اكتظاظ في "طوارئ الأميرة بسمة"
الوقائع الإخبارية : يحتاج المراجع لقسم الطوارئ في مستشفى الأميرة بسمة، إلى الانتظار لفترات قد تصل إلى ساعات، حتى يحظى بسرير يتمدد عليه ليتمكن الطبيب من الكشف على حالته وعلاجها، بسبب الاكتظاظ وضيق المساحات وقلة عدد الاسرة البالغة 25 سريرا، في الوقت الذي يخدم فيه القسم مليون مواطن ويراجعه يوميا أكثر من ألف حالة.
إذ يكتظ قسم الاسعاف والطوارئ في مستشفى الأميرة بسمة بإربد بالمراجعين على مدار الساعة، يضطر الطبيب معها إلى مشاهدة أكثر من 120 حالة يوميا. وأشار محمد سعيد إلى أن المراجع يضطر إلى الانتظار لأوقات طويلة في القسم تصل احيانا إلى ساعات، لحين وصول الدور اليه في حال كانت حالته الصحية الظاهرة غير خطرة، مؤكدا أن قسم الطوارئ في وضعه الحالي لم يواكب الزيادة السكانية التي شهدتها المدينة خلال السنوات الماضية. وأكد سعيد، ان القسم وبالرغم من توفر الكوادر الطبية والتمريضية، إلا أن المساحة ضيقة ولا تتسع لجميع المراجعين الذين يراجعون المستشفى يوميا، إضافة إلى وجود نقص في عدد الاسرة، مما يضطر المريض إلى الانتظار لحين توفر السرير حتى يتمكن الطبيب من معاينته واعطائه العلاج المناسب. وأشار احمد ردايدة، إلى أن الكادر الطبي يقدم خدمات كبيرة في ظل كثرة أعداد المراجعين التي تراجع قسم الاسعاف، مؤكدا أن الاكتظاظ داخل القسم يعيق تقديم الخدمات الطبية للمرضى. وأشار إلى أنه دخل في حالة مرضية واستغرق حصوله على العلاج المناسب أكثر من ساعة. وانتقد الردايدة عدم وجود مواقف لمركبات المراجعين، حيث ان الكراج المخصص للوقوف مكتظ بالسيارات مما يضطر السائقين إلى الاصطفاف بعيدا عن القسم، مطالبا بتوفير مواقف للاططفاف لتوفير الجهد والعناء على المراجع في بحثه عن موقف لايقاف مركبته ومراجعة القسم. بدوره، قال مدير مستشفى الأميرة بسمة التعليمي الدكتور محمد بني ياسين، ان ادارة المستشفى قامت خلال الأشهر الماضية باتخاذ قرارات لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في قسم الاسعاف والطوارئ ولسرعة معالجة المرضى، ومنها دمج قسم المحاسبة مع السجل وتوفير 5 مقاعد وتم استحداث نوافذ لكبار السن والاحتياجات الخاصة والمرضى، الذين يعانون من أمراض مزمنة وغيرها. وأشار إلى انه تم رفد القسم بـ 6 مكيفات وتم عمل قواطع في القسم للحفاظ على خصوصية المرضى في ظل كثرة أعداد المراجعين للقسم في الفترة المسائية، إضافة إلى أنه سيتم طرح عطاء لبناء (هنجر) ورفده بالأجهزة الطبية، وتزويده بالاسرة في ظل عدم القدرة على احداث أي توسعة في القسم. وأكد بني ياسين، ان عدد الاسرة في قسم الاسعاف والطوارئ بلغ 25 سريرا، وهذا العدد غير كاف في ظل كثرة أعداد المراجعين والبالغ عددهم يوميا زهاء ألف مراجع، ناهيك عن المرافقين الذي يزيدون من المشكلة وعمل اكتظاظ داخل القسم، حيث ان هناك مرضى يرافقهم 5 أشخاص. ولفت إلى إن الكادر الطبي في القسم متوفر، حيث يوجد اطباء عظام عدد 2 وأطباء باطنية عدد 2 وأطباء عاميون عدد 2 وجراحة عدد 2، بالإضافة إلى وجود عيادة مسائية للحالات غير الطارئة، بالإضافة إلى اطباء اذنية وعيون وطبيب طوارئ يتواجدون في القسم على مدار الساعة. وأشار بني ياسين إلى وجود زهاء 12 ممرضا وفنيين اشعة ومختبرات وصيدلي مناوبين على مدار الساعة، مؤكدا ان الخدمة المقدمة للمريض جيدة، مبينا ان ادارة المستشفى تمكنت من خفض مدة اقامة المريض داخل القسم وتلقيه العلاج من 45 دقيقة الا 36 دقيقة بعد ان تم زيادة الكوادر الطبية والتمريضية. وأكد بني ياسين انه لا يمكن زيادة اعداد المقاعد للانتظار في الوقت الحالي نظرا لضيق مساحة القسم، مؤكدا انه وبانجاز الهنجر الجديد سيخفف الضغط على القسم. وأشار إلى أن عددا من الحالات التي تراجع القسم تكون حالتها غير طارئة، إلا أن الطبيب مضطر للتعامل مع الحالة مما يتسبب بحدوث اكتظاظ. واوضح ان الكادر الطبي يقوم بإعطاء الحالة الطارئة الأولوية في العلاج، وخصوصا حوادث السير والسقوط والأزمات القلبية التي بحاجة إلى انعاش والطبيب قادر على تشخيص الحالة الطارئة، مؤكدا أن الطبيب يقوم بجهود مضاعفة في معالجة المواطنين.
إذ يكتظ قسم الاسعاف والطوارئ في مستشفى الأميرة بسمة بإربد بالمراجعين على مدار الساعة، يضطر الطبيب معها إلى مشاهدة أكثر من 120 حالة يوميا. وأشار محمد سعيد إلى أن المراجع يضطر إلى الانتظار لأوقات طويلة في القسم تصل احيانا إلى ساعات، لحين وصول الدور اليه في حال كانت حالته الصحية الظاهرة غير خطرة، مؤكدا أن قسم الطوارئ في وضعه الحالي لم يواكب الزيادة السكانية التي شهدتها المدينة خلال السنوات الماضية. وأكد سعيد، ان القسم وبالرغم من توفر الكوادر الطبية والتمريضية، إلا أن المساحة ضيقة ولا تتسع لجميع المراجعين الذين يراجعون المستشفى يوميا، إضافة إلى وجود نقص في عدد الاسرة، مما يضطر المريض إلى الانتظار لحين توفر السرير حتى يتمكن الطبيب من معاينته واعطائه العلاج المناسب. وأشار احمد ردايدة، إلى أن الكادر الطبي يقدم خدمات كبيرة في ظل كثرة أعداد المراجعين التي تراجع قسم الاسعاف، مؤكدا أن الاكتظاظ داخل القسم يعيق تقديم الخدمات الطبية للمرضى. وأشار إلى أنه دخل في حالة مرضية واستغرق حصوله على العلاج المناسب أكثر من ساعة. وانتقد الردايدة عدم وجود مواقف لمركبات المراجعين، حيث ان الكراج المخصص للوقوف مكتظ بالسيارات مما يضطر السائقين إلى الاصطفاف بعيدا عن القسم، مطالبا بتوفير مواقف للاططفاف لتوفير الجهد والعناء على المراجع في بحثه عن موقف لايقاف مركبته ومراجعة القسم. بدوره، قال مدير مستشفى الأميرة بسمة التعليمي الدكتور محمد بني ياسين، ان ادارة المستشفى قامت خلال الأشهر الماضية باتخاذ قرارات لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في قسم الاسعاف والطوارئ ولسرعة معالجة المرضى، ومنها دمج قسم المحاسبة مع السجل وتوفير 5 مقاعد وتم استحداث نوافذ لكبار السن والاحتياجات الخاصة والمرضى، الذين يعانون من أمراض مزمنة وغيرها. وأشار إلى انه تم رفد القسم بـ 6 مكيفات وتم عمل قواطع في القسم للحفاظ على خصوصية المرضى في ظل كثرة أعداد المراجعين للقسم في الفترة المسائية، إضافة إلى أنه سيتم طرح عطاء لبناء (هنجر) ورفده بالأجهزة الطبية، وتزويده بالاسرة في ظل عدم القدرة على احداث أي توسعة في القسم. وأكد بني ياسين، ان عدد الاسرة في قسم الاسعاف والطوارئ بلغ 25 سريرا، وهذا العدد غير كاف في ظل كثرة أعداد المراجعين والبالغ عددهم يوميا زهاء ألف مراجع، ناهيك عن المرافقين الذي يزيدون من المشكلة وعمل اكتظاظ داخل القسم، حيث ان هناك مرضى يرافقهم 5 أشخاص. ولفت إلى إن الكادر الطبي في القسم متوفر، حيث يوجد اطباء عظام عدد 2 وأطباء باطنية عدد 2 وأطباء عاميون عدد 2 وجراحة عدد 2، بالإضافة إلى وجود عيادة مسائية للحالات غير الطارئة، بالإضافة إلى اطباء اذنية وعيون وطبيب طوارئ يتواجدون في القسم على مدار الساعة. وأشار بني ياسين إلى وجود زهاء 12 ممرضا وفنيين اشعة ومختبرات وصيدلي مناوبين على مدار الساعة، مؤكدا ان الخدمة المقدمة للمريض جيدة، مبينا ان ادارة المستشفى تمكنت من خفض مدة اقامة المريض داخل القسم وتلقيه العلاج من 45 دقيقة الا 36 دقيقة بعد ان تم زيادة الكوادر الطبية والتمريضية. وأكد بني ياسين انه لا يمكن زيادة اعداد المقاعد للانتظار في الوقت الحالي نظرا لضيق مساحة القسم، مؤكدا انه وبانجاز الهنجر الجديد سيخفف الضغط على القسم. وأشار إلى أن عددا من الحالات التي تراجع القسم تكون حالتها غير طارئة، إلا أن الطبيب مضطر للتعامل مع الحالة مما يتسبب بحدوث اكتظاظ. واوضح ان الكادر الطبي يقوم بإعطاء الحالة الطارئة الأولوية في العلاج، وخصوصا حوادث السير والسقوط والأزمات القلبية التي بحاجة إلى انعاش والطبيب قادر على تشخيص الحالة الطارئة، مؤكدا أن الطبيب يقوم بجهود مضاعفة في معالجة المواطنين.