وقف الإعلان عن إصابات إنفلونزا الخنازير يثير التساؤل
الوقائع الإخبارية : فيما يتساءل مواطنون عن سر التوقف المفاجئ للإعلان عن حالات انفلونزا الخنازير في المملكة الى نسبة الصفر ودون بيان اي احصائيات عن المرض، يتندر بعضهم بالقول "إما ان الخنازير قد نفقت، واما ان المطعوم تم بيعه بالكامل في الاسواق أو أنه لا ضرورة الآن للاعلان عنه، بعد ان استحوذت اتفاقية الغاز الاسرائيلي وبدء ضخه للأردن على اهتمام الرأي العام، عدا عن سخونة الاحداث الاميركية الايرانية في المنطقة”.
على أن هناك من ربط زيادة الاعلان عن حالات الإصابة بالمرض لإرباك الرأي العام وإشغاله بالانفلونزا بالقضايا السياسية.
لكن وزارة الصحة تؤكد ان "التوقف عن الاعلان هو لانحسار الحالات” دون توضيح اي مبررات او الكشف عن اية حالات او معلومات بخصوص المرض الذي أودى بحياة 9 أشخاص، وارتفاع عدد الاصابات إلى حوالي 399.
وجاء وقف الاعلان عن الحالات "دون سابق انذار”، وفقا لمساعد الامين العام لشؤون الرعاية الصحية الاولية في الوزارة مسؤول ملف رصد الحالات عدنان اسحاق لأنه "لا ضرورة الآن للإعلان عن الحالات بعد تراجع حالات الاصابة بشكل كبير وعدم وجود وفيات جديدة”، مشيرا الى ان "هطل الامطار ساهم بشكل كبير في الحد من حالات الاصابة فضلا عن وجود حالات مشتبه بها لم يثبت الفحص اصابة أي منها”.
ووفقا لمصدر مطلع في الوزارة فإن "تكثيف النشر عن حالات الاصابة ساهم في ترويع المواطنين وزيادة مخاوفهم من المرض وهو ما كان مثار خلاف في الوزارة التي قالت انها ستصدر نشرات اسبوعية لحجم المصابين ثم عاودت لتوقف نشر اي معلومات حولها سواء بالتهرب من الاتصالات او التبرير بعدم وجود حالات جديدة”.
وأشار المصدر إلى ان الأسابيع الماضية كانت ذروة الإصابة بالمرض”، فيما يشير مدراء مستشفيات الى "عدم وجود حالات اصابة في مستشفياتهم وان المصابين غادروا المستشفى وهم بصحة جيدة”.
ويؤكد المصدر ان حالات الاصابة انخفضت بشكل كبير الا انه ما تزال "هناك حالات محدودة يتم التعامل معها ضمن الاجراءات المحددة ولا ترغب الوزارة بإعادة فتح ملف الاصابات الذي شكل ذعرا للناس ورتب اعباء كبيرة على الوزارة، فضلا عن حالات النقد بالتقصير في مواجهة المرض”.
وكانت اصابع الاتهام وجهت لوزارة الصحة بخصوص ارتفاع اسعار مطعوم انفلونزا الخنازير في الاسواق وعدم شرائه للحالات المعرضة للإصابة، غير ان الوزارة اكدت ان” بروتوكول منظمة الصحة العالمية طلب تأمينه للكوادر الصحية فقط”، مشددة على ان الكميات الواردة من المطعوم ليست كبيرة في الاسواق وهي ضمن احتياجات الناس غير ان الوزارة ومساعدة منها للناس ضغطت لتخفيض سعره الى النصف.
وزير الصحة سعد جابر كان أعلن خلال اجتماع لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب أنه "تم تخفيض سعر مطعوم الإنفلونزا بنسبة 50 % بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء”، مؤكدا أن الوزارة اشترت كميات كبيرة من دواء "التاموفلو”، لضمان تقديم العلاج للجميع، وعلى نفقة الحكومة.
كما لفت جابر في وقت سابق إلى أن "انفلونزا الخنازير موسمية وعادة تكون ذروتها في نهاية شهر 12 من كل عام، ثم تبدأ حدتها بالانخفاض”، مؤكداً أن "الوضع مسيطر عليه باستثناء حالة الطوارئ المعلنة في جميع مديريات الصحة بالمحافظات”.
وأوضح أن "الوزارة قامت بتوزيع العلاج اللازم للمرض، وهو علاج فعال ويتم إعطاؤه فقط لأي حالة مثبتة ولا يعطى احترازياً لحالات الإنفلونزا العادية، التي يصعب تحديد أعداد المصابين بها، لكنها لا تقل عن 20 ألف حالة إنفلونزا موسمية عادية، مثبت منها 399 حالة بانفلونزا الخنازير”.
ووفقا لمصدر طبي فقد هدأت حدة الاصابات بانفلونزا الخنازير فيما تتعامل المستشفيات الحكومية والخاصة بأية حالة اشتباه ضمن بروتوكول محدد فضلا عن حالات الاصابة التنفسية وهو ما حد من مخاوف الناس.
على أن هناك من ربط زيادة الاعلان عن حالات الإصابة بالمرض لإرباك الرأي العام وإشغاله بالانفلونزا بالقضايا السياسية.
لكن وزارة الصحة تؤكد ان "التوقف عن الاعلان هو لانحسار الحالات” دون توضيح اي مبررات او الكشف عن اية حالات او معلومات بخصوص المرض الذي أودى بحياة 9 أشخاص، وارتفاع عدد الاصابات إلى حوالي 399.
وجاء وقف الاعلان عن الحالات "دون سابق انذار”، وفقا لمساعد الامين العام لشؤون الرعاية الصحية الاولية في الوزارة مسؤول ملف رصد الحالات عدنان اسحاق لأنه "لا ضرورة الآن للإعلان عن الحالات بعد تراجع حالات الاصابة بشكل كبير وعدم وجود وفيات جديدة”، مشيرا الى ان "هطل الامطار ساهم بشكل كبير في الحد من حالات الاصابة فضلا عن وجود حالات مشتبه بها لم يثبت الفحص اصابة أي منها”.
ووفقا لمصدر مطلع في الوزارة فإن "تكثيف النشر عن حالات الاصابة ساهم في ترويع المواطنين وزيادة مخاوفهم من المرض وهو ما كان مثار خلاف في الوزارة التي قالت انها ستصدر نشرات اسبوعية لحجم المصابين ثم عاودت لتوقف نشر اي معلومات حولها سواء بالتهرب من الاتصالات او التبرير بعدم وجود حالات جديدة”.
وأشار المصدر إلى ان الأسابيع الماضية كانت ذروة الإصابة بالمرض”، فيما يشير مدراء مستشفيات الى "عدم وجود حالات اصابة في مستشفياتهم وان المصابين غادروا المستشفى وهم بصحة جيدة”.
ويؤكد المصدر ان حالات الاصابة انخفضت بشكل كبير الا انه ما تزال "هناك حالات محدودة يتم التعامل معها ضمن الاجراءات المحددة ولا ترغب الوزارة بإعادة فتح ملف الاصابات الذي شكل ذعرا للناس ورتب اعباء كبيرة على الوزارة، فضلا عن حالات النقد بالتقصير في مواجهة المرض”.
وكانت اصابع الاتهام وجهت لوزارة الصحة بخصوص ارتفاع اسعار مطعوم انفلونزا الخنازير في الاسواق وعدم شرائه للحالات المعرضة للإصابة، غير ان الوزارة اكدت ان” بروتوكول منظمة الصحة العالمية طلب تأمينه للكوادر الصحية فقط”، مشددة على ان الكميات الواردة من المطعوم ليست كبيرة في الاسواق وهي ضمن احتياجات الناس غير ان الوزارة ومساعدة منها للناس ضغطت لتخفيض سعره الى النصف.
وزير الصحة سعد جابر كان أعلن خلال اجتماع لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب أنه "تم تخفيض سعر مطعوم الإنفلونزا بنسبة 50 % بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء”، مؤكدا أن الوزارة اشترت كميات كبيرة من دواء "التاموفلو”، لضمان تقديم العلاج للجميع، وعلى نفقة الحكومة.
كما لفت جابر في وقت سابق إلى أن "انفلونزا الخنازير موسمية وعادة تكون ذروتها في نهاية شهر 12 من كل عام، ثم تبدأ حدتها بالانخفاض”، مؤكداً أن "الوضع مسيطر عليه باستثناء حالة الطوارئ المعلنة في جميع مديريات الصحة بالمحافظات”.
وأوضح أن "الوزارة قامت بتوزيع العلاج اللازم للمرض، وهو علاج فعال ويتم إعطاؤه فقط لأي حالة مثبتة ولا يعطى احترازياً لحالات الإنفلونزا العادية، التي يصعب تحديد أعداد المصابين بها، لكنها لا تقل عن 20 ألف حالة إنفلونزا موسمية عادية، مثبت منها 399 حالة بانفلونزا الخنازير”.
ووفقا لمصدر طبي فقد هدأت حدة الاصابات بانفلونزا الخنازير فيما تتعامل المستشفيات الحكومية والخاصة بأية حالة اشتباه ضمن بروتوكول محدد فضلا عن حالات الاصابة التنفسية وهو ما حد من مخاوف الناس.