اجتماع حاسم لـ”الكابينت” الإسرائيلي قد يفضي لاتفاق “تهدئة” مع حماس
الوقائع الإخبارية : قال مسؤول أمني إسرائيلي أنه تم إحراز تقدم نحو اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة، مضيفا عقب اجتماع لـ”الكابنيت” الاسرائيلي استمر ساعتين أول من أمس أن الاجتماع انتهى دون تصويت على التهدئة، وفقا لما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست عن المسؤول أمس.
ووفقًا للمسؤول الامني فان معظم بنود الاتفاقية ستفيد الفلسطينيين وتتفق مع المصالح الأمنية الإسرائيلية”.
ووصف وزراء الحكومة ومسؤولو الأمن الاسرائيليين الاتفاقية بأنها "هادئة”، حيث قالت مصادر في الاجتماع إنه من المحتمل الانتهاء منها، ووصف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شابات نتائج المباحثات مع "حماس” بـ”التفاهمات” وليس بالتسوية”.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم”، أمس أن الكابينيت لم يحسم موقفه بعد من "التفاهمات” مع حركة "حماس”، بسبب وجود تباينات في مواقف الوزراء أعضاء المجلس حول التقدم في المباحثات غير المباشرة مع الحركة، وهو ما أرجأ النقاش إلى جلسة لاحقة، من المقرر أن تعقد يوم بعد غد .
كجزء من وقف إطلاق النار الذي يديره المصريون ، فإن إسرائيل ستزيد عدد تصاريح الدخول لسكان غزة من أجل التجارة وكذلك توسيع منطقة الصيد كذلك مشاريع البنية التحتية مثل إنشاء خط أنابيب للغاز الطبيعي وزيادة المساعدة الطبية والمعدات للمستشفيات كما سمحت إسرائيل بادخال إطارات الى غزة هذا الأسبوع ، للمرة الأولى منذ عامين، وكذلك قوارب الصيد والحافلات والأسمدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست فان اتفاق وقف إطلاق النار لا يتضمن حاليا ملف تبادل اسرى.
وانتقد وزير المواصلات الاسرائيلي وهو عضو كابنيت، المفاوضات قائلاً إن "على إسرائيل أن تضرب حماس ضربة شديدة وألا تسمح لها بالتنفس”.
في وقت قال وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس "لن يكون هناك ترتيب دون عودة الأسرى والجنود المفقودين، ولكن قد يكون هناك هدوء”.
من جهته حذر رئيس الشاباك نداف أرغمان، من تحول تعاظم قوة حماس إلى قوة شبيهة بحزب الله كذلك عارض اضعاف السلطة الفلسطينية وتقوية حماس.
هذا ولم يناقش الكابنيت التحقيق المحتمل للمحكمة الجنائية الدولية لإسرائيل في جرائم حرب في فلسطين.
إلى ذلك أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس قياسات منزل عائلة الأسيرين كرمل وقسام البرغوثي في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة تمهيدا لهدمه. وقال مجلس قروي كوبر في بيان له ، ان قوات الاحتلال حاصرت منزل العائلة في كوبر قبل أن تقتحمه وتشرع بتصويره وأخذ قياساته تمهيدا لهدمه، مؤكدا أن قوات الاحتلال احتجزت افراد العائلة في غرفة واحدة ودققت في بطاقاتهم الشخصية وعاثت خرابا في المنزل لأكثر من ساعتين. يذكر أن سلطات الاحتلال أفرجت عن والدة الاسيرين قسام وكرمل الاستاذة الجامعية وداد البرغوثي في السابع عشر من أيلول (سبتمبر) الماضي بعد اعتقال دام 16 يوما. وتتهم اسرائيل قسام وكرمل بالاشتراك في عملية قتل مجندة اسرائيلية العام الماضي غرب رام الله. إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس برفقة ضابط من جهاز المخابرات الاسرائيلية (الشاباك) عدة منازل في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة، وسلمت ستة شبان مقدسيين قرارات نهائية بفرض الاعتقال الإداري المنزلي الليلي عليهم، وفقا لنادي الاسير الفلسطيني بالقدس في بيان، ان قوات الاحتلال هددت كل من يخالف الأمر بالسجن الفعلي داخل سجون الاحتلال. وسلمت قوات الاحتلال 3 مواطنين فلسطينيين قرارات استدعاء للتحقيق في غرف "4” بالمسكوبية غربي القدس، بسبب عدم تواجدهم بمنازلهم، كما إعتقلت فجر أمس، أربعة عشر مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة. وقال نادي ألأسير الفلسطيني في بيان له، ان قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن الخليل ونابلس وطولكرم وجنين ورام الله واعتقلت المواطنين الأربعة عشر بزعم انهم مطلوبون. إلى ذلك أطلق جنود الاحتلال النار عصر أمس على فتى قرب مفرق "عتصيون” الاستيطاني جنوب بيت لحم بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن. وزعمت القناة الثانية العبرية إلى أنه "تم تحييد الفلسطيني ومنعه من تنفيذ الطعن، فيما لم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين”. وزعم موقع "مفزاك لايف” أن الفلسطيني كان يركض بسكين عند تقاطع الطريق السريع رقم 60 قرب غوش عتصيون وتم "تحييده”. إلى ذلك احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عيادة متنقلة تابعة لمديرية صحة جنوب الخليل، أثناء توجهها لأداء عملها في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة راتب الجبور في بيان، ان قوات الاحتلال أوقفت العيادة المتنقلة، وهي عبارة عن مركبة كبيرة مجهزة ببعض الأدوات الطبية وأجهزة الطوارئ، إضافة إلى بعض الأدوية، وأنزلت الأطباء الذين كانوا على متنها واستولت عليها. وأضاف الجبور، ان العيادة المتنقلة تقدم الخدمات الطبية للمناطق المهمشة والبعيدة في مسافر يطا، إضافة إلى البدو الذين يعيشون على أطراف المنطقة الواقعة جنوب الخليل. يشار إلى أن سلطات الاحتلال احتجزت العام الماضي العيادة المتنقلة لمدة 4 أشهر، بحجة أنها تجوب في المناطق المغلقة والمصنفة.
هذا ولم يناقش الكابنيت التحقيق المحتمل للمحكمة الجنائية الدولية لإسرائيل في جرائم حرب في فلسطين.
إلى ذلك أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس قياسات منزل عائلة الأسيرين كرمل وقسام البرغوثي في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة تمهيدا لهدمه. وقال مجلس قروي كوبر في بيان له ، ان قوات الاحتلال حاصرت منزل العائلة في كوبر قبل أن تقتحمه وتشرع بتصويره وأخذ قياساته تمهيدا لهدمه، مؤكدا أن قوات الاحتلال احتجزت افراد العائلة في غرفة واحدة ودققت في بطاقاتهم الشخصية وعاثت خرابا في المنزل لأكثر من ساعتين. يذكر أن سلطات الاحتلال أفرجت عن والدة الاسيرين قسام وكرمل الاستاذة الجامعية وداد البرغوثي في السابع عشر من أيلول (سبتمبر) الماضي بعد اعتقال دام 16 يوما. وتتهم اسرائيل قسام وكرمل بالاشتراك في عملية قتل مجندة اسرائيلية العام الماضي غرب رام الله. إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس برفقة ضابط من جهاز المخابرات الاسرائيلية (الشاباك) عدة منازل في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة، وسلمت ستة شبان مقدسيين قرارات نهائية بفرض الاعتقال الإداري المنزلي الليلي عليهم، وفقا لنادي الاسير الفلسطيني بالقدس في بيان، ان قوات الاحتلال هددت كل من يخالف الأمر بالسجن الفعلي داخل سجون الاحتلال. وسلمت قوات الاحتلال 3 مواطنين فلسطينيين قرارات استدعاء للتحقيق في غرف "4” بالمسكوبية غربي القدس، بسبب عدم تواجدهم بمنازلهم، كما إعتقلت فجر أمس، أربعة عشر مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة. وقال نادي ألأسير الفلسطيني في بيان له، ان قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن الخليل ونابلس وطولكرم وجنين ورام الله واعتقلت المواطنين الأربعة عشر بزعم انهم مطلوبون. إلى ذلك أطلق جنود الاحتلال النار عصر أمس على فتى قرب مفرق "عتصيون” الاستيطاني جنوب بيت لحم بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن. وزعمت القناة الثانية العبرية إلى أنه "تم تحييد الفلسطيني ومنعه من تنفيذ الطعن، فيما لم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين”. وزعم موقع "مفزاك لايف” أن الفلسطيني كان يركض بسكين عند تقاطع الطريق السريع رقم 60 قرب غوش عتصيون وتم "تحييده”. إلى ذلك احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عيادة متنقلة تابعة لمديرية صحة جنوب الخليل، أثناء توجهها لأداء عملها في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة راتب الجبور في بيان، ان قوات الاحتلال أوقفت العيادة المتنقلة، وهي عبارة عن مركبة كبيرة مجهزة ببعض الأدوات الطبية وأجهزة الطوارئ، إضافة إلى بعض الأدوية، وأنزلت الأطباء الذين كانوا على متنها واستولت عليها. وأضاف الجبور، ان العيادة المتنقلة تقدم الخدمات الطبية للمناطق المهمشة والبعيدة في مسافر يطا، إضافة إلى البدو الذين يعيشون على أطراف المنطقة الواقعة جنوب الخليل. يشار إلى أن سلطات الاحتلال احتجزت العام الماضي العيادة المتنقلة لمدة 4 أشهر، بحجة أنها تجوب في المناطق المغلقة والمصنفة.