رئتا النهر

رئتا النهر
أد مصطفى محمد عيروط
العلاقه بين رئتي النهر أو عيني النهر أو كليتي النهر أو ضفتي النهر هي علاقة في جسم واحد ودم واحد ورؤيا العينين الواحده والأسرة الواحده وعلاقة مصاهره ونسب وعائليه فالعشائر ممتده بين الرئتين وهي واحده في الدم والقربى والأهل ولا تستطيع أي قوه فوق الأرض فصل الرئتين جغرافيا واجتماعيا وعائليا واعتقد بان العلاقه بين الرئتين لا مثيل لها فوق الأرض فالوحده بين الضفتين تمت في ٢٤ نيسان ١٩٥٠ من برطعه غربا إلى الرويشد شرقا ومن السموع جنوبا إلى الطره شمالا وتم فك الارتباط السياسي والإداري عام ١٩٨٨ وكل العالم مع إقامة دوله فلسطينيه على حدود عام ١٩٦٧
ولذلك لن تنجح أي قوى في فك الولاء،والإخلاص بين رئتي النهر وسكانها ولن ينجرف أي أردني بغض النظر عن أصله ومنبته وشهادة ميلاده في أي عمل ضد وطن متجذر فيه الولاء،والإخلاص للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه وفي كل شبر في فلسطين،يعرف الجيش العربي المصطفوي في القدس ويعبد وجنين ونابلس وطولكرم والخليل ورام الله اللطرون وباب الواد واعتقد بان الإعلام والجامعات عليها ان تركز على ثقافة وطنيه فكانت التنميه قبل ١٩٦٧ وبعدها على قدم وساق في الضفتين ونحن من جيل عرفنا ذلك ولامسناه وعرفناه فالحديث عن إنجازات ليس كما يسميه البعض قصيري النظر تسحيجا وكل مواطن مخلص يتشرف أن يكون سحيجا لوطنه وقيادته فالرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين قال قبل أيام عن جهود جلالة الملك في الدفاع عن فلسطين وجهوده لها والقدس وحامي المقدسات في القدس و اعتقد بان الاعلام،والجامعات لم تقم بدور متتابع عن الرعاية الهاشميه للاماكن المقدسه والتضحيات التي قدموها
فرئتي النهر تذكرنا بامل أن تعود كما كانت تصلي في القدس وترى القدس وتعود وتذهب لرام الله ونابلس وجنين ويعبد وطولكرم والخليل وتعود وجسر مفتوح وبوظة ركب في رام الله وكنافة نابلس وما ينتجه الشتاء فالمسافه الجغرافيه قريبه وتعود اغاني رام الله وين على رام الله وترى أعمدة البث الواحده التي لا زالت شاهده لإذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه من القدس ورام الله
ومطار قلنديا والتله الفرنسيه وجسر مفتوح على ضفتي النهر الخالد وترى الكرامه وهي تعانق القدس اللطرون وباب الواد وهنا الدم يرخص في سبيل وطن لن يستطيع أحد اختراقه ومهما حاول الناعقون تخريبا وفتنا ولن تنجح أي محاولات في ضرب وحده وطنيه مقدسه


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير