أمر قضائي من خارج السودان بالقبض على البشير
الوقائع الاخبارية :أصدرت شعبة الجرائم الدولية بالمحكمة العليا في العاصمة الأوغندية كمبالا، أمرا بالقبض على الرئيس السوداني السابق، عمر البشير.
وأمر القاضي هنري بيتر أدونيو بتنفيذ مذكرة توقيف البشير، مشيرا إلى أن أوغندا ملزمة بالقبض عليه، بحسب صحيفة "سودان تربيون".
واعتبرت المحكمة إخفاق كمبالا في اعتقال البشير، عندما زارها في 2017، انتهاكا لالتزامات البلاد الوطنية والدولية.
وتساءل القاضي: "لماذا أخفقت أوغندا في إلقاء القبض على البشير عندما زارها آخر مرة".
وأودع الطلب المقدم من مؤسسة الضحايا الأوغندية العدالة منذ عامين، عندما زار البشير، رئيس السودان آنذاك، أوغندا، رغم أن اسمه مدرج ضمن قائمة المطلوبين لدى محكمة الجنايات الدولية.
وكان البشير قبلها، في أيار 2016، شهد مراسم تنصيب الرئيس يوري موسيفيني، وأداءه اليمين الدستورية، في كمبالا. وفي تلك المناسبة، قلل الرئيس موسيفيني من شأن المحكمة الجنائية الدولية، ووصفها بـ "عديمة الجدوى".
واحتجاجا على هذه الكلمات، انسحب دبلوماسيون غربيون من الاحتفال. وبين 14 و15 تشرين الثاني 2017، عاد البشير إلى أوغندا، بدعوة من الرئيس موسيفيني.
وأمر القاضي هنري بيتر أدونيو بتنفيذ مذكرة توقيف البشير، مشيرا إلى أن أوغندا ملزمة بالقبض عليه، بحسب صحيفة "سودان تربيون".
واعتبرت المحكمة إخفاق كمبالا في اعتقال البشير، عندما زارها في 2017، انتهاكا لالتزامات البلاد الوطنية والدولية.
وتساءل القاضي: "لماذا أخفقت أوغندا في إلقاء القبض على البشير عندما زارها آخر مرة".
وأودع الطلب المقدم من مؤسسة الضحايا الأوغندية العدالة منذ عامين، عندما زار البشير، رئيس السودان آنذاك، أوغندا، رغم أن اسمه مدرج ضمن قائمة المطلوبين لدى محكمة الجنايات الدولية.
وكان البشير قبلها، في أيار 2016، شهد مراسم تنصيب الرئيس يوري موسيفيني، وأداءه اليمين الدستورية، في كمبالا. وفي تلك المناسبة، قلل الرئيس موسيفيني من شأن المحكمة الجنائية الدولية، ووصفها بـ "عديمة الجدوى".
واحتجاجا على هذه الكلمات، انسحب دبلوماسيون غربيون من الاحتفال. وبين 14 و15 تشرين الثاني 2017، عاد البشير إلى أوغندا، بدعوة من الرئيس موسيفيني.