لدى هذا القسم. ويبين أنه يتم التعامل مع مرضى القلب من خلال عيادة السيسكو، التي تم ربطها آليا مع مستشفى الأمير حمزة، فيما يتم تحويل الحالات التي تستدعي مراجعة الاختصاص في القلب إلى مستشفى الأمير حمزة.
وينوه الطحان إلى أن المستشفى توصل إلى حل مشكلة عدم توفر طبيب كلى من خلال شراء الخدمات بتوفير استشارية تعمل في المستشفى، بيد أنه يؤكد أن المستشفى تحويلي ويواجه مراجعات من مستشفيات المحافظة المختلفة ومراجعين من مختلف الجنسيات التي تسكن المفرق، وخصوصا السوريين. ويوضح أن المستشفى يستقبل أعدادا كبيرة من المراجعين، تصل إلى أكثر من 1000 مراجع يوميا، تتوزع بين العيادات الخارجية وقسم الطوارئ، مشيرا إلى أن نسبة الاشغال في المستشفى الذي يوفر 72 سريرا بلغت 100 %. ويزيد الطحان، أن عيادتي الباطني والعظام تشهد حالة من الاكتظاظ الكبير، إذ يراجعهما قرابة 150 مريضا يوميا، ما يشكل عامل ضغط يدفع بظهور حالة تباعد المواعيد احيانا بسبب هذا الكم من المراجعين، مؤكدا أن هناك 500 موظف ضمن كادر المستشفى من بينهم 60 طبيبا. ويلفت إلى أن المستشفى يعاني من نقص ظاهر وملحوظ في أعداد الممرضين، خصوصا الإناث، غير أنه يؤكد أن المستشفى يوفر الأدوية والخدمات الطبية لطالبيها ضمن أقصى طاقاته.