إربد: اكتظاظ المستشفيات والمراكز الصحية بمراجعي "نزلات البرد"
الوقائع الإخبارية : شهدت اقسام الاسعاف والطوارئ في مستشفيي الأميرة رحمة للأطفال والأميرة بسمة والمراكز الصحية في محافظة إربد اكتظاظا غير مسبوق بالمراجعين المرضى بنزلات البرد، للتأكد من عدم اصابتهم بانفلونزا الخنازير، إذ اضطرت إدارة هذه المستشفيات إلى تعزير الاقسام بأطباء إضافيين لمواجهة الاكتظاظ.
ويقول المواطن رافت النمارنة، انه راجع قسم الاسعاف في مستشفى الأميرة رحمة لمعالجة أطفاله الذين يشكون إصابتهم بأعراض "الانفلونزا”، مشيرا إلى انه اضطر إلى الانتظار إلى أكثر من 3 ساعات لحين وصول الدور اليه. وأشار الى انه وبالرغم من وجود أكثر من 4 أطباء في القسم، الا ان هناك تزايدا في اعداد المراجعين الأطفال للقسم، معللا ذلك ان هناك تخوفات لدى المواطنين بإصابتهم بمرض انفلونزا الخنازير. وطالب المواطن محمد الشدوح بتخصيص غرف خاصة في اقسام الأسعاف والطوارئ لاستقبال المراجعين، الذين يعانون من اعراض الأنفلونزا، تجنبا لانتقال العدوى اليهم في حال وجود الإصابة. وأشار إلى أن حالات الاكتظاظ التي تشهدها أقسام الطوارئ والمراكز الصحية، دفع بالعديد من المرضى إلى المغادرة والتوجه إلى الصيدليات الخاصة لتشخيص حالتهم وشراء الأدوية المناسبة لهم، وخصوصا علاج "الانفلونزا” الموسمية”.
ويؤكد مدير مستشفى الأميرة رحمة الدكتور طه التميمي، ان حالة الخوف من مرض "انفلونزا الخنازير” دفع بالعديد من المواطنين إلى مراجعة المستشفى للتأكد من سلامتهم، حيث تم استقبالهم جميعا وبعد فحصهم تبين اصابتهم بـ "الانفلونزا الموسمية” والتهاب القصبات الهواية والجهاز التنفسي، حيث تم اعطاؤهم العلاجات المناسبة ثم غادروا المستشفى. وأوضح التميمي، ان هذا الوقت من العام تتضاعف به الإصابة بإصابات الانفلونزا الموسمية، وعادة ما تشهد أقسام الطوارئ في جميع مستشفيات المملكة مراجعات لأعداد كبيرة لتلقي العلاج. وأشار إلى أن مستشفى الأميرة رحمة للأطفال هو المستشفى الوحيد في اقليم الشمال المخصص للأطفال، حيث يراجعه المواطنون من كافة انحاء الاقليم، ما يخلق اكتظاظا. وأكد أن غالبية المراجعين هم من الأطفال، الذي تقل اعمارهم عن الست سنوات، وهؤلاء مؤمنون مجانا ويتم علاجهم على دفتر العائلة دون أي بطاقة تأمين، وبالتالي فان غياب الربط الإلكتروني مع مستشفيات القوات المسلحة يؤدي الى قيام ابناء العسكريين بالعلاج في هذا المستشفى ما ينتج عن ذلك اكتظاظ. وأكد التميمي، ان الأصل ان يتم علاج ابناء العسكريين الأطفال في المستشفيات العسكرية، إلا ان عدم وجود ربط إلكتروني يحول دون ذلك، حيث ان المستشفى يستقبل جميع الحالات من كافة الوية ومحافظات اقليم الشمال بالرغم من وجود مستشفيات في تلك المناطق. وأشار التميمي إلى أن المستشفى يتعامل يوميا مع أكثر من 700 حالة مرضية، يتم علاجها بواسطة الكادر الطبي والتمريضي. وبين ان إدارة المستشفى اضطرت خلال الأسابيع الماضية إلى زيادة عدد الكادر الطبي والتمريضي في قسم الاسعاف والطوارئ لمواجهة الاكتظاظ، حيث يوجد أكثر من 8 أطباء في القسم. بدوره، أشار مدير صحة إربد الدكتور قاسم مياس، إلى أن محافظة إربد اسوة بالمحافظات الاخرى سجلت العشرات من الإصابات بمرض انفلونزا الخنازير، لافتا الى انه يتوفر في كل مستشفى غرفة للعزل، والعلاجات متوفرة في كل مستشفى للتعامل مع مثل هذه الحالات. وأكد مياس، ان الاكتظاظ الذي تشهده بعض المستشفيات واقسام الاسعاف والطوارئ، وخصوصا أيام العطل الرسمية جراء عدم وجود دوام في المراكز الصحية في المناطق، مما يدفع بالمواطنين الى مراجعة المستشفيات لتلقي العلاج. وأشار إلى أن هذا الوقت من العام تكثر فيها امراض الجهاز التنفسي والتهاب القصبات الهوائية، مما يضطر العديد من المواطنين الى مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية. وأوضح مياس انه تم تعزيز جميع أقسام الطوارئ في المستشفيات بأطباء اضافيين لمواجهة الاكتظاظ، إضافة إلى انه تم تعزيز المستشفيات بكميات إضافية من الأدوية والعلاج ضد أمراض الانفلونزا الموسمية.
ويقول المواطن رافت النمارنة، انه راجع قسم الاسعاف في مستشفى الأميرة رحمة لمعالجة أطفاله الذين يشكون إصابتهم بأعراض "الانفلونزا”، مشيرا إلى انه اضطر إلى الانتظار إلى أكثر من 3 ساعات لحين وصول الدور اليه. وأشار الى انه وبالرغم من وجود أكثر من 4 أطباء في القسم، الا ان هناك تزايدا في اعداد المراجعين الأطفال للقسم، معللا ذلك ان هناك تخوفات لدى المواطنين بإصابتهم بمرض انفلونزا الخنازير. وطالب المواطن محمد الشدوح بتخصيص غرف خاصة في اقسام الأسعاف والطوارئ لاستقبال المراجعين، الذين يعانون من اعراض الأنفلونزا، تجنبا لانتقال العدوى اليهم في حال وجود الإصابة. وأشار إلى أن حالات الاكتظاظ التي تشهدها أقسام الطوارئ والمراكز الصحية، دفع بالعديد من المرضى إلى المغادرة والتوجه إلى الصيدليات الخاصة لتشخيص حالتهم وشراء الأدوية المناسبة لهم، وخصوصا علاج "الانفلونزا” الموسمية”.
ويؤكد مدير مستشفى الأميرة رحمة الدكتور طه التميمي، ان حالة الخوف من مرض "انفلونزا الخنازير” دفع بالعديد من المواطنين إلى مراجعة المستشفى للتأكد من سلامتهم، حيث تم استقبالهم جميعا وبعد فحصهم تبين اصابتهم بـ "الانفلونزا الموسمية” والتهاب القصبات الهواية والجهاز التنفسي، حيث تم اعطاؤهم العلاجات المناسبة ثم غادروا المستشفى. وأوضح التميمي، ان هذا الوقت من العام تتضاعف به الإصابة بإصابات الانفلونزا الموسمية، وعادة ما تشهد أقسام الطوارئ في جميع مستشفيات المملكة مراجعات لأعداد كبيرة لتلقي العلاج. وأشار إلى أن مستشفى الأميرة رحمة للأطفال هو المستشفى الوحيد في اقليم الشمال المخصص للأطفال، حيث يراجعه المواطنون من كافة انحاء الاقليم، ما يخلق اكتظاظا. وأكد أن غالبية المراجعين هم من الأطفال، الذي تقل اعمارهم عن الست سنوات، وهؤلاء مؤمنون مجانا ويتم علاجهم على دفتر العائلة دون أي بطاقة تأمين، وبالتالي فان غياب الربط الإلكتروني مع مستشفيات القوات المسلحة يؤدي الى قيام ابناء العسكريين بالعلاج في هذا المستشفى ما ينتج عن ذلك اكتظاظ. وأكد التميمي، ان الأصل ان يتم علاج ابناء العسكريين الأطفال في المستشفيات العسكرية، إلا ان عدم وجود ربط إلكتروني يحول دون ذلك، حيث ان المستشفى يستقبل جميع الحالات من كافة الوية ومحافظات اقليم الشمال بالرغم من وجود مستشفيات في تلك المناطق. وأشار التميمي إلى أن المستشفى يتعامل يوميا مع أكثر من 700 حالة مرضية، يتم علاجها بواسطة الكادر الطبي والتمريضي. وبين ان إدارة المستشفى اضطرت خلال الأسابيع الماضية إلى زيادة عدد الكادر الطبي والتمريضي في قسم الاسعاف والطوارئ لمواجهة الاكتظاظ، حيث يوجد أكثر من 8 أطباء في القسم. بدوره، أشار مدير صحة إربد الدكتور قاسم مياس، إلى أن محافظة إربد اسوة بالمحافظات الاخرى سجلت العشرات من الإصابات بمرض انفلونزا الخنازير، لافتا الى انه يتوفر في كل مستشفى غرفة للعزل، والعلاجات متوفرة في كل مستشفى للتعامل مع مثل هذه الحالات. وأكد مياس، ان الاكتظاظ الذي تشهده بعض المستشفيات واقسام الاسعاف والطوارئ، وخصوصا أيام العطل الرسمية جراء عدم وجود دوام في المراكز الصحية في المناطق، مما يدفع بالمواطنين الى مراجعة المستشفيات لتلقي العلاج. وأشار إلى أن هذا الوقت من العام تكثر فيها امراض الجهاز التنفسي والتهاب القصبات الهوائية، مما يضطر العديد من المواطنين الى مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية. وأوضح مياس انه تم تعزيز جميع أقسام الطوارئ في المستشفيات بأطباء اضافيين لمواجهة الاكتظاظ، إضافة إلى انه تم تعزيز المستشفيات بكميات إضافية من الأدوية والعلاج ضد أمراض الانفلونزا الموسمية.