سفير إسرائيلي: "محمود السيسي" يستفز الأمريكيين
الوقائع الاخبارية: "محمود السيسي يزيد غضب الأمريكيين ضد والده"، هكذا كشف إسحاق لفانون السفير الإسرائيلي الأسبق في مصر عن تفاصيل الأزمة المكتومة بين الإدارة الأمريكية، وحليفها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأضاف في مقال نشرته يسرائيل هايوم" العبرية: "الإعلام العربي والغربي اهتم مؤخرًا بقرار الرئيس المصري تعيين ابنه محمود كملحق عسكري في روسيا؛ وفسرت المواقع المعادية للجنرال العسكري الحاكم على أنه منفى للابن، الذي فشل في منصبه الرفيع في المخابرات المصرية".
وتابع: "الافتراض السابق خاطئ؛ فدور الملحق العسكري في قوة عظمى مثل روسيا ليس عقابًا، بل دور مهم وقوي يتماشى مع سياسة القاهرة لتطوير العلاقات مع القوى العظمى وتنويع مشتريات الأسلحة".
وأشار السفير الإسرائيلي الأسبق لدى مصر إلى أن "الملحق العسكري الجديد سيكون على اتصال وثيق مع المؤسسة العسكرية والاستخباراتية في موسكو، وسيلتقي بكبار صناع القرار هناك".
ولفت إلى أن "المخابرات المصرية التي ينتمي إليها السيسي نظرت إلى الإطاحة بحسني مبارك في أعقاب ثورة 2011، كخيانة من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وتولد لدى المنظومة الأمنية المصرية شعور بأن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها وأخبرني أحد المسؤولين المصريين (لم تعد أمريكا هي الصديقة التي كانت عليها)".
واستكمل "ليفانون": "مع وصوله إلى السلطة، بدأ السيسي في تطبيق إجراءات التقارب مع القوى الدولية وتنويع مشتريات الأسلحة؛ حيث توجه إلى فرنسا والهند والصين لكن مقاربته لروسيا هي الأهم".
وأضاف: "الرئيس المصري اختار روسيا لبناء أربعة مفاعلات مدنية في منطقة الضبعة، وهي المنطقة غير البعيدة عن الإسكندرية".
وتابع: "على الرغم من أن السيسي لا يريد استفزاز الأمريكيين، الا أن الولايات المتحدة ترى محاولاته للحصول على طائرات روسية مؤخرا هي عبور وتجاوز للخط الأحمر"؛ معتبرًا أن "وجود السيسي الابن في روسيا يزيد من غضب الأمريكيين".
وأضاف في مقال نشرته يسرائيل هايوم" العبرية: "الإعلام العربي والغربي اهتم مؤخرًا بقرار الرئيس المصري تعيين ابنه محمود كملحق عسكري في روسيا؛ وفسرت المواقع المعادية للجنرال العسكري الحاكم على أنه منفى للابن، الذي فشل في منصبه الرفيع في المخابرات المصرية".
وتابع: "الافتراض السابق خاطئ؛ فدور الملحق العسكري في قوة عظمى مثل روسيا ليس عقابًا، بل دور مهم وقوي يتماشى مع سياسة القاهرة لتطوير العلاقات مع القوى العظمى وتنويع مشتريات الأسلحة".
وأشار السفير الإسرائيلي الأسبق لدى مصر إلى أن "الملحق العسكري الجديد سيكون على اتصال وثيق مع المؤسسة العسكرية والاستخباراتية في موسكو، وسيلتقي بكبار صناع القرار هناك".
ولفت إلى أن "المخابرات المصرية التي ينتمي إليها السيسي نظرت إلى الإطاحة بحسني مبارك في أعقاب ثورة 2011، كخيانة من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وتولد لدى المنظومة الأمنية المصرية شعور بأن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها وأخبرني أحد المسؤولين المصريين (لم تعد أمريكا هي الصديقة التي كانت عليها)".
واستكمل "ليفانون": "مع وصوله إلى السلطة، بدأ السيسي في تطبيق إجراءات التقارب مع القوى الدولية وتنويع مشتريات الأسلحة؛ حيث توجه إلى فرنسا والهند والصين لكن مقاربته لروسيا هي الأهم".
وأضاف: "الرئيس المصري اختار روسيا لبناء أربعة مفاعلات مدنية في منطقة الضبعة، وهي المنطقة غير البعيدة عن الإسكندرية".
وتابع: "على الرغم من أن السيسي لا يريد استفزاز الأمريكيين، الا أن الولايات المتحدة ترى محاولاته للحصول على طائرات روسية مؤخرا هي عبور وتجاوز للخط الأحمر"؛ معتبرًا أن "وجود السيسي الابن في روسيا يزيد من غضب الأمريكيين".