في ظاهرة غير مسبوقة !! نضال البطاينة وزير للاردن والاردنيين
الوقائع الاخبارية: في ظاهرة غير مسبوقة لوزير أردني، اثبت وزير العمل نضال فيصل البطاينة انه وزيرا غير مناطقي وانه ابن الأردن وابن لكل العشائر الاردنية ، وأكد في مناسبات مختلفة انه أقسم على كتاب الله بان يخدم الملك والأمة ويقوم بالواجبات الموكولة اليه بأمانة، وخدمة الملك والوطن بالنسبة له تتجلى في تقديم الخدمات الفضلى والمثلى للمواطنين بكل شفافية ونزاهة بعيدا عن المناطقية والتحيّز لجهة او فئة دون اخرى.
وزير العمل عاهد الشعب الأردني عموما والشباب تحديدا على انه لن يتخلى عن أي وعد قطعه، يصب في مصلحة تشغيل الأردنيين.
إنطلق الوزير في ميثاق وطني للتشغيل يتضمن ممكنات تهدف الى تسهيل اجراءات تشغيل الأردنيين، جمع في هذا الميثاق الجهات ذات العلاقة لتلتزم كل جهة بمسؤولياتها تجاه الأردنيين باعتبار ان حل مشكلة البطالة والفقر عمل جماعي لا ينحصر ابدا في وزارة العمل بالرغم من أنه يأخذ على كاهله الكثير، فهو يعتبر نفسه مسؤول عن الماضي والمستقبل بالنسبة للشباب ويعيد شعاره الثابت بأن همه هو بناء الثقة مع المواطن.
وكان على الدوام في الميدان حسب توجيهات صاحب الجلالة الملك ١عبدالله الثاني، ليلا ونهارا ... ابوابه مفتوحة للجميع وعقله وقلبه وفؤاده مشرّعة لكل من يطرق ابواب وزارة العمل، فالوزارة هذه الأيام لكل من شاهدها تعمل كخلية نحل وتعج بالموظفين الحاملين لملفات ثقيلة و المؤمنين برسالة وزيرهم الشاب من جهة والمراجعين الذين وجدوا ضالتهم في شاب طيب الملقى، حتى المؤسسات الأخرى التابعة للوزير فالوتيرة ازدادت لعلم مسؤوليها بأن وزيرهم المليء بالطاقة والطموح لا يرضيه ما يرضي غيره.
إستمع للشباب في عددا من المحافظات خلال وقفاتهم الاحتجاجية للتعبير عن رأيهم للحصول على فرص عمل متاحة، وإكد في غير مرة ، ان جلوسه مع الشباب لا يعني بتاتا ان الاحتجاجات والاعتصامات حتى لو كانت سلمية هي السبيل للشباب للحصول على فرص عمل، بل كان هدف اللقاءات هو التأكيد للشباب انه منهم وانهم من الاردن.. انه يشبههم وهم يشبهوه... وكان مثالا يقتدى للمسؤول الميداني واثبت انه ليس كائن فضائي ولا يبحث عن كراسي عاجية، ولا يأكل الكافيار ولا السوشي؛ بل اكل بمعية الشباب في الليالي الباردة قلايات البندورة وشربوا سوية الشاي المعمول على الحطب... وجلس على قارعة الطريق مثلهم... حاورهم وناقشهم من اجل ترميم الثقة اولا بين المسؤول والمواطن ومعرفة احتياجاتهم وبنفس الوقت تقديم شرحا لهم بقدرات الحكومة وامكانياتها خلال هذه الفترة العصيبة التي يمر بها اقتصادنا الوطني.
لم يلتفت يوما لشعارات وهتافات صدرت هنا او هناك... ليقينه انها غير صادرة من القلب....ولإيمانه ان الأردني النشمي والنشمية لا يخرج من افواههما الا طيب .
اصدرت وزارة العمل بيان صحفي في وقت سابق بخصوص تشغيل الشباب واكدت فيه ان القنوات مفتوحة معهم انطلاقا من رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني وتوجيهه المستمر ببقاء حلقة الوصل بين المسؤول والمواطن لتلمس احتياجاته، ولأن هذا الوطن للجميع وأن حق العمل واجب وحق مكتسب ضمن امكانيات الدوله ، وبعد جلسات مطوله مع العديد من المعتصمين وفي عدد من المحافظات من قبل الوزير البطاينة حتى يتلمس على ارض الواقع حاجات وهموم هؤلاء الشباب والفئه التي يمثلونها ، وأكد وزير العمل ان واجب ااوزارة لا ينحصر فقط في اللقاء مع المتعطلين (مع أهمية ذلك ) ، فهناك قضايا وسياسات اخرى منوطه بالوزير وطواقم الوزارة لغايات الخروج بخطط وسياسات وحلول شاملة وغير مقتصرة على فئات بعينها .
وعندما إتخذ الوزير قرارا بعدم التعاطي مباشره مع اي حاله من حالات الاعتصامات مستقبلا، شدد على ان الفكره اتضحت ووصلت وتمت الاستفادة منها لتطوير آليات الوزارة في التعاطي مع واقع واحتياجات الشباب وأن من يجلس في بيته ليس معتصما هو أيضا صاحب حق وحقه أكبر كونه قابض على الجمر .وأكد ان مكاتب وزارة العمل مفتوحة للجميع لتقديم الطلبات وتشبيك الباحثين عن عمل مع أصحاب العمل.
واوضح ان كل ذلك سوف يستمر بإشرافه شخصيا ، كما أن الوزير استمر في جولاته لتغطي مختلف المحافظات والالوية والبوادي - ولكن جولاته كانت مختلفة نوعا ما عما سبقها، فلم يعد يلتقي بألمعتصمين او المحتجين- وانما لقاء يجمعه بين الشباب في دار المحافظة او مراكز الشباب ضمن خطة منهجية، لمزيد من التحاور وبحث الخيارات .
عمل على تفعيل المنصة الوطنية للتشغيل وزيادة الإقبال عليها حيث شهدت زيادة في عدد الفرص المعلن عنها من خلالها .و طرق ولا زال ابواب المؤسسات والشركات بحثا عن فرص عمل يؤمّنها للشباب الاردني ويتواصل عربيا واقليميا ودوليا للترويج للكفاءات الأردنية رغم قناعته ان الوطن اولى بشبابه.
هو ابن محافظة اربد والبارحة.. ولكنه وزيرا في الحكومة الأردنية لخدمة المواطن؛ من عقربا حتى العقبة من الجنوب وحتى الشمال ومن الشرق للغرب .لا يجيد التصنع ولا يفهم فن المجاملات ولا البروتوكولات، يتعامل بفطرة الأردني المحب لأهله ولوطنه.
هو ابن البارحه وعمان وذيبان وبصيرا وقريقرة وفينان وكل شبر على ثرى الوطن الذي يسعنا جميعا، يفكر على الدوام كيف يقوم بتسخير طاقاته لتوفير فرص العمل.
البطاينة قرأ وفهم التوجيهات الملكية ويصل الليل بالنهار لرفعة بلده ومواطنيه ويتعامل جيدا مع ملفات الوزارة بكل حذر وانتباه، هو ليس وزيرا مناطقيا وانما وزيرا سياسيا واثق من نفسه وبقدرات الشباب يسير على خطى ثابتة... يستحق بجدارة لقب الوزير الميداني...
ما دعاني لكتابة ذلك هو قرائتي لاعتذار راقي للوزير من شباب عشيرته وغيرها من عشائر البارحة مسقط رأسه وذلك بعد اعتصامهم وغضبهم من عدم لقاء الوزير بهم أسوة بباقي المناطق، ولفت انتباهي رد الوزير الذي أسس حالة عنوانها الوزير للوطن وليس لمنطقته وعشيرته. أدعوكم للقراءة والحكم.
وزير العمل عاهد الشعب الأردني عموما والشباب تحديدا على انه لن يتخلى عن أي وعد قطعه، يصب في مصلحة تشغيل الأردنيين.
إنطلق الوزير في ميثاق وطني للتشغيل يتضمن ممكنات تهدف الى تسهيل اجراءات تشغيل الأردنيين، جمع في هذا الميثاق الجهات ذات العلاقة لتلتزم كل جهة بمسؤولياتها تجاه الأردنيين باعتبار ان حل مشكلة البطالة والفقر عمل جماعي لا ينحصر ابدا في وزارة العمل بالرغم من أنه يأخذ على كاهله الكثير، فهو يعتبر نفسه مسؤول عن الماضي والمستقبل بالنسبة للشباب ويعيد شعاره الثابت بأن همه هو بناء الثقة مع المواطن.
وكان على الدوام في الميدان حسب توجيهات صاحب الجلالة الملك ١عبدالله الثاني، ليلا ونهارا ... ابوابه مفتوحة للجميع وعقله وقلبه وفؤاده مشرّعة لكل من يطرق ابواب وزارة العمل، فالوزارة هذه الأيام لكل من شاهدها تعمل كخلية نحل وتعج بالموظفين الحاملين لملفات ثقيلة و المؤمنين برسالة وزيرهم الشاب من جهة والمراجعين الذين وجدوا ضالتهم في شاب طيب الملقى، حتى المؤسسات الأخرى التابعة للوزير فالوتيرة ازدادت لعلم مسؤوليها بأن وزيرهم المليء بالطاقة والطموح لا يرضيه ما يرضي غيره.
إستمع للشباب في عددا من المحافظات خلال وقفاتهم الاحتجاجية للتعبير عن رأيهم للحصول على فرص عمل متاحة، وإكد في غير مرة ، ان جلوسه مع الشباب لا يعني بتاتا ان الاحتجاجات والاعتصامات حتى لو كانت سلمية هي السبيل للشباب للحصول على فرص عمل، بل كان هدف اللقاءات هو التأكيد للشباب انه منهم وانهم من الاردن.. انه يشبههم وهم يشبهوه... وكان مثالا يقتدى للمسؤول الميداني واثبت انه ليس كائن فضائي ولا يبحث عن كراسي عاجية، ولا يأكل الكافيار ولا السوشي؛ بل اكل بمعية الشباب في الليالي الباردة قلايات البندورة وشربوا سوية الشاي المعمول على الحطب... وجلس على قارعة الطريق مثلهم... حاورهم وناقشهم من اجل ترميم الثقة اولا بين المسؤول والمواطن ومعرفة احتياجاتهم وبنفس الوقت تقديم شرحا لهم بقدرات الحكومة وامكانياتها خلال هذه الفترة العصيبة التي يمر بها اقتصادنا الوطني.
لم يلتفت يوما لشعارات وهتافات صدرت هنا او هناك... ليقينه انها غير صادرة من القلب....ولإيمانه ان الأردني النشمي والنشمية لا يخرج من افواههما الا طيب .
اصدرت وزارة العمل بيان صحفي في وقت سابق بخصوص تشغيل الشباب واكدت فيه ان القنوات مفتوحة معهم انطلاقا من رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني وتوجيهه المستمر ببقاء حلقة الوصل بين المسؤول والمواطن لتلمس احتياجاته، ولأن هذا الوطن للجميع وأن حق العمل واجب وحق مكتسب ضمن امكانيات الدوله ، وبعد جلسات مطوله مع العديد من المعتصمين وفي عدد من المحافظات من قبل الوزير البطاينة حتى يتلمس على ارض الواقع حاجات وهموم هؤلاء الشباب والفئه التي يمثلونها ، وأكد وزير العمل ان واجب ااوزارة لا ينحصر فقط في اللقاء مع المتعطلين (مع أهمية ذلك ) ، فهناك قضايا وسياسات اخرى منوطه بالوزير وطواقم الوزارة لغايات الخروج بخطط وسياسات وحلول شاملة وغير مقتصرة على فئات بعينها .
وعندما إتخذ الوزير قرارا بعدم التعاطي مباشره مع اي حاله من حالات الاعتصامات مستقبلا، شدد على ان الفكره اتضحت ووصلت وتمت الاستفادة منها لتطوير آليات الوزارة في التعاطي مع واقع واحتياجات الشباب وأن من يجلس في بيته ليس معتصما هو أيضا صاحب حق وحقه أكبر كونه قابض على الجمر .وأكد ان مكاتب وزارة العمل مفتوحة للجميع لتقديم الطلبات وتشبيك الباحثين عن عمل مع أصحاب العمل.
واوضح ان كل ذلك سوف يستمر بإشرافه شخصيا ، كما أن الوزير استمر في جولاته لتغطي مختلف المحافظات والالوية والبوادي - ولكن جولاته كانت مختلفة نوعا ما عما سبقها، فلم يعد يلتقي بألمعتصمين او المحتجين- وانما لقاء يجمعه بين الشباب في دار المحافظة او مراكز الشباب ضمن خطة منهجية، لمزيد من التحاور وبحث الخيارات .
عمل على تفعيل المنصة الوطنية للتشغيل وزيادة الإقبال عليها حيث شهدت زيادة في عدد الفرص المعلن عنها من خلالها .و طرق ولا زال ابواب المؤسسات والشركات بحثا عن فرص عمل يؤمّنها للشباب الاردني ويتواصل عربيا واقليميا ودوليا للترويج للكفاءات الأردنية رغم قناعته ان الوطن اولى بشبابه.
هو ابن محافظة اربد والبارحة.. ولكنه وزيرا في الحكومة الأردنية لخدمة المواطن؛ من عقربا حتى العقبة من الجنوب وحتى الشمال ومن الشرق للغرب .لا يجيد التصنع ولا يفهم فن المجاملات ولا البروتوكولات، يتعامل بفطرة الأردني المحب لأهله ولوطنه.
هو ابن البارحه وعمان وذيبان وبصيرا وقريقرة وفينان وكل شبر على ثرى الوطن الذي يسعنا جميعا، يفكر على الدوام كيف يقوم بتسخير طاقاته لتوفير فرص العمل.
البطاينة قرأ وفهم التوجيهات الملكية ويصل الليل بالنهار لرفعة بلده ومواطنيه ويتعامل جيدا مع ملفات الوزارة بكل حذر وانتباه، هو ليس وزيرا مناطقيا وانما وزيرا سياسيا واثق من نفسه وبقدرات الشباب يسير على خطى ثابتة... يستحق بجدارة لقب الوزير الميداني...
ما دعاني لكتابة ذلك هو قرائتي لاعتذار راقي للوزير من شباب عشيرته وغيرها من عشائر البارحة مسقط رأسه وذلك بعد اعتصامهم وغضبهم من عدم لقاء الوزير بهم أسوة بباقي المناطق، ولفت انتباهي رد الوزير الذي أسس حالة عنوانها الوزير للوطن وليس لمنطقته وعشيرته. أدعوكم للقراءة والحكم.