من عبدالله الثاني إلى اللواء حسين الحواتمه
الوقائع الإخبارية : جمال حداد
" من عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى اللواء الركن حسين الحواتمة :ـ لقد عرفتك منذ سنين طويلة،وخبرت فيك الكفاءة في مختلف المواقع، خلال خدمتك الممتدة والمتميزة. وقدرتك التنظيمية " ..هذه شهادة ملك هاشمي و قائد عربي فذ، جمع بين السياسة والعسكرية في شخصيته اللامعة والمحبوبة، قلما هذه المميزات تجتمع في زعيم عربي،فأتقن استعمال الأسلحة السياسية والعسكرية بمهارة شهد لها الخصوم قبل الأصدقاء.
اعتمر سيدنا القبعة الحمراء وهبط من فوق الغيم منذ شبابه المبكر،كجندي محترف،صلب وقوي الشكيمة. شهادة من ملك تُسطر بماء من ذهب،تزين صدر الفارس الحواتمة كأرفع الأوسمة.ما يميز الشهادة أنها نادرة ـ فيها من الندرة ـ ما يوحي أنها غير مسبوقة بهذا الكم من الكلمات التي تحمل معاني الثقة وشرف أمانة حمل المسؤولية.
مهمات ثقيلة وأعباء كبيرة وآمال كثيرة معقودة أوكلها القائد الأعلى وسيد البلاد إلى اللواء حسين الحواتمة، وشرفّه بالإشراف على دمج ثلاثة أجهزة حساسة،تصب في الامن الوطني الداخلي وتلامس حياة المواطن على مدار الساعة بكل،بمتعلقات حماية ماله وعرضه وحياته وتنقلاته وسكناته ، غرفة عمليات واحدة للقوات الدرك،الدفاع المدني بالأمن العام منعاً للزحام ولسرعة الانجاز والإسناد. اللواء الحواتمة يقود الأجهزة الأمنية في المرحلة الانتقالية باحترافية ومهنية، بكل ما فيها من قلق داخلي وحرائق في دول الأشقاء وتوتر في دول الإقليم لتثبيت الامن والآمان و حفظ النظام وترسيخ دولة القانون على ارض الواقع لا على الورق.
الحق أقول،المهمات أصعب من صعبة على الرجل،لكنها تهون أمام الرجال الرجال على من هم على شاكلة الحواتمة الذي تقلب على مواقع مختلفة وكثيرة فاثبت كفاءة منقطعة النظير،كما أنها تغدو هينة إن امتلك المسؤول الملقاة على أكتافه... هذه المسؤوليات اكتافاً قوية،واقداماً راسخة مشرشة في التربة الوطنية الأردنية، وقدرة تنظيمية ورؤية مستقبلية استشرافية،للمحافظة على ثبات المسيرة واستقرار امن الوطن وطمأنينة المواطن.ولا نشك لحظة عابرة أو نشكك ذرة واحدة أن اللواء الحواتمة هو الرجل المناسب لها " وقدها وقدود".
ان عملية دمج ثالوث الامن الوطني الداخلي " الدفاع المدني،قوات الدرك،بالأمن العام،كانت نظرة صائبة وخطوة موفقة في الاتجاه الصحيح،لتحسين الأداء،سرعة الإسناد،تقليل التكاليف،توفير الطاقات البشرية المهدورة و والحد من استخدام الآليات واستنزافها ناهيك عن اختصار الوقت وسهولة الحركة وإزالة المعوقات في اتخاذ القرار بالسرعة الممكنة. لا مبالغة إن قلنا أنها ملحمة وطنية للخلاص من التقاطعات والمناكفات والخلاص من تعدد وجهات النظر والآراء من اجل تغليب العقل الحكمة باتخاذ القرار المناسب والعاجل في ساعات الشدة والطوارئ .وهي بالتالي ثورة اداريةعلى طريق الإصلاح الشامل الذي يعمل عليه جلالة الملك عبد الله بصمت ودون ضجيج إعلام وعدسات تصوير. في هذه المعادلة الإصلاحية تلتقي الأفكار والرؤى مع الأحلام لبناء دولة المستقبل، الأردن الجديد على أسس حضارية وإنسانية وقانونية، وان هذه التجربة الأمنية وإعادة الهيكلة على أسس حديثة ومتطورة لا مكان فيها للتناشز والتنافر والتضاد ولا حتى للمناكفات لإثبات الذات ولا محل فيها للتراخي والتكاسل والاختباء أو الهروب من تحمل المسؤولية.فالوضوح ظاهر وجلي كعين الشمس، كلٌ يتحمل مسؤوليته أمام الله والوطن والقيادة،وهو ما يعرف في علم الإدارة بالتثوير الإصلاحي،والعمل بروح الفريق المتناغم والمنسجم من اجل رفع سوية الأجهزة وتصليب مداميك أسوار الوطن الأمنية كي تكون عصية على الخدش أو الاختراق.
ليس صدفة أن يسلم القائد الأعلى الراية الأمنية في هذه الظروف العصبية لأحد جنده ،من غير أن يخضع ذلك الجندي لمعايير قياس عالية الجودة والصرامة ومقومات خاصة متميزة تميزه على أقرانه، ومميزات رفيعة تجعله من الندرة النادرة....فأبا الحسين أدامه الله واعزّ جنده المرابطين في الداخل وعلى الثغور،كما تعرفه الناس كافة،صاحب رأي وحجة،ورؤية بعيدة مستشرفة،وفيه فراسة المؤمن التي لا تخيب في معرفة معادن الرجال، هذه الملكة مشهودة لها عند الهاشميين منذ أن كّرمهم الله بالرسالة. لهذا كان اختيار اللواء حسين الحواتمة موفقاً حيث وجد استحساناً في الشارع ورضىً لدى كوادر الامن بكل تفرعاتها من امن عام ودرك ودفاع مدني.لان للرجل عقيدة لا يحيد عنها لا تتبدل ابداً في أن " الأردن بلد الامن والآمان كان وما زال وسيبقى "، وان القانون فوق الجميع والوطن للجميع ولا فرق بين واحد وآخر الا بالكفاءة وما يقدمه لوطنه فالمتفوق المتميز الصادق الأمين يثاب والمتقاعس والمنحرف يحاسب.لذلك فان الرجل المناسب في المكان المناسب هي الثابت الوحيد.
صبور هو الحواتمة، يفكر بعقل بارد لا ينفعل ولا يستعجل في الملمات ولا يحجبه غبار أو ضجيج عن الرؤيا بجلاء بصري قوته 6/ 6 وهو جسور غير هياب عند الاقتحام والتنفيذ لا يدانيه احد ولا يأخذه في الحق لومة لائم كما انه غيور على وطنه وأهله وجنده .شديد الغيرة على أردنه وقيادته وأبناء وطنه...غيرة مدروسة من باب القناعة والعقيدة لا من باب الفزعة.فالقيادة ليست بالسيف الذي تحمله بل بالعقل الذي يحركه،وهي ليست منحة بل هي هبة ربانية وعملية تطوير وارتقاء ذاتية إلى ما شاء الله،وعمل دؤوب ودراسة ومعرفة.وهي لا تأتي بالوراثة كما يعتقد من توارث الوظيفة،ولا تأتي بالمناكفة ولي الذراع كما يظن أهل المعارضة، إنما هي تغليب المصلحة العامة على الخاصة وقد ثبت بالواقع الملموس،ان قلة من يحظون بهذه الصفات الاستثنائية، أولئك هم الجنود الأوفياء الاتقياء. " وما يعلم جنود ربك الا هو"..... " فالله خير حافظأً وهو ارحم الراحمين " صدق الله العظيم . حماية الأموال،الممتلكات، الأعراض، تثبيت الامن والآمان،وأد الجرائم في مهدها،ضبط خلايا الإرهاب في أوكارها، السهر من دون اغماضة أو رمشه عين لينام الناس على أسرة الراحة والسكينة والهدوء....مهام تحتاج إلى إرادة فولاذية وعزيمة صلبة ويقظة دائمة الأهم بحاجة كما سلف ان قلنا إلى أكتاف استثنائية لتشيل هذه الأثقال وتحمل هذه الأحمال،ولا نملك الا ان نقول كان الله في عون اللواء الحواتمه وحماة الامن البواسل الذي كان لهم الفضل كله في جعل الأردن بلداً آمنا وملاذا للناس كافة في منطقة بركانية متفجرة وظروف غير عادية.
هو ذا حسين الحواتمة،الإنسان الذي تعجبك نباهته،تشدك بساطته،لذلك لن تستطيع ان تفيه حقه في زاوية صحفية ضيقة كلماتها محدودة. فكيف وتكتب عن سماته الطيبة وخصاله الحميدة،خصوصاً ان تاريخه حافل بالمحطات التي يحق لنا ان نفتخر ونفاخر به حيث عمل بفدائية على مدار عمره المنذور لوطنه بلا تذمر ولا مِنْةٍ .هؤلاء هم الكبار الذين يكبر بهم الوطن ويكبرون به.
.حفظ الله الأردن شعباً عظيما وملكاً هاشميا يمسك دفة القيادة بحنكة ويقودنا بحكمة الهواشم إلى معارج الرقي و مرافيء الآمان.
" من عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى اللواء الركن حسين الحواتمة :ـ لقد عرفتك منذ سنين طويلة،وخبرت فيك الكفاءة في مختلف المواقع، خلال خدمتك الممتدة والمتميزة. وقدرتك التنظيمية " ..هذه شهادة ملك هاشمي و قائد عربي فذ، جمع بين السياسة والعسكرية في شخصيته اللامعة والمحبوبة، قلما هذه المميزات تجتمع في زعيم عربي،فأتقن استعمال الأسلحة السياسية والعسكرية بمهارة شهد لها الخصوم قبل الأصدقاء.
اعتمر سيدنا القبعة الحمراء وهبط من فوق الغيم منذ شبابه المبكر،كجندي محترف،صلب وقوي الشكيمة. شهادة من ملك تُسطر بماء من ذهب،تزين صدر الفارس الحواتمة كأرفع الأوسمة.ما يميز الشهادة أنها نادرة ـ فيها من الندرة ـ ما يوحي أنها غير مسبوقة بهذا الكم من الكلمات التي تحمل معاني الثقة وشرف أمانة حمل المسؤولية.
مهمات ثقيلة وأعباء كبيرة وآمال كثيرة معقودة أوكلها القائد الأعلى وسيد البلاد إلى اللواء حسين الحواتمة، وشرفّه بالإشراف على دمج ثلاثة أجهزة حساسة،تصب في الامن الوطني الداخلي وتلامس حياة المواطن على مدار الساعة بكل،بمتعلقات حماية ماله وعرضه وحياته وتنقلاته وسكناته ، غرفة عمليات واحدة للقوات الدرك،الدفاع المدني بالأمن العام منعاً للزحام ولسرعة الانجاز والإسناد. اللواء الحواتمة يقود الأجهزة الأمنية في المرحلة الانتقالية باحترافية ومهنية، بكل ما فيها من قلق داخلي وحرائق في دول الأشقاء وتوتر في دول الإقليم لتثبيت الامن والآمان و حفظ النظام وترسيخ دولة القانون على ارض الواقع لا على الورق.
الحق أقول،المهمات أصعب من صعبة على الرجل،لكنها تهون أمام الرجال الرجال على من هم على شاكلة الحواتمة الذي تقلب على مواقع مختلفة وكثيرة فاثبت كفاءة منقطعة النظير،كما أنها تغدو هينة إن امتلك المسؤول الملقاة على أكتافه... هذه المسؤوليات اكتافاً قوية،واقداماً راسخة مشرشة في التربة الوطنية الأردنية، وقدرة تنظيمية ورؤية مستقبلية استشرافية،للمحافظة على ثبات المسيرة واستقرار امن الوطن وطمأنينة المواطن.ولا نشك لحظة عابرة أو نشكك ذرة واحدة أن اللواء الحواتمة هو الرجل المناسب لها " وقدها وقدود".
ان عملية دمج ثالوث الامن الوطني الداخلي " الدفاع المدني،قوات الدرك،بالأمن العام،كانت نظرة صائبة وخطوة موفقة في الاتجاه الصحيح،لتحسين الأداء،سرعة الإسناد،تقليل التكاليف،توفير الطاقات البشرية المهدورة و والحد من استخدام الآليات واستنزافها ناهيك عن اختصار الوقت وسهولة الحركة وإزالة المعوقات في اتخاذ القرار بالسرعة الممكنة. لا مبالغة إن قلنا أنها ملحمة وطنية للخلاص من التقاطعات والمناكفات والخلاص من تعدد وجهات النظر والآراء من اجل تغليب العقل الحكمة باتخاذ القرار المناسب والعاجل في ساعات الشدة والطوارئ .وهي بالتالي ثورة اداريةعلى طريق الإصلاح الشامل الذي يعمل عليه جلالة الملك عبد الله بصمت ودون ضجيج إعلام وعدسات تصوير. في هذه المعادلة الإصلاحية تلتقي الأفكار والرؤى مع الأحلام لبناء دولة المستقبل، الأردن الجديد على أسس حضارية وإنسانية وقانونية، وان هذه التجربة الأمنية وإعادة الهيكلة على أسس حديثة ومتطورة لا مكان فيها للتناشز والتنافر والتضاد ولا حتى للمناكفات لإثبات الذات ولا محل فيها للتراخي والتكاسل والاختباء أو الهروب من تحمل المسؤولية.فالوضوح ظاهر وجلي كعين الشمس، كلٌ يتحمل مسؤوليته أمام الله والوطن والقيادة،وهو ما يعرف في علم الإدارة بالتثوير الإصلاحي،والعمل بروح الفريق المتناغم والمنسجم من اجل رفع سوية الأجهزة وتصليب مداميك أسوار الوطن الأمنية كي تكون عصية على الخدش أو الاختراق.
ليس صدفة أن يسلم القائد الأعلى الراية الأمنية في هذه الظروف العصبية لأحد جنده ،من غير أن يخضع ذلك الجندي لمعايير قياس عالية الجودة والصرامة ومقومات خاصة متميزة تميزه على أقرانه، ومميزات رفيعة تجعله من الندرة النادرة....فأبا الحسين أدامه الله واعزّ جنده المرابطين في الداخل وعلى الثغور،كما تعرفه الناس كافة،صاحب رأي وحجة،ورؤية بعيدة مستشرفة،وفيه فراسة المؤمن التي لا تخيب في معرفة معادن الرجال، هذه الملكة مشهودة لها عند الهاشميين منذ أن كّرمهم الله بالرسالة. لهذا كان اختيار اللواء حسين الحواتمة موفقاً حيث وجد استحساناً في الشارع ورضىً لدى كوادر الامن بكل تفرعاتها من امن عام ودرك ودفاع مدني.لان للرجل عقيدة لا يحيد عنها لا تتبدل ابداً في أن " الأردن بلد الامن والآمان كان وما زال وسيبقى "، وان القانون فوق الجميع والوطن للجميع ولا فرق بين واحد وآخر الا بالكفاءة وما يقدمه لوطنه فالمتفوق المتميز الصادق الأمين يثاب والمتقاعس والمنحرف يحاسب.لذلك فان الرجل المناسب في المكان المناسب هي الثابت الوحيد.
صبور هو الحواتمة، يفكر بعقل بارد لا ينفعل ولا يستعجل في الملمات ولا يحجبه غبار أو ضجيج عن الرؤيا بجلاء بصري قوته 6/ 6 وهو جسور غير هياب عند الاقتحام والتنفيذ لا يدانيه احد ولا يأخذه في الحق لومة لائم كما انه غيور على وطنه وأهله وجنده .شديد الغيرة على أردنه وقيادته وأبناء وطنه...غيرة مدروسة من باب القناعة والعقيدة لا من باب الفزعة.فالقيادة ليست بالسيف الذي تحمله بل بالعقل الذي يحركه،وهي ليست منحة بل هي هبة ربانية وعملية تطوير وارتقاء ذاتية إلى ما شاء الله،وعمل دؤوب ودراسة ومعرفة.وهي لا تأتي بالوراثة كما يعتقد من توارث الوظيفة،ولا تأتي بالمناكفة ولي الذراع كما يظن أهل المعارضة، إنما هي تغليب المصلحة العامة على الخاصة وقد ثبت بالواقع الملموس،ان قلة من يحظون بهذه الصفات الاستثنائية، أولئك هم الجنود الأوفياء الاتقياء. " وما يعلم جنود ربك الا هو"..... " فالله خير حافظأً وهو ارحم الراحمين " صدق الله العظيم . حماية الأموال،الممتلكات، الأعراض، تثبيت الامن والآمان،وأد الجرائم في مهدها،ضبط خلايا الإرهاب في أوكارها، السهر من دون اغماضة أو رمشه عين لينام الناس على أسرة الراحة والسكينة والهدوء....مهام تحتاج إلى إرادة فولاذية وعزيمة صلبة ويقظة دائمة الأهم بحاجة كما سلف ان قلنا إلى أكتاف استثنائية لتشيل هذه الأثقال وتحمل هذه الأحمال،ولا نملك الا ان نقول كان الله في عون اللواء الحواتمه وحماة الامن البواسل الذي كان لهم الفضل كله في جعل الأردن بلداً آمنا وملاذا للناس كافة في منطقة بركانية متفجرة وظروف غير عادية.
هو ذا حسين الحواتمة،الإنسان الذي تعجبك نباهته،تشدك بساطته،لذلك لن تستطيع ان تفيه حقه في زاوية صحفية ضيقة كلماتها محدودة. فكيف وتكتب عن سماته الطيبة وخصاله الحميدة،خصوصاً ان تاريخه حافل بالمحطات التي يحق لنا ان نفتخر ونفاخر به حيث عمل بفدائية على مدار عمره المنذور لوطنه بلا تذمر ولا مِنْةٍ .هؤلاء هم الكبار الذين يكبر بهم الوطن ويكبرون به.
.حفظ الله الأردن شعباً عظيما وملكاً هاشميا يمسك دفة القيادة بحنكة ويقودنا بحكمة الهواشم إلى معارج الرقي و مرافيء الآمان.