وزير الثقافة يدعو للخروج عن الطابع التقليدي
الوقائع الاخبارية : دعا وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي إلى إيجاد حراك ثقافي حقيقي يخرج عن الطابع التقليدي، مشدداً على أن الثقافة ليست ترفاً ولكنها حاجة ضرورية للتنمية، ولتعديل سلوك الفرد.
وقال لدى زيارته، الاثنين، مقر اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ولقائه هيئته الإدارية، "إن اتحاد الكتاب والأدباء من الهيئات الثقافية المهمة، التي نعتز بوجودها وبدورها في المشهد الثقافي الوطني، ونحرص أن يكون هذا الدور بناءً وقيادياً أيضاً".
وأضاف الدكتور الطويسي أن توجهات الوزارة والحكومة أن تدعم الثقافة، وأن تقف على مسافة واحدة من كافة الهيئات الثقافية بغض النظر عن الإدارة وعن أسلوب العمل، موضحاً أن الفيصل بذلك هو تقييم العمل المنجز بنهاية كل عام، حيث أن الوزارة تشرف وتدعم نحو 700 هيئة ثقافية، واتحاد الكتاب على رأس هذه الهيئات الكبرى.
ودعا الوزير، اتحاد الكتاب لإفساح المجال للشباب لدمجهم في الحياة العامة، ومنها الحياة الثقافية، حيث يشكل ذلك أولوية وطنية، إضافة إلى صياغة رؤية تعطي مساحة للشباب الأردني في المسابقات والهيئة الإدارية واللجان العاملة في الاتحاد بحيث يكون سباقا بين الهيئات الثقافية الأخرى، وأن يكون هذا التفاعل بين الأجيال ضمن برامج وخطط الاتحاد.
وأكد وزير الثقافة حرص الوزارة على إشراك الاتحاد في كافة اللجان وفرق العمل التي ستشكلها الوزارة في العام المقبل للتقدم بخطوات نحو تفعيل العمل الثقافي بأفكار جديدة خارجة عن النمطية، والانفتاح على المجتمعات الأخرى.
كما أكد حرص الوزارة على استقلالية الهيئات الثقافية وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، وحرصها أيضاً على التنمية الثقافية وأن يكون لهذه الهيئات دور في ذلك، لا سيما وأن التنمية تقوم على دعائم أساسية، هي: التنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الثقافية.
وحول مطالب الاتحاد، قال الطويسي إنه تم تقديم الدعم المنصوص عليه للاتحاد، والتنسيب لرئيس الوزراء حول إشراك الاتحاد في اللجنة العليا لمهرجان جرش، ومخاطبته في إيجاد مقر ملائم بالتعاون مع الجهات المختصة.
بدوره، قال رئيس الاتحاد عليان العدوان إن الاتحاد قائم على مد الجسور مع الهيئات الثقافية الأخرى، وتنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة والاهتمام بالإبداع الشبابي واستقطاب المواهب الشبابية من الجامعات، مشيراً إلى التحديات التي تواجه العمل الثقافي من بينها توفير مقر للاتحاد، وتواجد أعضاء الاتحاد في لجان الوزارة، وغيرها.
وقال لدى زيارته، الاثنين، مقر اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ولقائه هيئته الإدارية، "إن اتحاد الكتاب والأدباء من الهيئات الثقافية المهمة، التي نعتز بوجودها وبدورها في المشهد الثقافي الوطني، ونحرص أن يكون هذا الدور بناءً وقيادياً أيضاً".
وأضاف الدكتور الطويسي أن توجهات الوزارة والحكومة أن تدعم الثقافة، وأن تقف على مسافة واحدة من كافة الهيئات الثقافية بغض النظر عن الإدارة وعن أسلوب العمل، موضحاً أن الفيصل بذلك هو تقييم العمل المنجز بنهاية كل عام، حيث أن الوزارة تشرف وتدعم نحو 700 هيئة ثقافية، واتحاد الكتاب على رأس هذه الهيئات الكبرى.
ودعا الوزير، اتحاد الكتاب لإفساح المجال للشباب لدمجهم في الحياة العامة، ومنها الحياة الثقافية، حيث يشكل ذلك أولوية وطنية، إضافة إلى صياغة رؤية تعطي مساحة للشباب الأردني في المسابقات والهيئة الإدارية واللجان العاملة في الاتحاد بحيث يكون سباقا بين الهيئات الثقافية الأخرى، وأن يكون هذا التفاعل بين الأجيال ضمن برامج وخطط الاتحاد.
وأكد وزير الثقافة حرص الوزارة على إشراك الاتحاد في كافة اللجان وفرق العمل التي ستشكلها الوزارة في العام المقبل للتقدم بخطوات نحو تفعيل العمل الثقافي بأفكار جديدة خارجة عن النمطية، والانفتاح على المجتمعات الأخرى.
كما أكد حرص الوزارة على استقلالية الهيئات الثقافية وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، وحرصها أيضاً على التنمية الثقافية وأن يكون لهذه الهيئات دور في ذلك، لا سيما وأن التنمية تقوم على دعائم أساسية، هي: التنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الثقافية.
وحول مطالب الاتحاد، قال الطويسي إنه تم تقديم الدعم المنصوص عليه للاتحاد، والتنسيب لرئيس الوزراء حول إشراك الاتحاد في اللجنة العليا لمهرجان جرش، ومخاطبته في إيجاد مقر ملائم بالتعاون مع الجهات المختصة.
بدوره، قال رئيس الاتحاد عليان العدوان إن الاتحاد قائم على مد الجسور مع الهيئات الثقافية الأخرى، وتنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة والاهتمام بالإبداع الشبابي واستقطاب المواهب الشبابية من الجامعات، مشيراً إلى التحديات التي تواجه العمل الثقافي من بينها توفير مقر للاتحاد، وتواجد أعضاء الاتحاد في لجان الوزارة، وغيرها.
تابعوا الوقائع على 
